الرئيس البرازيلي: عجز مجلس الأمن عن وقف الحرب في غزة يدفعنا للتعويل على دور مصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إنه ليس هناك أي مبرر لرد الفعل الإسرائيلي في غزة، لأنها تقتل النساء والأطفال وهو أمر لم يسبق لنا أن شاهدناه في أي لحظة بالعالم.
أضاف أن "المؤسسات متعددة الأطراف التي يفترض أن تحل الأزمة، لا تعمل على ذلك. والبرازيل تعوّل على الدعم المصري في تغيير مسألة الحوكمة الدولية، وعلى مجلس الأمن أن يدرج دول أخرى من أفريقيا، لنقضي على حق الفيتو الذي يستخدم بشكل سيئ من بعض البلدان، لأن الحروب الأخيرة، وغزو العراق مثلا، لم يكن هناك أي تدخل من مجلس الأمن، وكذلك ليبيا، وكذلك في أوكرانيا، وبالتالي مجلس الأمن ليس لديه أي قدرة على وقف الحرب.
وأشار إلى أن البرازيل أجلت ألفي مواطن برازيلي من غزة من خلال الجهود الضخمة التي قامت بها مصر، وأجدد شكري للرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الأمن القومي أبرز الرسائل بكلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة
قال الدكتور السعيد غنيم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أثناء زيارة أكاديمية الشرطة، تضمنت عددا من الرسائل المهمة للشعب المصري، بداية من تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي وتأثيراتها على الأمن القومى المصرى، وأهمية التماسك الداخلي لمواجهة التحديات الراهنة.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له، إلى أن الرئيس تطرق لعدد من الملفات أبرزها على وجه الخصوص أهمية تماسك الجبهة الداخلية وأهمية الوعي في مواجهة التحديات الراهنة، والتأكيد على حرص مصر على تعزيز الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة التى تتسم بالاضطراب وعدم الاستقرار، وذلك من خلال القوة الرشيدة التي تتمتع بها الدولة المصرية وكامل مؤسساتها.
وأضاف السعيد غنيم، أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالحكمة والدبلوماسية الشديدة، إضافة لموقف مصر الثابت والراسخ حيال القضية الفلسطينية، وأن الموقف المصري لن ولم يتأثر بأية تطورات على القضية، والجميع حريص على حل القضية وعدم تصفيتها تحت اى مسمى، وأن مصر عازمة على إعادة إعمار قطاع غزة.
وأشاد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، بالرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسى، لطلاب أكاديمية الشرطة والتي تؤكد حرص القيادة السياسية على تطوير المؤسسات، وفى القلب منها المؤسسات الحيوية التي يقع على عاتقها دور كبير في حماية وحفظ الأمن والسلم العام.