الشارقة: «الخليج»
ضمن فعاليات «الإمارات تبتكر»، افتتح الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، المعرض الخاص بالمشروعات الابتكارية التي قدمها طلبة الجامعة من مختلف الكليات تحت شعار «الإمارات تبتكر2024»، بحضور عدد من نواب المدير، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتستمر فعاليات المعرض أسبوعاً من 15 إلى 21 فبراير، وتتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات والورش الخاصة بالإبداع والابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والعلوم الصحية، والطب، والهندسة.


ضم المعرض 30 مشروعاً من كليات الحوسبة والمعلوماتية، والهندسة، والصيدلة، والفنون الجميلة والتصميم، والعلوم، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية.
وتنوعت أفكار المشروعات الابتكارية، ومنها برنامج خاص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في فيزياء الطاقة، وروبوت المرشد لكلية الحوسبة والمعلوماتية، وبرنامج لتمييز اللهجات العربية بالمحادثات، وبرنامج لتحليل محتوى المواد الفيلمية المصورة، وكتابة تقرير عنها، وروبوت إلكتروني خاص بتخطيط الرحلات وتنظيمها، وبرامج متخصصة في تحديد المواقع الجغرافية، بتحليل النصوص المكتوبة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، ومتابعة الحالات المرضية، ومساعدة الكادر الطبي في اتخاذ القرار المناسب، ومساعدة الجراحين في غرفة العمليات، وتفسير لغة الإشارة.
ومن الأفكار الابتكارية الجديدة في حماية البيئة، ومنها المشروع المقدم في تعزيز الزراعة تحت الخلايا الشمسية في محطات الطاقة الشمسية، ومشروع الزراعة المستدامة على مياه الصرف الصحي المعالجة، واستخدام أنواع من التربة المتوافرة في الإمارات، في تصنيع أجزاء من فلاتر المياه، وأجهزة دقيقة للكشف عن ملوّثات المياه، وتصميم جدار بيئي مستدام باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وغير ذلك من التطبيقات التكنولوجية في مجال الطب والصحة العامة والفنون وإدارة الأعمال.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة الشارقة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

"التشريع والتكنولوجيا".. ندوة حوارية حول الذكاء الاصطناعي في معرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة الصالون الثقافي بـ "بلازا 2" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56 ندوة بعنوان "التشريع في عالم الذكاء الاصطناعي"، بحضور سلطان الخالدي، الباحث في فلسفة القانون من المملكة العربية السعودية، والدكتور عمر الورداني، أدار الندوة الدكتور وليد عبد المنعم.

بدأ الدكتور وليد عبد المنعم حديثه بتعريف الذكاء الاصطناعي قائلاً: "هو مجموعة من البرمجيات المتطورة التي تتمتع بقدرة على التكيف مع البيئة المحيطة بها". 
وأشار إلى أنه، بالنظر إلى دخول الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، توجد بعض المخاطر التي يجب التنبه لها في التعامل معه.

من جانبه، قال سلطان الخالدي، الباحث في فلسفة القانون: "يسعى المشروع إلى وضع قيود لتنظيم الذكاء الاصطناعي، كما حدث في بدايات الإنترنت عندما ظهرت فكرة الإنترنت الصدامي".
وأضاف: "الذكاء الاصطناعي بدأ يتعارض مع مصالح الإنسان الحياتية، وأصبح يشكل تهديدًا كبيرًا على حقوق الإنسان، مما دفع الأمم المتحدة إلى المطالبة بتوقف مؤقت لعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي حتى يتم تقديم ضمانات تحمي حقوق الإنسان".
وتابع الخالدي متحدثًا عن التشريعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي: "هناك اتجاهان في هذا المجال؛ الأول ثابت ويرى أنه لا ضرورة لتشريعات جديدة، بينما الثاني، وخاصة في المجتمعات الغربية، يقدم تشريعات لمواكبة تطور الذكاء الاصطناعي".
وأشار إلى أن التحديات التي يجب التعامل معها تشمل إيجاد توازن بين تعزيز الابتكار والتأكد من أن هذه الممارسات تتماشى مع المعايير الأخلاقية.
وأضاف الخالدي أن "الصين وأمريكا هما الأكثر تقدمًا في مجال الذكاء الاصطناعي، ويعملون بأقل قيود تشريعية، مما يسهم في تطوير الاقتصاد والطاقة".
وأوضح أن "الاعتماد على قاعدة بيانات ضخمة للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى مشكلات سياسية واقتصادية ضخمة، لذا يجب إنشاء مراكز بحثية على مستوى العالم، مع ضرورة فرض قوانين ورقابة صارمة على الشركات التي تقدم البيانات".

