القيادة المركزية الأمريكية: اعتراض شحنة أسلحة إيرانية كانت متجهة للحوثيين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
القيادة المركزية الأمريكية: استمرار إيران في إمداد الحوثيين بالأسلحة انتهاكا مباشرا للقانون الدولي
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، الخميس، أن سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي صادرت، أسلحة تقليدية متقدمة وغيرها من المساعدات الفتاكة مصدرها إيران، متجهة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
اقرأ أيضاً : إعلام يمني: عدوان أمريكي بريطاني يستهدف منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف
وقالت القيادة المركزية إن سفينة خفر السواحل الأمريكية سريعة الاستجابة المخصصة للقيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، حددت موقع السفينة في بحر العرب. واكتشف الفريق أكثر من 200 حزمة تحتوي على مكونات صواريخ باليستية متوسطة المدى، ومتفجرات، ومكونات مركبة تحت الماء/السطح بدون طيار (UUV/USV)، ومعدات اتصالات وشبكات عسكرية، ومجمعات قاذفات صواريخ موجهة مضادة للدبابات، ومكونات عسكرية أخرى.
واعتبرت أن التوريد أو البيع أو النقل المباشر أو غير المباشر لمثل تلك المساعدات ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 (كما تم تمديده وتجديده بموجب القرارين 2675 و2707).
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا: "هذا مثال آخر على نشاط إيران في المنطقة".
وأضاف: "استمرار إيران في إمداد الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة يعد انتهاكًا مباشرًا للقانون الدولي ويستمر في تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا إيران الحوثيين اليمن القیادة المرکزیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يدعو المجتمع الدولي لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا
شبكة انباء العراق ..
دعا رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل المحرمة دولياً.
وقال رشيد في بيان : “نستذكر في هذا اليوم بألم وحزن عميقين أبشع جريمة في التاريخ المعاصر عندما ارتكب النظام الدكتاتوري جريمة قصف مدينة حلبجة الصمود بالأسلحة الكيمياوية المحرمة دوليا”.
وأضاف أن “تلك الجريمة الوحشية، التي أسفرت عن استشهاد وإصابة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتدمير العديد من القرى الكردية، تعبر عن مدى الاستبداد والظلم الذي مارسه النظام البائد ضد المواطنين الكرد العزل بصورة خاصة والشعب العراقي بصورة عامة”.
وتابع: “لقد هزت جريمة حلبجة الضمير العالمي، وجسدت الممارسات الوحشية التي تمارسها الأنظمة الدكتاتورية، وبينت الحاجة إلى المزيد من الجهود والعمل المشترك لتعزيز ونشر مبادئ الديمقراطية وحماية الشعوب وضمان حرياتهم وحقوقهم من تسلط الأنظمة الشمولية”.
user