خبير عسكري يفسر إعلان قائد الجيش الأوكراني الانتقال إلى الدفاع
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الخبير العسكري أليكسي ليونكوف: أوكرانيا عاجزة عن بناء دفاع متعدد الخطوط. حول ذلك كتب إيليا أبراموف، في "فزغلياد":
اعترف ألكسندر سيرسكي، في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية الألمانية، تم تسجيلها قبل أيام قليلة من تعيينه قائدًا أعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، بأن الوضع في منطقة القتال في أوكرانيا الآن "معقد للغاية".
وفي الصدد، قال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف: "على ما يبدو، تعتزم القوات المسلحة الأوكرانية التحول إلى الدفاع النشط. النقطة المهمة هي أن العدو سيدافع عن نفسه في المقام الأول، لكنه سيستمر في محاولة الهجوم "باللحوم". فهم سيحاولون استعادة بعض الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية مؤخرًا، على الأقل. لا أستبعد أيضًا أن نواجه مزيدًا من الاستفزازات على حدود منطقة بيلغورود".
"بالإضافة إلى ذلك، قد تتغير تكتيكات هجوم العدو. ففي حين جرى تنفيذ الهجمات السابقة من قبل الكتائب، ففي ظروف نقص المعدات يمكن توقع هجمات من قبل سريا مدعومة بالمدرعات. علاوة على ذلك، سيدور الحديث عن قطاعات ضيقة إلى حد ما من الجبهة".
"لكنني لا أتوقع بناء دفاع متعدد الخطوط. وبدلاً من ذلك، يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية الاعتماد على تعزيز المناطق المحصنة. وليس هناك شك أيضًا في أن أوكرانيا ستحاول الاحتفاظ بأفدييفكا، لبعض الوقت، وسترسل احتياطيات إضافية إلى هناك".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: بقاء إسرائيل في جنوب لبنان يعني تطبيق 1701 على حزب الله فقط
تمثل النقاط الخمس التي رفضت إسرائيل الانسحاب منها في جنوب لبنان تحديا مستقبليا كبيرا لأنها ستعزز قدرة الجيش الإسرائيلي على العمل في لبنان، وستجعل تطبيق القرار 1701 أمرا صعبا، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.
ووفقا لما قاله حنا في تحليل للجزيرة، فإن هذه المناطق تمنح الجيش الإسرائيلي تفوقا عسكريا؛ إذ إنها تمكنه من مراقبة الداخل اللبناني وجمع المعلومات الاستخبارية وربما قضم مزيد من الأرض في المستقبل كلما قررت وجود مخاطر أمنية.
ولن يكون الجيش اللبناني قادرا على تنفيذ القرار 1701 الذي جرى تعديله -كما يقول حنا- ومن ثم فإنه سينفذ الجزء الذي يحقق أهداف إسرائيل والولايات المتحدة ثم يلجأ إلى الطرق الدبلوماسية لتنفيذ الأمور التي تخدم مصالح لبنان.
وتكمن المشكلة -برأي الخبير العسكري- في وجود موافقة أميركية على تدخل إسرائيل عسكري في لبنان متى أرادت بينما حزب الله ليس جاهزا حاليا للدخول في حرب شاملة.
تطبيق القرار على لبنان فقط
لذلك، فإن هذا الوجود العسكري الإسرائيلي سيتم تعزيزه مستقبلا بينما سيعمل لبنان على تنفيذ الأمور المتعلقة بتفكيك قوة حزب الله في جنوب نهر الليطاني، وهو أمر يتطلب توافقا عسكريا بين الجيش والحزب، وفق حنا.
إعلانويفرض هذا الوضع كثيرا من الضغوطات على لبنان لأن جيش الاحتلال سيكون قادرا على استهداف مناطق يراها تمثل خطرا عليه، في حين سيكون مستقبل مقاتلي حزب الله وعتاده محل تساؤلات لأن هذه المقاومة جزء من اتفاق الطائف الذي هو أساس استقرار الدولة اللبنانية، حسب حنا.
وكان يفترض أن تنسحب قوات الاحتلال من المناطق التي دخلتها في جنوب لبنان اليوم الثلاثاء تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن تل أبيب قررت البقاء في 5 نقاط رئيسة على الحدود.
وأكدت الحكومة اللبنانية أن استمرار وجود القوات الإسرائيلية على أراضيها يعد "احتلالا"، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن "أي تأخير" في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان سيعتبر انتهاكا للقرار 1701.