المناطق_واس

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة تطويرها اليوم، المرحلة الأولى من طريق “مرحبًا ألف” الممتد من طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمدينة أبها بطول 9,7 كم وعرض 60 متراً، وذلك ضمن المشروع الذي يبلغ 21 كم.

 

أخبار قد تهمك أمير عسير يدشّن عددًا من المشروعات البلدية التنموية بالمنطقة 25 يناير 2024 - 6:20 مساءً أمير عسير: رؤية 2030 تسعى إلى إيجاد البدائل والميزات النسبية المتوفرة بالمناطق لتنويع مصادر الدخل 22 يناير 2024 - 3:37 مساءً

 

وأنجزت أعمال الطريق بالشراكة بين ثلاث جهات في منطقة عسير هي هيئة التطوير والأمانة والإمارة، حيث عملت الهيئة على ربط المخطط الإقليمي ومعايير المشهد الحضري بالطريق انطلاقاً من إستراتيجيتها ودورها في متابعة المشاريع الأساسية في المنطقة، فيما عملت الإمارة على ضبط التنسيق الأفقي بين الجهات المشاركة في التنفيذ لتحقيق الاستفادة العالية من المشروع، فيما قامت الأمانة بتصميم وتنفيذ المشروع وفق معايير عالية الجودة ، حيث سيسهم الطريق في تحقيق مبدأ الأنسنة وتقليل الازدحام المروري التي تشهدها الطرق الموازية الأخرى.

 

 

 

وأوضحت هيئة تطوير عسير أن اسم الطريق “مرحباً ألف” يأتي انطلاقاً من إستراتيجية تطوير منطقة عسير “قمم وشيم” ببنائها على أساسي الأصالة والطبيعة، حيث يحتوي عنصر الأصالة على شيم المنطقة التي يتسم بها المجتمع مثل حسن الوفادة وروح الضيافة ليكون اسم الطريق (مرحبا ألف) نسبة إلى جملة الترحيب العريقة بالمنطقة، مشيرة إلى أن جميع المسميات على الطريق ستكون انطلاقاً من معنى الضافية العريق، إضافة إلى أن الطريق يعد بوابة للقادمين من مطار أبها الدولي، كما أنه سيكون طريقاً شريانياً أساسياً ذا طابع حدائقي (parkway) يجمع ما بين البيئة الجميلة المساعدة على تقليل التلوث البصري والسمعي، ومناطق الراحة والترفيه مما ينعكس إيجاباً على تحسين جودة الحياة.

 

 

 

ويتضمن الطريق ثلاث مرحل من العمل ، نفذ منها الأولى التي تشتمل على تعبيده وإنارة 142 برجاً، فيما ستتضمن المرحلة الثانية تحسين المشهد الحضري من خلال عناصر الأنسنة والمسارات الرياضية والحيوية وغيرها، بينما سيتم تطوير المجاورات العمرانية المحيطة بالطريق في أعمال المرحلة الثالثة ليكن طريق “مرحباً ألف” طريقاً نموذجياً في الفكرة والتنفيذ والأثر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير عسير

إقرأ أيضاً:

مركز محمد بن راشد للفضاء: اكتمال المرحلة الثانية من دراسة “الإمارات لمحاكاة الفضاء”

 

 

 

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، عن اكتمال المرحلة الثانية من ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، التي شارك فيها الإماراتي شريف الرميثي، وذلك ضمن أبحاث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية “هيرا”. أكد المركز أن الرميثي، رفقة أعضاء الطاقم الذي يضم كلا من جيسون لي، وستيفاني نافارو، وبايومي ويجيسيكارا، خرج من مجمع “هيرا” أمس في تمام الساعة 2:20 صباحاً بتوقيت الإمارات.

