جامعة الشارقة تفتتح معرض مشروعاتها الابتكارية 15-21 فبراير
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ضمن فعاليات «الإمارات تبتكر»، افتتح الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، المعرض الخاص بالمشروعات الابتكارية التي قدمها طلبة الجامعة من مختلف الكليات تحت شعار «الإمارات تبتكر2024»، بحضور عدد من نواب المدير، وعمداء الكليات، وأعضاء الهيئة التدريسية.
وتستمر فعاليات المعرض أسبوعاً من 15 إلى 21 فبراير، وتتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة والمسابقات والورش الخاصة بالإبداع والابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والعلوم الصحية، والطب، والهندسة.
ضم المعرض 30 مشروعاً من كليات الحوسبة والمعلوماتية، والهندسة، والصيدلة، والفنون الجميلة والتصميم، والعلوم، وإدارة الأعمال، والعلوم الصحية.
وتنوعت أفكار المشروعات الابتكارية، ومنها برنامج خاص بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في فيزياء الطاقة، وروبوت المرشد لكلية الحوسبة والمعلوماتية، وبرنامج لتمييز اللهجات العربية بالمحادثات، وبرنامج لتحليل محتوى المواد الفيلمية المصورة، وكتابة تقرير عنها، وروبوت إلكتروني خاص بتخطيط الرحلات وتنظيمها، وبرامج متخصصة في تحديد المواقع الجغرافية، بتحليل النصوص المكتوبة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، ومتابعة الحالات المرضية، ومساعدة الكادر الطبي في اتخاذ القرار المناسب، ومساعدة الجراحين في غرفة العمليات، وتفسير لغة الإشارة.
ومن الأفكار الابتكارية الجديدة في حماية البيئة، ومنها المشروع المقدم في تعزيز الزراعة تحت الخلايا الشمسية في محطات الطاقة الشمسية، ومشروع الزراعة المستدامة على مياه الصرف الصحي المعالجة، واستخدام أنواع من التربة المتوافرة في الإمارات، في تصنيع أجزاء من فلاتر المياه، وأجهزة دقيقة للكشف عن ملوّثات المياه، وتصميم جدار بيئي مستدام باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وغير ذلك من التطبيقات التكنولوجية في مجال الطب والصحة العامة والفنون وإدارة الأعمال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة الشارقة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
رغم الدفاع عن نظامها.. بلومبرج تواجه مشكلات مع ملخصات الذكاء الاصطناعي
أطلقت وكالة بلومبرج نيوز في يناير الماضي نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوليد ملخصات تلقائية لمقالاتها، بهدف مساعدة القراء على استيعاب المعلومات بسرعة واتخاذ قرارات حول المقالات التي تستحق القراءة بعمق.
لكن مع مرور الوقت، اضطرت الوكالة إلى إزالة عدة ملخصات بسبب أخطاء في المحتوى، مما أثار تساؤلات حول دقة هذه التقنية في بيئة الأخبار الاحترافية.
أمثلة على الأخطاء التي دفعت بلومبرغ إلى التدخلكشف بحث على Google عن 20 حالة على الأقل تم فيها حذف ملخصات المقالات بعد نشرها بسبب أخطاء.
من بين هذه الحالات، ملخصان لمقالات تتعلق بسياسة الرسوم الجمركية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تم سحبهما، أحدهما لعدم تحديد موعد تطبيق الرسوم، والآخر بسبب "عدم الدقة" دون تحديد التفاصيل.
مقال اخر عن بيع مصانع الصلب تم تعديل ملخصه بعد أن أشار بشكل خاطئ إلى أن نقابة عمال الصلب (United Steelworkers) كانت تعارض خطط المالك، في حين أن ذلك لم يكن صحيحًا.
رغم هذه الأخطاء، أكدت بلومبرج أن 99% من الملخصات تفي بالمعايير التحريرية، وأن حالات التصحيح والتعديلات هي استثناءات نادرة.
كما أوضحت أن الصحفيين لديهم سيطرة كاملة على الملخصات، سواء قبل النشر أو بعده، ويمكنهم إزالة أي ملخص لا يرقى إلى مستوى الدقة المطلوبة.
الشفافية والمستقبلأكدت بلومبرج أنها شفافة تمامًا بشأن أي تحديثات أو تصحيحات يتم إجراؤها على المقالات، وأن فريق الخبراء التابع لها يواصل تحسين أداء النموذج اللغوي المستخدم في التلخيص.
ومع ذلك، تظل هذه التحديات بمثابة تحذير مهم حول الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي في الصحافة، حيث قد يكون دقيقًا في معظم الأحيان، لكنه لا يزال معرضًا للخطأ.