وزيرة التضامن: صعود اقتصاد دول النمور السوداء من القاعدة إلى القمة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
افتتحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات المؤتمر السنوي التاسع لجمعية سيدات أعمال مصر21، تحت عنوان «نساء من أجل النجاح التنقل في الاستراتيجيات المستقبلية للنجاح»، وبحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وأحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، ويمنى الشريدي رئيس مجلس إدارة جمعية سيدات أعمال مصر 21.
وأعربت وزيرة التضامن عن تشرفها بالمشاركة في فعاليات المؤتمر بالإنابة عن دولة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يعقد المؤتمر ربما في ظروف صعبة تمر على كثير من النساء في العالم العربي، في العديد من مناطق الصراع، الصراع الذي يدفع ثمنه على الأغلب الفئات الهشة والأولى بالرعاية، وتداعياته على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، موجهة تحية دعم وتضامن وحب للنساء الفلسطينيات وأطفال فلسطين البواسل التي توضأت الأرض بدمائهم، وعلت أرواحهم السماء، للنساء في فلسطين كل الدعم والمساندة، فالقلوب تدمى على ما يحدث ونبذل قصارى الجهود لحقن الدماء وحماية الأشقاء في قطاع غزة.
فرص الاستثمار والتسويقوأكدت أن التنمية الاقتصادية تمر داخل المجتمع المصري وداخل المنطقة العربية، وبصفة خاصة في مرحلة حرجة من عمر المجتمع العربي في منطقة مفعمة بالصراعات العسكرية، والمكائد السياسية، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تنبؤ بإعادة رسم المنطقة ومراجعة تشكيل العلاقات المتنوعة سواء بين جيران المنطقة وبعضهم، أو بين المنطقة وبين النطاق الدولي، ومما لا شك فيه أن ذلك يستنفر صحوة اقتصادية ملحة وعاجلة، ويتطلب كفاءة وتنافسية وإبداع يعزز فرص الاستثمار والتسويق، والذي يتطلب أيضاً تنشيط حركة الإنتاج، ودوران رأس المال، وتوفير أدوات التشغيل، وتحديث الصناعات، وتأهيل الكوادر الإنتاجية، وتحفيز التكتلات والتعاونيات الإنتاجية، وتقوية الشمول المالي، ودمج التكنولوجيا والرقمنة في سوق الأعمال، ما يعود على المجتمع ككل بالنفع العام.
وأوضحت أنه يجب أن نعي الآن، أكثر من أي وقت مضى، أن الاقتصاد الجزئي له أهمية محورية في دعم الاقتصادي الكلي، وأن دول النمور السوداء قد صعد اقتصادها من القاعدة للقمة، ولذلك وجب علينا، بأقصى طاقة ممكنة، مد الجسور ما بين تلك القطاعات، وتيسير عمليات الإقراض، والضمانات والاعتمادات، وسبل التسويق، إذ لن يتعافى النمو والتنمية الاقتصادية إلا بتعزيز قوى الإنتاج والاستثمار الوسيط والأصغر بصفتهما من أهم القضايا التي تشغل التنمية والنمو الاقتصادي، وعليهما يرتكز كسب العيش، والأمن الغذائي، والاستثمار في البشر، وجودة الحياة، والمشاركة في صنع حاضر ومستقبل هذا الوطن.
وشددت على أن مصر مثل أشقائها من الدول العربية تولي أهمية خاصة للتنمية الاقتصادية المستدامة، التي تستند علي دور نشط للقطاع الخاص والأهم مراعاة البعد الاجتماعي في كل السياسات والقرارات التي تتخذها الحكومة لأحداث التنمية.
وتابعت: «نتطلع لدور أكبر للقطاع الخاص ليتكامل مع جهود القطاع العام للتخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية والصحية والتوترات الأمنية، وعدم الاستقرار السياسي التي يعاني منها العالم والمنطقة العربية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي المؤتمر السنوي لجمعية سيدات أعمال مصر سيدات أعمال مصر
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتفقد نماذج مجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نماذج لمجمعات حضانات الأطفال ورياض الأطفال في سنغافورة، وذلك على هامش مشاركتها في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025"، الذي يقام في سنغافورة.
وأطلعت وزيرة التضامن الاجتماعي على تلك النماذج الناجحة لمجمعات حضانات ورياض الأطفال في سنغافورة، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على الإطلاع على التجارب الدولية في هذا المجال تمهيدا لتطبيقها في مصر من أجل تقديم أفضل سبل الرعاية للأطفال.
وتشارك وزيرة التضامن الاجتماعي في فعاليات المؤتمر الدولي حول "مجتمعات الفرص 2025" الذي يهدف إلى معالجة القضايا الملحة المتعلقة بتفاوت الدخل، والتصعيد الاجتماعي والنمو المجتمعي، ويقدم المؤتمر نظرة شاملة على الحراك الاجتماعي العالمي، ويستكشف العوامل الرئيسية التي تشجع على الارتقاء الاجتماعي.
كما دارت مناقشات حول أدوار مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع في خلق وضمان الوصول إلى الفرص التي تحقق النمو الاجتماعي والارتقاء بالمستوي الاجتماعي وتحسين حياة المواطنين، فضلا عن استعراض المبادرات والبرامج التنموية التي تقدمها الوزارة.
وتأتي مشاركة الدكتورة مايا مرسي في فعاليات المؤتمر بناء على دعوة تلقتها من وزير الأسرة والتنمية الاجتماعية بسنغافورة خلال زيارته لمصر ولقائه وزيرة التضامن الاجتماعي في يناير الماضي.