روسيا تثمن انضمام المملكة السعودية للبريكس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، اليوم الخميس، أن روسيا الاتحادية ليس لديها شك في مكانة المملكة العربية السعودية في "بريكس"، كما أن موسكو مستعدة لتزويد الرياض بالفرص الكاملة لتحقيق مصالحها في "بريكس" عندما تريد ذلك.
وقال ريابكوف في مؤتمر صحفي في موسكو: "بالنسبة لوضع المملكة العربية السعودية كدولة مدرجة في "بريكس"، فليس لدينا شك في هذا الأمر.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن ممثلي المملكة العربية السعودية لم يشاركوا في اجتماعات "بريكس" الذي عقدت في موسكو في فبراير الماضي، لكنهم شاركوا في اجتماعات أخرى تحت الرئاسة الروسية لـ"بريكس".
وشدد نائب الوزير: "كما ترون "بريكس" ليست التزاما، وهي ليست نوعا من نظام البروتوكول المتبادل، ونوعا من إيماءات الاستجابة والإشارات. "بريكس" هي رابطة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل، حيث يعامل الجميع بعضهم بعضا باحترام. وإذا كانت هذه الدولة أو تلك، لسبب ما، في حالة فهم إضافي لما يرتبط بالانضمام إلى بريكس، لدينا الاحترام الكامل لذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الروسي المملكة العربية السعودية بريكس مكانة المملكة العربية السعودية الرئاسة الروسية المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة "الأسبوع العربي في اليونسكو"
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، "الأسبوع العربي في اليونسكو"، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 - 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ"الأسبوع العربي في اليونسكو"، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر "اليونسكو"، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة "اليونسكو"، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات "الأسبوع العربي في اليونسكو"، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.