خلال لقائه ممثل الأكاديمية العربية وزير الإدارة المحلية يشيد بمشروع قدرة المجتمع على الصمود
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
شمسان بوست / عدن _خاص:
التقى معالي وزير الإدارة المحلية الاستاذ حسين عبدالرحمن الاغبري ، برئيس الفريق الوطني للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور ياسر باعزب ، وناقش معه مشروع التدابير الوقائية لتعزيز بناء قدرة المجتمع على الصمود في اليمن ، والذي تنفذه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري التابعة لجامعة الدول العربية بالتعاون من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث “UNDRR” وبتمويل من حكومة اليابان .
وخلال اللقاء استمع معالي وزير الادارة المحلية الاستاذ حسين عبدالرحمن الاغبري من الدكتور باعزب الى شرح مفصل عن أهداف المشروع والذي يسعى لإيجاد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث .
واشاد الوزير الاغبري بخطوات المشروع ، مؤكدا” على أهمية تعزيز التدابير الوقائية لبناء قدرة المجتمع على الصمود ، وإيجاد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث ، وبما يسهم من التقليل في الخسائر والأضرار .
واستعرض الوزير الأغبري ما تعرض له البلاد من كوارث طبيعية ، ومنها إعصار تيج الذي ضرب محافظة المهرة مؤخرا’ .
مما يحعلنا اليوم بحاجة ماسة
لإطار عام يحدد مهام وأولويات كافة الجهات ذات العلاقة في التعامل مع الكوارث والتقليل من اضرارها ، ويسهم في بناء قدرة المجتمع على الصمود ، و إتخاذ التدابير الوقائية في مواجهة الكوارث وبشكل منظم .
من جانبه استعرض الدكتور ياسر باعزب رئيس الفريق الوطني للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، أهداف و أهمية المشروع في إيجاد استراتيجية وطنية للحد من مخاطر الكوارث .
مؤكدا” ان المشروع يسعى لتعزيز البناء المؤسسي لإدارة مخاطر الكوارث في جميع القطاعات وفيما بينها على المستويين الوطني والمحلي وتنسيق الجهود الرسمية والغير رسمية بمشاركة كافة اصحاب المصلحة . شاكرا” التفاعل الإيجابي والمثمر من قبل معالي وزير الإدارة المحلية الاستاذ حسين الاغبري مع خطوات المشروع وبما يؤسس لعمل منظم وهادف على مستوى الوطن .
حضر اللقاء وكيل وزارة الإدارة المحلية لشؤون التنمية الاستاذ مصطفى البريهي ، والاستاذ جمال بلفقيه مستشار وزير الادارة المحلية ، المنسق العام للاغاثة .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: للحد من مخاطر الکوارث الإدارة المحلیة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يشيد بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة
أشاد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بتقدم الدول العربية في مسيرة التنمية المستدامة، مؤكدًا أنها قطعت أشواطًا مهمة فيها، مشيرًا إلى استراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة، وتحسين جودة التعليم، وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا).التعاون الإقليميوقال أبو الغيط إن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة جراء الاعتداءات الإسرائيلية.. خروج آخر مستشفى في غزة عن الخدمةالأمم المتحدة: 400 قتيل على يد قوات الدعم السريع في دارفور .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأشار إلى أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.لأهمية التنمية المستدامةوأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن، لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال المقبلة.
وتابع أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية.
وأشار إلى أنه من خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد أن لدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.