السلطات السعودية تعدم مواطنين اثنين في مكة المكرمة.. ما تهمتهما؟
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية السعودية، إنه جرى الخميس، تنفيذ حكم الإعدام بحق مواطنين اثنين بعد إدانتهما بتهم متعلقة بالإرهاب.
وذكرت الوزارة في بيان أن عبد العزيز التويم، وسامي جيزاني، قاما بـ"ارتكاب جريمة مهددة للأمن الوطني، تمثلت في اشتراكهما في تكوين خلية إرهابية تستهدف قتل رجال الأمن, والعمل على تجنيد عناصر وتوفير تمويل مالي ووكر لتنفيذ مخططات الخلية الإجرامية ما نتج عنه استشهاد أحد رجال الأمن".
وأضافت أنه "بإحالتهما إلى المحكمة المتخصصة، صدر بحقهما صك يقضي بثبوت إدانتهما بما نسب إليهما، والحُكم بقتلهما، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وأيد من مرجعه بحقهما".
وتابعت "تم تنفيذ حُكم القتل اليوم الخميس بمنطقة مكة المكرمة".
وأكدت الوزارة "حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، أو يسفك دماءهم، وينتهك حقهم في الحياة، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
ومنذ مطلع العام 2024، نفذت السلطات السعودية عدة أحكام إعدام في قضايا متعلقة بالإرهاب، وأخرى جنائية.
تنفيذ حُكم القتل بجانيين بمنطقة مكة المكرمة أقدما على ارتكابهما جريمة مهددة للأمن الوطني تمثلت في اشتراكهما في تكوين خلية إرهابية تستهدف قتل رجال الأمن، والعمل على تجنيد عناصر وتوفير تمويل مالي ووكر لتنفيذ مخططات الخلية الإجرامية ما نتج عنه استشهاد أحد رجال الأمن. pic.twitter.com/kD6YdhWYlB
— وزارة الداخلية (@MOISaudiArabia) February 15, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية الإعدام السعودية إعدام الإرهاب محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رجال الأمن
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة بريجو كالابريا.. مقتل شاب برصاصة في الرأس
قُتل شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، يدعى ستيفانو تشيريلو، في منطقة مونسوريتو التابعة لبلدية سان بييترو دي كاريدا في إقليم ريجو كالابريا، وذلك بعد أن تلقى رصاصة قاتلة في رأسه. الحادث وقع في ساعة متأخرة من الليل في منطقة ريفية نائية، حيث تلقت السلطات المحلية بلاغًا عن إطلاق عدة أعيرة نارية.
عند وصولهم إلى مكان الحادث، عثر رجال الدرك (كارابينييري) من كتيبة جيويا تاورو على جثة الشاب، الذي كان معروفًا لدى السلطات بسبب تورطه في قضايا سابقة تتعلق بالإهانة للسلطات العامة. فور وصولهم، قام رجال الشرطة بفحص المكان وأخذوا عينات من الأدلة، في محاولة للعثور على أي تفاصيل قد تساعد في تحديد الجاني.
حتى اللحظة، لم تستبعد التحقيقات أي فرضية بشأن دوافع الجريمة، ويتم التحقيق في مختلف الاتجاهات. يعمل فريق متخصص من وحدة العلوم الجنائية التابعة للكارابينييري على جمع الأدلة في مسعى لمعرفة من يقف وراء هذا العمل الإجرامي البشع.
الحادث أثار موجة من الاستنكار في المنطقة، وسط تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء الجريمة، بينما يواصل المحققون عملهم للوصول إلى الحقيقة.