من جهته، قال الدكتور عمر الورداني: "هناك حقائق يجب أن ندركها بشأن الذكاء الاصطناعي؛ أولها أنه تقنية حديثة تتطور يومًا بعد يوم، ويمكننا القول إنه خلال خمس سنوات، ستشهد الحياة تغييرات ضخمة إذا لم نتحل برؤية مستقبلية لهذه التقنية".
وأضاف: "من الذي منح هذه التقنية كل هذا الاهتمام؟ هو شغف الإنسان باختصار الزمن، وهذا العالم ليس موازيا لنا، بل هو جزء من حياتنا. بالطبع، سيغير تعاملنا مع الذكاء الاصطناعي مفهومنا للمعرفة".
وأشار الورداني إلى أن "المعرفة التي يتم تقديمها إلى الشات جي بي تي غالبًا ما تكون مشوهة بسبب التحيز في البيانات المدخلة". وأضاف أنه في مدينة فيلادلفيا، على سبيل المثال، هناك أبحاث علمية تدور حول إمكانية وجود "رحم إلكتروني"، وهو ما يشير إلى تغيير جذري في مفهوم المعرفة.
وأكد أنه "من المهم أن ندرك أننا نتعامل مع شيء لم نكن نواجهه من قبل، وهو تغير معرفي. إذا كان هذا الأمر موجودًا في عهد الإمام عمر، لكان جمع أهل المدينة لمناقشته، فبالفعل، الذكاء الاصطناعي يعد من النوازل الكبرى".
كما أشار الورداني إلى أن "الذكاء الاصطناعي يشاركنا في التفكير والتعلم، بدءًا من التعليم وصولًا إلى الفضاء. ورغم أنه قد ظهر في غفلة من علماء الاجتماع والنفس، فإن وسائل التواصل الاجتماعي جعلتنا نعيش في غرفة واحدة، مما ساهم في تدهور أخلاقياتنا".
وأضاف : "التشريع يجب أن يمر بمراحل محددة هي: التصوير، التكيف، الحكم، وإصدار الفتوى". وأوضح أن "الهدف من الحديث عن الذكاء الاصطناعي هو الحفاظ على الكرامة الإنسانية، حيث يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تسييل الجريمة من خلال الخوارزميات التي تلتقط كل جملة وحرف منا وتستخدمها ضدنا".
وتابع: "الذكاء الاصطناعي سيوفر فرصًا هائلة لتوفير الأموال، لكن هذا يأتي مع مشكلة تعزيز الصراع بين الشركات الكبرى". وأكد أن "التشريع يجب أن يواكب هذه التقنية مع الحرص على حماية الكرامة الإنسانية".
وأشار الورداني إلى ضرورة "مراجعة خمسة مقاصد شرعية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند التعامل مع الذكاء الاصطناعي: حفظ النفس، حفظ العقل، حفظ الحياة، حفظ العرض والكرامة، وحفظ المال". وأضاف أن "التشريع في هذا المجال لا يهدف إلى ربط التقنية، بل لضمان عدم انحرافها عن مسارها الصحيح".

مقالات مشابهة

  • "التشريع والتكنولوجيا".. ندوة حوارية حول الذكاء الاصطناعي في معرض الكتاب
  • جامعة الإمارات تفتتح مركز أبحاث الخلايا الجذعية
  • "الذكاء الاصطناعي تحدٍ جديد" في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • سفيرة الإمارات بالقاهرة: تعزيز التعاون مع مصر بمجال الذكاء الاصطناعي
  • افتتاح معرض الزهور بالدقي.. الزراعة تعلن الموعد
  • معرض «الذيد الزراعي 2025» يسدل الستار على دورته الثانية
  • غرفة الشارقة تطلق معرض ” اللآلئ الطبيعية النادرة” ضمن فعاليات” جواهر الإمارات”
  • غرفة الصناعات الهندسية تفتتح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلي 1 فبراير
  • 1 فبراير.. غرفة الصناعات الهندسية تفتتح النسخة الثانية من معرض تعميق التصنيع المحلي
  • جامعة حلوان تستضيف المؤتمر الدولي توظيف الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي