نظم مجمع الإعلام بالغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس ندوة تثقيفية بعنوان «شجع منتج بلدك لدعم المنتج المصري »، وذلك في إطار الحملة القومية «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وذلك بحضور عدد كبير من العاملين بالقطاع السياحي وطلاب المدارس والعاملين بالجهات الحكومية والقطاع الخاص، حاضر في الندوة الكاتب الصحفي علي عواد.


وأكد الكاتب الصحفي علي عواد خلال الندوة علي أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، مشيرًا إلى أن الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، تستهدف تحسين  الصناعات المحلية والإقبال عليها والاستعانه بها في الاستهلاك اليومي، لما توفره من دعم للاستثمار وتوفير فرص عمل لدعم وتوطين الصناعات الوطنية، بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع الاستثمار.


وأضاف، أن دعم المنتجات الوطنية والإقبال عليها يساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد علي المنتجات المصرية، كونها أقل تكلفة وتساعد في فتح افاق جديدة لأصحاب المشروعات وتساهم في توطين الصناعات الوطنية، مؤكدًا أن دعم الاقتصاد يبدأ من تشجيع الصناعات الوطنية والاستعانة بها والاستغناء عن المنتجات المستوردة التي يتوفر لها بديل مصري، مؤكدًا أن المبادرة تستهدف مختلف الفئات والأعمار ومن جميع القطاعات العام والخاص

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المصري الوطن توطين وطني الجهات الحكومية القطاع الخاص الصناعة ردة الصحف المنتجات المستوردة العاملين بالقطاع السياحي

إقرأ أيضاً:

القيم الدينية والأخلاقية أساس لمواجهة الشائعات.. ندوة بمركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد

 نظم مركز  إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان " القيم الدينية والأخلاقية وتعزيز الوعي الشعبي أساس لمواجهة الشائعات " ، ليواصل مركز إعلام الداخلة  تنفيذ فعاليات الحملة الإعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لمواجهة الشائعات والتوعية بمخاطرها على أمن واستقرار البلاد، تحت شعار "اتحقق.. قبل ما تصدق". تأتي هذه الحملة تحت رعاية الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي .


شارك في الندوة مدير  عام إدارة الأوقاف بالداخلة  الشيخ أحمد  علي ،  والقس مكاريوس ماهر راعي كنيسة مارجرجس بمركز الداخلة ، والمهندس منصور إبراهيم عضو مكتب محافظة الوادي الجديد لحزب مستقبل وطن ، بحضور  رجال دين وعدد من ممثلي الهيئات والإدارات الحكومية ورموز المجتمع المحلي ، وذلك بمقر  المركز .


بدأت الندوة بكلمة افتتاحية لمدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد، حيث أشار إلى أهمية الحملة الإعلامية التي تستهدف توعية المواطنين بمخاطر الشائعات، التي  تؤدي إلى زعزعة الأمن المجتمعي، وضرورة تعزيز القيم الدينية والأخلاقية التي تُعتبر سلاحاً رئيسياً لمواجهتها.


 من جانبه تناول الشيخ أحمد علي في كلمته عدة محاور رئيسية، من أهمها  أن الشائعات تُعد أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، لما تسببه من تأثيرات سلبية على الأفراد والمؤسسات. وذكر الشيخ احمد علي أن الإسلام يحث على التحقق من الأخبار قبل تداولها، مستشهداً بالآية الكريمة: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".


 وأكد الشيخ  أحمد علي أن القيم الدينية والأخلاقية مثل الصدق، والأمانة، والتثبت، تمثل الركيزة الأساسية لتقوية المناعة المجتمعية ضد الشا ئعات ، لافتا إلى أن نشر الشائعات  يؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية والإضرار بالاقتصاد الوطني وإثارة الخوف بين الناس، مشدداً على أهمية التصدي لها بالوعي والتربية السليمة.


تحدث الشيخ  أحمد علي أيضاً عن دور المؤسسات الدينية في التوعية بمخاطر الشائعات، وأهمية الخطاب الديني والدروس الدينية في نشر ثقافة التحقق من الأخبار، وتعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة.
وبين أن القيم الدينية مثل الصدق والأمانة، والحكمة، إلى جانب الأخلاقيات المجتمعية، تمثل حائط الصد الأول ضد الشائعات.    

       
إلى ذلك شدد القس مكاريوس ماهر على أهمية دور المؤسسات الدينية في نشر ثقافة التوعية من خلال الخطب والمحاضرات، مع التركيز على ضرورة تعزيز مبدأ المسؤولية الفردية في عدم تداول المعلومات غير المؤكدة.


وأشار إلى أن الشائعات لا تضر فقط الأفراد، بل قد تؤدي إلى تفكيك العلاقات الاجتماعية وزعزعة الثقة بين المواطنين، والتأثير السلبي على الاقتصاد الوطني. وأضاف القس مكاريوس أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب من الجميع التعاون لتعزيز الوعي بأضرارها، خصوصا في ظل الانتشار السريع للمعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.


وأكد القس مكاريوس أيضاً على أهمية دور وسائل الإعلام المحلية والوطنية في مواجهة الشائعات من خلال تقديم الحقائق بأسلوب واضح وسريع، والعمل على نشر ثقافة التحقق من المصادر. وأوضح القس مكاريوس  أن التوعية الإعلامية يجب أن تتكامل مع التوعية الدينية والأسرية لضمان وصول الرسالة إلى جميع الفئات العمرية والمجتمعية.


وأكد أن الكنيسة ، كغيرها من المؤسسات الدينية تسعى إلى نشر رسالة السلام والمحبة وتشجع على الحوار البناء الذي يساهم في مواجهة أي محاولات لزعزعة إستقرار  المجتمع.
  
خلال الندوة شارك الحضور بمداخلات متنوعة أبدوا خلالها مخاوفهم من التأثير السلبي للشائعات، خصوصا على الشباب الذين يمثلون الفئة الأكثر تأثراً بتداول الأخبار المغلوطة على الإنترنت. ودعوا إلى ضرورة تنظيم المزيد من الندوات والفعاليات التي تستهدف تعليم الشباب كيفية التعامل مع الأخبار المتداولة على منصات التواصل.


كما قدمت مقترحات لإطلاق مبادرات مجتمعية يتم تنفيذها  للتوعية بأهمية التثبت من الأخبار المضللة.

مقالات مشابهة

  • الدوسري: "دليل المهن الإعلامية" خطوة استراتيجية نحو إعلام مؤثر
  • القيم الدينية والأخلاقية أساس لمواجهة الشائعات.. ندوة بمركز إعلام الداخلة بالوادي الجديد
  • "الحملات الإعلامية المناهضة وسبل التصدي لها" ندوة بـ"إعلام مطروح"
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تشارك في ندوة تثقيفية لمفتشي وزارة الأوقاف
  • ندوة تثقيفية لـ الهيئة الوطنية للانتخابات لمفتشي وزارة الأوقاف .. صور
  • وزارة الاقتصاد توضح أسباب وقف استيراد الدقيق وخام الكلنكر
  • « آليات تنمية الوعى المجتمعي في مواجهة الشائعات» في ندوة توعوية ببنها
  • بروتوكول تعاون لتعزيز المنح التدريبية للعاملين بالقطاع الصحي بالشرقية
  • "آليات تنمية الوعي المجتمعي في مواجهة الشائعات".. ندوة لمجمع إعلام بنها
  • «آليات تنمية الوعى المجتمعي فى مواجهة الشائعات».. ندوة لمجمع إعلام بنها