الرئيس البرازيلي: ليس هناك مبرر لقتل النساء والأطفال في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب-محمد فتحي:
أعرب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا عن سعادته بوجوده في مصر، تحديدا في هذه اللحظات والوضع الراهن المهم.
وقال الرئيس البرازيلي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الخميس، بقصر الاتحادية، إنه في الوقت التي كان فيه المفروض أن نتحدث عن التنمية الاقتصادية في العالم، نتحدث عن الحروب مثل روسيا وأوكرانيا، لافتا إلى أنه ليس لديه أي تفسير لهذه الحرب حتى الآن.
وأشار إلى أن هناك أيضا حرب في قطاع غزة، وبالتالي فإن البرازيل كانت البلد التي نددت بصفة قوية الهجوم الذي قامت به حماس لدى إسرائيل وكذلك الرهائن، لافتا إلى أنه ليس هناك أي مبرر إسرائيلي لقتل النساء والأطفال، إذ أننا لم نشاهد شيئًا من هذا القبيل قبل ذلك.
يذكر أن زيارة الرئيس البرازيلي إلى مصر تأتي تتزامنًا بمرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل ومصر، وتعد البلاد حاليا الشريك التجاري الثاني للبرازيل في إفريقيا.
وهذه هي الزيارة الرسمية الثانية للرئيس إلى القارة الأفريقية خلال فترة ولايته الثالثة، وفي أغسطس من العام الماضي، زار لولا ثلاث دول أخرى: جنوب أفريقيا وأنجولا وساو تومي وبرينسيبي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان لولا دا سيلفا الرئيس البرازيلي غزة قتل النساء الأطفال طوفان الأقصى المزيد الرئیس البرازیلی
إقرأ أيضاً:
البرلمان البرازيلي يحتضن جلسة تضامنية مع فلسطين.. دعوات قوية لمقاطعة إسرائيل
في مشهد يعبّر عن تنامي التضامن الشعبي والرسمي في أمريكا اللاتينية مع القضية الفلسطينية، شهد البرلمان البرازيلي بمدينة ساو باولو جلسة خاصة بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، نظّمها المنتدى اللاتيني الفلسطيني بالتعاون مع النائبة مونيكا سيشاس، بمشاركة مؤسسات برازيلية وفلسطينية، وأعضاء من الجاليات العربية، ومتضامنين ونواب برازيليين.
حضور واسع ورسائل مؤثرة
استُهلّت الجلسة بعزف النشيد الوطني الفلسطيني، أعقبته كلمة ترحيبية من النائبة سيشاس التي عبّرت عن فخرها باحتضان البرلمان لهذا الحدث، مؤكدة على "البُعد الإنساني والتاريخي" لحضور الجاليات الفلسطينية والعربية في البرلمان.
وفي مداخلة متلفزة، وصف النائب الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، موجّهًا اتهامات بـ"تآمر أمريكي-إسرائيلي" لتهجير الفلسطينيين قسرًا، ومشدّدًا على "قدسية حق المقاومة".
أما الصحفي البرازيلي البارز برينو آلتمان، فرأى أن "القضية الفلسطينية باتت ميزانًا أخلاقيًا للأمم"، داعيًا إلى الاصطفاف الإنساني مع فلسطين بعيدًا عن الاصطفافات السياسية.
مواقف برلمانية وأكاديمية مناهضة للتطبيع
النائبة مونيكا سيشاس ربطت بين نضال الشعب الفلسطيني وقضايا الشعوب الأصلية والمُعنصَرة في البرازيل، منتقدة استمرار بلدها في شراء الأسلحة من إسرائيل، معتبرة ذلك "مساهمة غير مباشرة في آلة الحرب".
من جهتها، دعت المؤرخة آرلين كليميشا إلى تفعيل حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل، معتبرة أن "القانون الدولي يُلزم الدول بعدم التواطؤ في جرائم الإبادة".
المنتدى اللاتيني.. من ساو باولو إلى غزة
أكد رئيس المنتدى محمد القادري أن تنظيم هذه الجلسة في البرلمان هو بمثابة "رسالة دعم من قلب البرازيل إلى فلسطين"، مشددًا على أن يوم الأرض لا يُستحضر فقط للذكرى، بل "للتأكيد على استمرار النضال، ورفض التواطؤ مع الاحتلال".
وشاركت منسقة مجموعة "فلسطين القوية" سريا مصلح بكلمة أكدت فيها على أهمية الحراك الثقافي والشعبي في دعم صمود الفلسطينيين، مشيرة إلى أن "الصوت الفلسطيني حاضر بقوة رغم المسافات".
دعوات صريحة لقطع العلاقات مع إسرائيل
وفي مداخلات أخرى، دعا سمير أوليفيرا، المدير التنفيذي لمؤسسة "لاورو كامبوس – مارييلي فرانكو"، إلى تبني موقف برازيلي أكثر حزمًا، مؤكدًا أن "الشعب البرازيلي لا يمكن أن يكون في صف الاحتلال"، فيما شددت تيريزينيا بينتو من حزب العمال على ضرورة "قطع الاستثمارات البرازيلية في قطاعات النفط والتسلح المرتبطة بإسرائيل".
ختام وجداني ودعوة لمواصلة النضال
اختُتمت الجلسة بكلمة وجدانية من النائبة سيشاس، عبّرت فيها عن "الامتنان العميق للحضور"، مؤكدة أن "التضامن مع فلسطين ليس واجبًا إنسانيًا فحسب، بل هو جزء من نضالنا من أجل العدالة في هذا العالم".
يوم الأرض ومعركة الرواية
تُحيي الجاليات الفلسطينية حول العالم يوم الأرض الفلسطيني في 30 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد ستة فلسطينيين في الداخل المحتل عام 1976 خلال احتجاجات ضد مصادرة أراضيهم.
وتأتي هذه الجلسة في سياق سلسلة فعاليات ينظمها المنتدى اللاتيني الفلسطيني لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية، والدفع نحو مواقف سياسية أكثر جرأة تجاه الاحتلال، بما في ذلك الانخراط في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.