"سعود الطبية": حالات صداع قصف الرعد "مأساوية".. وذروته خلال "دقيقة"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
عدت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول، حالات صداع قصف الرعد بـ"المأساوية"؛ وذلك بسبب ما تتضمنه الأعراض سواءً كان الألم الذي يظهر فجأة وبصورة شديدة ويبلغ ذروته في غضون 60 ثانية ويقترن بالغثيان أو القيء، منوهة إلى إمكانية اقتران حالات صداع قصف الرعد بعلامات وأعراض أخرى مثل تغير الحالة العقلية و الحمى والنوبات .
وأوضح استشاري ورئيس قسم المخ والأعصاب وإصابات الدماغ والعمود الفقري والحبل الشوكي، د.هاني العبدلي بأن صداع قصف الرعد هو نوع نادر من الصداع يحدث على نحو مفاجئ ويكون شديدًا للغاية لدرجة لا يمكن تحملها لهذا السبب ويسمى أيضاً بالصداع المدمر وتصل ذروة هذا الصداع في غضون دقيقة ويمكن أن يستمر لمدة تمتد من ساعة إلى عدة أيام.
وأشار د.العبدلي لعدم وجود سبب واضح للإصابة ببعض أنواع صداع الرعد المفاجئ، لافتاً إلى أن حالات أخرى قد تكون مجموعة متنوعة من الحالات التي قد تهدد الحياة مسؤولة عن حدوثه، بما في ذلك نزيف بين المخ والأغشية التي تغطي الدماغ "نزيف تحت العنكبوتية" وتمزق أحد الأوعية الدموية في الدماغ إلى جانب تمزق في بطانة الشريان الذي يمد الدم إلى الدماغ وتسرب السائل الدماغي النخاعي، عادةً بسبب تمزق في الغطاء حول جذر العصب في العمود الفقري وموت الأنسجة أو نزيف في الغدة النخامية كذلك جلطة دموية في الدماغ وارتفاع حاد في ضغط الدم (نوبة فرط الضغط) وعدوى مثل التهاب السحايا أو التهاب الدماغ والسكتة الإقفارية.
أكد د.العبدلي على أهمية الوقاية للمرضى ذوي النمط الصحي الخالي من العادات الخاطئة، وذلك من خلال التوجه للطبيب المختص لفحص المخ بالأشعة المقطعية وتحديد المشكلة الصحية المتسببة في الإصابة بصداع الرعد ومن ثم تحديد العلاج المناسب لها كالجراحة فقد يحتاج المريض للتدخل الجراحي إذا كان يعاني من مشكلة في الدماغ مثل تسرب السائل النخاعي أو تمزق الأوعية الدموية.
وختم د.العبدلي تصريحه منوهاً على إمكانية علاج صداع الرعد بالاعتماد على الأدوية في حال كان المريض مصابًا بارتفاع ضغط الدم أو التهاب السحايا وأيضًا المسكنات وهي الخيار الأفضل لعلاج صداع الرعد البسيط، بشرط أن يتم تناولها بجرعات معتدلة لتجنب الإصابة بآثارها الجانبية .
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
أثناء التدريب.. وفاة مأساوية لرياضية هندية بسبب الأثقال
في حادث مروع، توفيت مراهقة هندية خلال رفعها أثقال يبلغ وزنها 270 كلغ، وذلك أثناء جلسة تدريبية في مدينة بيكانير بولاية راجاستان غرب الهند.
وفقاً لموقع "أن دي تي في" الهندي، سقط القضيب المعدني على عنق ياشتيكا أشاريا (17 عاماً)، خلال محاولتها رفعه في التمرينات مع مدربها في صالة الألعاب الرياضية. فأصيبت بكسر في عنقها أدى إلى وفاتها على الفور.
وفي فيديو متداول على مواقع التواصل، ظهرت مُلقاة على الأرض بلا حراك. فيما أصيب مدربها بجروح طفيفة إثر محاولته الإمساك بالعارضة أثناء سقوطها.
وكانت المراهقة قد حققت رغم صغر سنها، العديد من النجاحات في مسيرتها القصيرة في رفع الأثقال، أبرزها الميدالية الذهبية في الألعاب الوطنية للناشئين في الهند.
खौफनाक VIDEO..
बीकानेर में 17 वर्षीय वेटलिफ्टर यष्टिका आचार्य की मौत, ट्रेनिंग के दौरान उठा रही थी 270 किलो वजन#Bikaner । #Rajasthan pic.twitter.com/2L9UAb1Jeu
أثار الحادث صدمة كبيرة في الوسط الرياضي، حيث كانت الفتاة تعتبر واحدة من أبرز الأبطال الشباب في مجال رفع الأثقال.
وشدّد بعض المعلقين على أهمية التأكد من تنفيذ التمارين بشكل آمن، حيث يمكن أن يؤدي التعامل مع الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح إلى إصابات خطيرة أو حتى الوفاة، كما حدث مع أشاريا.
لا أسباب إجرميّة
أفادت المتحدثة باسم الشرطة، نايا شاهار تيواري، أن التحقيقات أكدت عدم وجود أي شبهة جنائية في وفاة الفتاة، حيث ظهر في الفيديو بوضوح أن الحادث وقع أثناء قيام المدرب بمساعدة أشاريا في رفع الأثقال داخل صالة الألعاب الرياضية.
ولم ترفع أسرة الضحية أي دعوى قضائية على المدرب والنادي الرياضي، وأُغلق محضر القضية، ثم سُلمت جثة الفتاة إلى المستشفى لبدء بإجراءات الدفن.