يأتي ختام المرحلة الثانية من الدراسة عقب قضاء الرميثي 45 يوماً داخل مجمع “هيرا”، الذي يُعد موطناً فريداً من 3 طوابق مُصمم لتمكين العلماء خلال هذه المهمة التناظرية، من دراسة كيفية تكيف أفراد الطاقم مع العزلة والحبس والظروف البعيدة عن الأرض، من خلال تكرار الظروف الشبيهة بالفضاء على الأرض.

وأجرى طاقم الدراسة أبحاثا علمية و تشغيلية طوال محاكاة مهمتهم إلى كوكب المريخ، بما في ذلك “المشي” على سطح الكوكب الأحمر باستخدام الواقع الافتراضي. كما واجهوا تأخيرات متزايدة في الاتصالات وصلت إلى 5 دقائق مع مركز التحكم في المهمة أثناء اقترابهم من المريخ.

وبعد خروجهم، سيبقى الطاقم في مركز جونسون للفضاء لمدة 7 أيام. وخلال هذه الفترة، سيقوم بملء استبيانات ما بعد المهمة والمشاركة في مناقشات مع مديري وعلماء”هيرا”، إضافة إلى تقديم البيانات اللازمة للدراسات المتعلقة بديناميكيات الطاقم وصحتهم.

وأعرب سعادة سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، عن فخره باكتمال المرحلة الثانية قائلاً: “إنجاز هذه الدراسة يمثل نقلة نوعية في رؤيتنا لاستكشاف الفضاء. المحاكاة على الأرض ضرورية لإعداد رواد الفضاء لمهمات طويلة الأمد. برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء، بالتعاون مع وكالة ناسا، يعكس التزامنا بالبحث العلمي وترسيخ مكانة الإمارات في مجال الفضاء”.

أضاف عدنان الريس: “مشاركتنا سمحت بتضمين أهدافنا ضمن الأبحاث الشاملة للمهمات البشرية، ما يعزز استعدادنا للمهمات المستقبلية للقمر والمريخ”.

شارك شريف الرميثي تجربته قائلاً: “كانت تجربة رائعة، واجهنا تحديات عيش مماثلة للفضاء، وفخور بتمثيل الإمارات في هذا الجهد الدولي”.

تتكون ثاني دراسة ضمن برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء من 4 مراحل مختلفة، وتشمل إجراء 18 دراسة حول صحة الإنسان. وتهدف التجارب التي تجرى على الأرض إلى تقييم الاستجابات الفسيولوجية والسلوكية والنفسية لأفراد الطاقم في بيئة مشابهة لما سيواجهه رواد الفضاء في رحلة إلى المريخ. بالإضافة إلى الجهود الدولية، تُساهم كل من جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والجامعة الأمريكية في الشارقة بـ 6 دراسات في مجالات متنوعة.

الجدير بالذكر أن المرحلة الأولى من الدراسة الثانية لبرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء انتهت في 11 مارس 2024، بينما ستبدأ المرحلتان الثالثة والرابعة في 9 أغسطس 2024 و1 نوفمبر 2024 على التوالي.وام


مقالات مشابهة

  • “مدن”: المساحات اللوجستية المُخصصة في المدن الصناعية تتجاوز 4.8 ملايين متر مربع
  • الغموض يلف مصير تحقيق حول استيلاء مقاول على طريق عمومية ببوسكورة
  • “أمانة عسير” تطرح 3 فرص استثمارية
  • مركز محمد بن راشد للفضاء: اكتمال المرحلة الثانية من دراسة “الإمارات لمحاكاة الفضاء”
  • محافظ جنوب سيناء يفتتح المرحلة الثانية من تطوير الممشى السياحي بـدهب
  • بدء تنفيذ استكمال المرحلة الأولى لمشروع طريق الباطنة الساحلي
  • استئناف المرحلة الأولى من "طريق الباطنة الساحلي"
  • محافظ جنوب سيناء يفتتح تطوير مبنى تمكين المرأة بمدينة دهب
  • مواطن يحكي تجربته المريرة بسبب “اللعبة مع الموت”
  • “أمانة عسير” تطرح 12 فرصة استثمارية