نظم المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية لقاءاً سياسياً بعنوان تحديات المشهد اليمني وأولويات النخبة السياسية بمشاركة عدد من القيادات والنخب وممثلي الأحزاب والتكوينات السياسية.


واستعرض أ.هادي مصلح في ورقة افتتاحية تحديات المشهد السياسي .. قراءة في الأحداث والتداعيات واستشراف المستقبل وخلص إلى أهمية الالتفاف الشعبي حول المقاومة الشعبية باعتبارها رافعة النضال الوطني وسبيلنا المشروع لاستعادة الدولة.


وأضاف : هناك العديد من التجارب التي نستلهم منها وجوب المقاومة وفرض الإدارة الوطنية ، وعلى ذلك فإن المقاومة تمثل أمل الشعوب لرفع الظلم عنها ونيل حريتها وبناء أوطانها.


وأكد مصلح ضرورة الانتقال إلى الفعل المقاوم في إطار مشروع جامع لكل اليمنيين ، وهو ما فرض تشكيل المجلس الأعلى للمقاومة كنواة لجمع الكلمة وتقوية الصف .


من جانبه قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدكتور عبدالحميد عامر إن الوضع الذي نعيشه اليوم يحتاج ابتداء إلى الانتصار في معركة الوعي ويوجب بناء ذلك  أن يقوم السياسيون بدورهم في توضيح الحقائق للرأي العام وتوعية المجتمع بدوره.


وأضاف : إن الحلول المجتزأة التي تنتقص من حقوق الشعب وتفرط في مكتسباته وتشرعن الانقلاب بديلاً عن دحره واستعادة الدولة ومؤسساتها تدخلنا في دوامة صراع لا تنتهي.
ودعا نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة إلى حشد جهود اليمنيين إلى جانب المقاومة الشعبية والجيش الوطني حتى استعادة الدولة وحماية المكتسبات الوطنية ومواجهة التسويات التي تتعارض مع الثوابت الوطنية وتؤدي إلى تدمير ماتبقى من الوطن.


وألقى المناضل السبتمبري اللواء أحمد قرحش كلمة أوضح فيها ارتباط الماضي بالحاضر في حركة النضال الذي بدأ حقيقةً في 1948م.


وقال قرحش إن اليمن يعاني من التشظي ولابد من لملمة الصف ، فنحن في آخر طريق ولم يعد أمامنا سوى تكوين الكيان الجمعي لمواجهة فرض أي خيار لا يحقق لليمن حريته واستعادة دولته .


وأضاف أن الشعب يخوض منذ ثلاثينات القرن معارك كبيرة ودامية لأجل الحرية ولن يفرط فيها.


وفي مداخلة للناطق الرسمي للمجلس الأعلى للمقاومة ياسين التميمي شدد على أن النخبة السياسية التوحد حول موقف وطني يمني والإبتعاد عن التجاذبات التي أثبتت خلال السنوات الماضية أنها كارثية بامتياز .


وأردف التميمي " ما من خيار سوى الالتفاف حول خيار مواجهة مليشيا الحوثي (خيار المقاومة) عبر إرادة شعبية وطنية شاملة وهو الطريق الذي اختاره المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية وهو خيار اليمنيين لاستعادة الدولة .


وفي مداخلات الحضور أكدوا أن الأدوار السياسية والمقاومة وحدة لا تتجزأ في مواجهة المشروع الإمامي وأعداء الوطن مشيدين بدور المقاومة الشعبية باعتبارها مكسب وطني لا يمكن التنازل فلا خيار أمام اليمنيين سوى المقاومة حتى تحقيق سلام عادل وشامل.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليم مارب لقاء سياسي الازمة اليمنية المقاومة الشعبية المجلس الأعلى للمقاومة

إقرأ أيضاً:

القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

أكدت اللجنة القانونية البرلمانية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، عدم وجود أي توجه سياسي من أجل تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة.

وقال عضو اللجنة إبراهيم العنبكي، لـ"بغداد اليوم"، إنه "حتى الساعة لا يوجد أي توجه حقيقي يهدف الى تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال المرحلة المقبلة، وهذا الامر لم يطرح داخل اللجنة القانونية ولا خلال اجتماعات ائتلاف إدارة الدولة، ورأي الأغلبية مع الإبقاء على القانون دون أي تعديل".

وبين العنبكي ان "انتخابات البرلمان المقبلة، سوف تجري في موعدها الدستوري المحدد، نهاية السنة الحالية، ولا توجد أي رغبة في تأجيلها تحت أي حجة وذريعة سواء تعدل قانون الانتخابات أم لم يعدل، وهناك توجه سياسي وحكومي مع اجراء الانتخابات دون أي تأجيل".

هذا وأكد عضو ائتلاف إدارة الدولة، عبد الخالق العزاوي، يوم الاثنين (17 شباط 2025)، أن الائتلاف لم يبحث حتى الآن إمكانية تعديل قانون الانتخابات، مشيرا إلى أن إجراء الانتخابات قد يكون في نهاية عام 2025، مع احتمال تأجيلها لبضعة أشهر وفقا للظروف اللوجستية.

وقال العزاوي، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، إن “تحديد موعد الانتخابات يعتمد على استعدادات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، بما في ذلك توافر المكاتب والإمكانيات اللوجستية”، مؤكداً أن المفوضية هي الجهة المسؤولة عن تهيئة الظروف المناسبة بالتنسيق مع الحكومة.

وأشار إلى أن “ائتلاف إدارة الدولة لم يناقش حتى الآن أي تعديل على قانون الانتخابات، إلا أن هناك حراكاً غير معلن قد يقود إلى تحركات في هذا الاتجاه”، لافتاً إلى أن “أي تعديل للقانون يحتاج إلى توافق سياسي وتصويت داخل مجلس النواب، ما يتطلب تحقيق الأغلبية اللازمة”.

وأضاف العزاوي أن “الانتخابات المقبلة تكتسب أهمية خاصة، نظراً للأوضاع الاستثنائية التي تمر بها المنطقة”، مشدداً على ضرورة إجرائها في بيئة آمنة وبعيدة عن أي ضغوط سياسية أو استغلال للمشاريع الحكومية لتحقيق مكاسب انتخابية.

وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.

مقالات مشابهة

  • لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
  • آداب بنها تناقش تحديات أمهات الأطفال ذوي الهمم في ندوة بعنوان «لهن بصمات»
  • مأرب.. مجلس المقاومة بإقليم آزال يعلن جاهزيته لخوض معركة التحرير
  • "الأعلى للقضاء" يرد على مزاعم مواطن
  • القانونية البرلمانية: لا يوجد توجه سياسي لتعديل قانون الانتخابات - عاجل
  • لجان المقاومة في فلسطين: العدوان الأمريكي لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني
  • القانون يحدد اختصاصات المجلس الأعلى للأجور
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في مأرب
  • طارق صالح: ''مأرب قلعة الجمهورية وعصية على الحوثيين''