مصر والبرازيل تتمتعان بعلاقات تاريخية وممتدة وتعاون ثنائي غير مسبوق
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عرضت قناة «إكسترا نيوز»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «مصر والبرازيل تتمتعان بعلاقات تاريخية وممتدة وتعاون ثنائي غير مسبوق».
علاقات تاريخية وممتدة تجمع مصر والبرازيل، وتعاون ثنائي غير مسبوق انعكس مؤخرا على العديد من المجالات المشتركة.
في بداية ثمانينيات القرن الماضي، شهدت العلاقات بين البلدين نشاطا توج في عام 1985، من خلال توقيع اتفاق إنشاء لجنة مشتركة مصرية برازيلية، لتكون هذه اللجنة نقطة البداية لعدد من الاتفاقات والتفاهمات السياسية والتجارية والاقتصادية بين البلدين.
على المستوى السياسي، التقى الرئيس السيسي ونظيره البرازيلي لولا دا سيلفا على هامش انعقاد مجموعة العشرين بنيودلهي في سبتمبر الماضي، حيث بحثا العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وشارك دا سيلفا في قمة المناخ التي انعقدت في مدينة شرم الشيخ عام 2022.
وفيما يتعلق بالقضايا السياسية الخارجية يتفق البلدان في مجمل القضايا، وبالأخص، تلك المعنية بأزمات الشرق الأوسط، فكل من القاهرة وبرازيليا يدعمان عدم التدخل الأجنبي في الدول التي تعاني الحرب مثل ليبيا وسوريا.
وتمثل القضية الفلسطينية أوضح شاهد على توافق الرؤى المصرية البرازيلية، فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، جرى التباحث بين الرئيس السيسي والرئيس البرازيلي حول مختلف أبعاد الأوضاع الأمنية والإنسانية المتردية في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي العلاقات الثنائية القضية الفلسطينية مجموعة العشرين مصر والبرازيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس كينيا تناولت تنشيط التبادل التجاري بين البلدين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن زيارة رئيس كينيا أتاحت المجال لعقد مباحثات ثنائية بناءة جرى خلالها التأكيد على استمرار العمل لتعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة بما يفتح المجال لمزيد من التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما الدفاع والأمن ومكافحة الإرهاب وموضوعات المياه والثقافة والتعليم وتبادل الخبرات وبناء القدرات.
وأضاف الرئيس خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني: «لقد أكدت خلال هذه المباحثات على أهمية توثيق الروابط الاقتصادية وتنشيط التبادل التجاري بين البلدين، وتعزيز التعاون الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في الأسواق الكينية لا سيما في القطاعات ذات الاهتمام المشترك والتي تحظى بأولوية لدى الجانب الكيني وتتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة وأهمها البنية التحتية والصحة والزراعة والري بالإضافة إلى استمرار العمل المشترك نحو بناء الكوادر الكينية في شتى المجالات».
وتابع الرئيس: «كما اتفقت وأخي فخامة الرئيس على استمرار توطيد أواصر الحوار السياسي والتنسيق في القضايا ذات الأولوية سواء على المستوى الإقليمي أو فيما يتعلق بالعمل الإفريقي المشترك تحت مظلة الاتحاد الإفريقي ولا سيما في مجالات التكامل الإقليمي وتعزيز السلم والأمن الإقليميين وتنفيذ أهداف أجندة 2063 التنموية والإصلاح المؤسسي والدفع بأولويات القارة الإفريقية على الأجندة الدولية».