“دار البر” تطلق حملةً رمضانية تستهدف “160”مليون درهم لدعم المحتاجين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
دبي – إبراهيم الدسوقي
أطلقت جمعية دار البر حملة رمضانية نوعية كُبرى، يستفيد منها عشرات الآلاف من الصائمين والمحتاجين في الإمارات والعالم، مُستهدفة بجمع إيرادات تبلغ 160 مليون درهم، ترجمةً لمبادئ ديننا الحنيف وقيم الشهر الكريم، واستجابةً لسياسة الدولة وتوجيهات قيادتنا الرشيدة في القطاع الخيري والإنساني.
وأكد الدكتور محمد سهيل المهيري، الرئيس التنفيذي والعُضو المُنتدب ل”دار البر”، أن الحملة الرمضانية تضع نُصب عينيها مُستهدفات خيرية وطُموحات إنسانية ذات سقف مرتفع، نحو دعم الفُقراء وذوي الدخل المحدود خلال شهر رمضان، داخل الدولة وخارجها، وهو ما يشمل دولاً عديدة، وتوفير مُتطلباتهم الغذائية والمعيشية والمادية.
شرائح المُستفيدين
وبيّن د. المهيري، خلال مُؤتمر صحفي نظمته الجمعية أن حملة رمضان للعام 1445 هجري- 2024 ميلادي تأتي بشعار يا باغي الخير أقبل، وتنطلق اليوم الخميس 15 فبراير، وتستمر حتى نهاية رمضان وعيد الفطر، مؤكداً أن الحملة مُوجهة لدعم الصائمين، والمُحتاجين، والفقراء، والأيتام، والمرضى، والأرامل، والغارمين وغيرهم.
محلياً وخارجياً
وأوضح أن حملة رمضان تشتمل على 16 مشروعاً ومبادرة رمضانية خيرية، منها 4 مشاريع ومُبادرات موسمية، قُدرت تكاليفها الإجمالية داخل دولة الإمارات ب 5.150.000 ملاين، تصب في صالح 366.450، مُقابل تكلفة تبلغ 4.773.750 ملايين و579. 853 مستفيداً خارج الدولة.
حزمة مُتكاملة
وتضم حزمة المشاريع الرمضانية الموسمية ل”دار البر”، وفقاً للدكتور المهيري، مشروع إفطار الصائم، الذي يستفيد منه 324 ألف شخص داخل الإمارات، بتكلفة 3 ملايين درهم، بواقع 1080 آلاف وجبة توزع على الصائمين يومياً، ضمن 23 موقع على داخل الدولة، وإفطار الصائم خارج الدولة، حيث يستفيد منه 281,256 مستفيداً، بتكلفة 1.038.000 مليون، ويقضي بتوزيع وجبات مطبوخة على الصائمين، أو سلة غذائية، تكفي في المتوسط 5 أشخاص
كما تتضمن باقة مشاريع رمضان هذا العام مشروع زكاة الفطر، الموسمي والسنوي، ويستفيد منه 7700 مستفيد ، داخل الدولة، بكلفة مليون درهم، ومشروع زكاة الفطر، خارج الدولة، ب 2.200.000 مليون درهم، لصالح 267.500 مُستفيد، ومشروع كسوة عيد الفطر، داخل الإمارات، 450 أسرة، يتراوح عدد أفرادها في المتوسط بين 3 إلى 5 أفراد، بقيمة 150 ألف درهم، وكسوة عيد الفطر خارج الدولة، 25.837مُستفيداً، ب 155.000 ألف درهم، وكسوة العيد للأيتام، خارج الإمارات، ل 5260 يتيماً، بكلفة 1.380.750 درهماً، ومشروع السلال الغذائية، لألفي أسرة، ويقدم سلالاً غذائية داخل الدولة تحتوي على المواد التموينية الرئيسية أو بطاقة مشتريات “كوبونات”، بقيمة إجمالية مليون درهم.
مستهدفات المشاريع الأخرى
وزكاة المال، بقيمة 65,000,000 مليون، و”المير الرمضاني”، 4.800.000 ملايين، وبناء المساجد، 20.000.000 مليون، وعلاج المرضى داخل الدولة، بكلفة 10,000,000، ودعم التعليم، 4.000.000 ملايين،، بواقع مليونين محلياً والتكلفة ذاتها خارجياً، ومشروع طباعة المصاحف، 1,000,000 مليون، توزع في الداخل والخارج، وبناء 3 قرى نموذجية خارج الإمارات، 10.000.000 ملايين، ودعم مشاريع الأيتام، 3.000.000 ملايين،، ودعم الغارمين داخل الدولة، 7.500.000 ملايين، وحفر الآبار الارتوازية خارج الدولة، 20,000,000 مليون، ومشاريع دعم الأسر المنتجة، 4.000.000 ملايين.
مُرونة وإبداع
وبيَّن المهيري أن “دار البر” تُوظف الإبداع والمرونة في مشاريعها ومبادراتها الرمضانية، حيث تسعى إلى تبني وإطلاق أفكار جديدة ومُبادرات نوعية، نحو تطوير العمل الخيري الإماراتي، وتعزيز الخدمات المُوجهة إلى المحتاجين والمُستحقين.
تعاون وتنسيق
وأكد توزيع كسوة العيد و”المير الرمضاني”، المُتضمن المواد الغذائية التموينية الرئيسية، استعداداً للشهر الفضيل، على الفُقراء والمُستحقين داخل الإمارات وعدد من دول العالم، بالتعاون والتنسيق مع شُركائها هُناك، مشيراً إلى تخصيص كسوة خاصة للعيد لشريحة “الأيتام”، ممن تكفلهم الجمعية وترعاهم، بفضل صدقات وتبرعات المُحسنين وأهل الخير من عُملائها.
