بوتين: رئاسة بايدن أفضل لروسيا من قيادة ترامب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مقابلة تلفزيونية مع الصحفي بافيل زاروبين، إن رئاسة جو بايدن ستكون أفضل لروسيا من رئاسة دونالد ترامب، بحسب ما ذكرت شبكة "سي ان ان" الأمريكية يوم أمس الأربعاء.
وردا على سؤال من زاروبين حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، قال بوتين إن بايدن سيكون أفضل لروسيا "لأنه شخص أكثر خبرة، ويمكن التنبؤ به.
ولكنه أضاف أن روسيا "ستعمل مع أي رئيس للولايات المتحدة يكسب ثقة الشعب الأمريكي."
وقال بوتين أيضا إنه من أجل الحكم على تصرفات الإدارة الحالية، يجب أن ينظر المرء إلى "موقفها السياسي."
وأوضح الرئيس الروسي في إشارة إلى الحرب الروسية في أوكرانيا "أعتقد أن موقف الإدارة الحالية ضار للغاية وخاطئ."
وبحسب بوتين، فإن تلك الحرب "كان من الممكن أن تنتهي منذ أكثر من عام ونصف" إذا تم الالتزام بالاتفاقات خلال اجتماع في اسطنبول في مارس 2022. ولم يحدد بوتين الاتفاقات التي كان يشير إليها.
وقال الرئيس الروسي إنه يأسف لأنه لم يبدأ الحرب في أوكرانيا قبل فبراير 2022، مضيفا أن القادة الغربيين كذبوا على روسيا بشأن عدم توسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى الشرق.
وتابع بوتين: "كنا ولا نزال قلقين بشأن احتمال انضمام أوكرانيا إلى الناتو لأن هذا يهدد أمننا."
كما قال الرئيس الروسي أن اتفاقيات مينسك، وهي بروتوكول لوقف إطلاق النار وقعته أوكرانيا وروسيا في عام 2015، لم يكن غرضها الالتزام بوقف إطلاق النار بل تم استخدامها "لكسب الوقت لإمداد أوكرانيا بأسلحة إضافية."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين بايدن ترامب روسيا أوكرانيا الناتو الرئیس الروسی
إقرأ أيضاً:
هل ستستمر واشنطن في دعم أوكرانيا؟ بايدن يلغي ديونًا بمليارات الدولارات
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نيتها شطب ديون على أوكرانيا بقيمة 4.65 مليار دولار، وفقًا لما نقلته وكالة “بلومبرغ”. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة لدعم كييف، التي تواجه أزمات اقتصادية خانقة نتيجة الصراع المستمر مع روسيا.
تفاصيل القرارأوضحت الوثيقة التي قدمتها إدارة بايدن إلى الكونغرس أن هذه الخطوة تصب في “المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي ومجموعة G7 وحلف الناتو”. ويأتي القرار كجزء من حزمة تمويل أقرها الكونغرس في أبريل الماضي بقيمة 60 مليار دولار لدعم الأمن القومي، حيث بلغت ديون أوكرانيا المستحقة للولايات المتحدة 9 مليارات دولار.
أوكرانيا وأزمة العجز الماليتعاني أوكرانيا من عجز مالي كبير، حيث تسعى لتغطية فجوة في ميزانيتها تصل إلى 43.9 مليار دولار لعام 2024. ويعتمد الاقتصاد الأوكراني بشكل كبير على المساعدات الخارجية، وسط تحذيرات من مسؤولين دوليين، مثل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في أوكرانيا، غافين غراي، الذي أشار إلى أن الدعم الدولي لكييف قد يتضاءل مع مرور الوقت، مما يحتم على أوكرانيا التركيز على تنمية مواردها المحلية.
دلالات القرار وأبعادهتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث يتأهب الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصبه. ترامب، المعروف بآرائه المنتقدة للمساعدات الخارجية، قد يعيد النظر في سياسات الدعم الأمريكي لأوكرانيا. وبالتالي، يُنظر إلى قرار بايدن على أنه محاولة لتعزيز موقف كييف قبل تغيير الإدارة في البيت الأبيض.
تحديات الدعم الغربيرغم استمرار تقديم حزم المساعدات، يشهد الغرب نقاشات مطولة حول جدوى هذه المساعدات ومدى تأثيرها على الاقتصاد الأوكراني. وقد بدأ يظهر توجه لدى الدول الغربية للضغط على أوكرانيا لتطوير استراتيجيات مالية أكثر استدامة لتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.
أسئلة مفتوحةيبقى التساؤل: هل ستتمكن إدارة بايدن من تمرير هذا القرار في الكونغرس؟ وهل سيغير تولي ترامب السلطة معادلة الدعم الأمريكي لأوكرانيا؟ الأكيد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل العلاقات الأمريكية الأوكرانية، وفي رسم ملامح الدعم الغربي لكييف.