خبرات وطاقات
وشدد على أن الجمعية تسخر طاقاتها وفرق عملها وإمكاناتها المادية واللوجستية وخبراتها الإنسانية، الواسعة والممتدة، لضمان نجاح حملة رمضان، وتقديم نُسخة نموذجية هذا العام، وترجمة مُستهدفاتها الخيرية المُجتمعية، ودعم الصائمين والفقراء والمُحتاجين وتلبية احتياجاتهم.
مظلة الدولة
وقال الرئيس التنفيذي ل”دار البر”: إن الجمعية تعمل بالكامل في حملتها الرمضانية تحت مظلة سياسة الدولة ونهجها في القطاع الخيري الإنساني، ووفق قيم وتقاليد شعبها الطيب وموروثه الخيري الإنساني، وتتقيد بقيم دولة الإمارات، المبنية على التسامح والوسطية والاعتدال والشفافية والحوكمة، والاستدامة في العمل الخيري، مؤكداً الحرص على ترجمة توجيهات القيادة الرشيدة، في تعزيز قيم العطاء والمحبة.
نداء خيري
وناشد الدكتور المهيري أهل الخير بالمساهمة في الحملة الرمضانية، لتحقيق أهدافها الخيرية والإنسانية، ودعم الشرائح المحتاجة وتوفير مُتطلباتها، بالتبرع عن طريق الموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية، الخاصة بجمعية دار البر، أو التبرع لدى مندوبي “دار البر” في المراكز التجارية، أو عبر زيارة مراكز خدمة المتعاملين، التابعة للجمعية في إمارات الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: داخل الدولة خارج الدولة 000 000 ملایین ملیون درهم حملة رمضان 000 000 ملیون دار البر
إقرأ أيضاً:
مساهمات حملة وقف الأب تصل إلى 3.3 مليار درهم
حققت حملة "وقف الأب"، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، مساهمات وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم منذ إطلاقها.
وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين ورجال الأعمال والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي واسع مع الحملة، يترجم رسوخ ثقافة العطاء وقيم الخير الأصيلة في مجتمع الإمارات، وحرصه على المساهمة في إنجاح أهداف الحملة المتمثلة في توفير دعم مستدام لقطاع الرعاية الصحية وتمكينه من تلبية الاحتياجات الصحية والعلاجية للفئات والمجتمعات الأقل حظاً، بما يعمل على تحسين جودة حياتهم، والارتقاء بواقعهم، الأمر الذي ينعكس على تحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم وتفعيل عجلة التنمية والتطوير في شتى المجالات، وقد وصل عدد المساهمين المشاركين في الحملة لغاية الآن إلى 160.560 متبرعاً.
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن النتائج القياسية التي حققتها حملة "وقف الأب" وتجاوزها الأهداف بتبرعات مضاعفة وصلت إلى أكثر من 3 مليارات و304 ملايين درهم حتى الآن، تشير بوضوح إلى أن الحملات الرمضانية التي يطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، أثمرت بنجاح كبير في جعل هذا الحراك الوطني الاستثنائي والمؤثر على المستوى الإنساني حراكاً سنوياً راسخاً ينتظره الجميع خلال شهر رمضان، لاستلهام روح هذا الشهر الفضيل في التعبير عن حب الخير والتكاتف والتعاون، كما أن هذا الحراك يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات باعتبارها عاصمة عالمية للعمل الخيري والإنساني.
وقال معاليه إن حملة "وقف الأب" تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ نهج مستدام للعمل الخيري والإنساني، قادر على إحداث فارق في ضمان تدفق الدعم لتلبية احتياجات الفئات الأقل حظاً حول العالم.
وأضاف أن حملة وقف الأب التي تهدف لتكريم الآباء من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، تأتي لمساندة هذه الفئات في هذا المجال الذي يؤثر مباشرة على جودة حياتهم واستقرارهم وقدرتهم على النهوض بتنمية مجتمعاتهم، وهذه المبادرة من شأنها أن تقدم مساهمة فاعلة في الاستجابة للاحتياجات الصحية والطبية لهذه الفئات وتفتح أمامها أبواباً جديدة للأمل.
وأكد معالي محمد بن عبدالله القرقاوي أن التفاعل المجتمعي الشامل مع حملة وقف الأب من الأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ورجال الأعمال ورواد العمل الخيري والإنساني يؤكد أن قيم الخير النبيلة وثقافة البذل والعطاء هي قيم متجذرة وأصيلة في المجتمع الإماراتي، حيث أصبحت الإمارات عنواناً لنشر الخير للجميع ورفع المعاناة عن الإنسان في أي مكان، ومساعدة ملايين البشر لتمكينهم والارتقاء بجودة حياتهم.
وتنضوي حملة "وقف الأب" تحت مظلة مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وتسعى إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وتواصل حملة "وقف الأب" استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة "وقف الأب" إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة "أبي" أو "Father" عبر شبكتي "دو" و"اتصالات من e&" في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، و1035 للتبرع بـ 50 درهماً، و1036 للتبرع بـ 100 درهم، و1038 للتبرع بـ 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق "دبي الآن" DubaiNow تحت فئة "التبرعات"، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية "جود" Jood.ae.