استطلاع يكشف تآكل ثقة جمهور الاحتلال بقادة الجيش
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
#سواليف
أظهر استطلاع حديث للرأي تراجع ثقة الجمهور الإسرائيلي بانتصار قيادتهم في الحرب على غزة، مع تآكل ثقتهم بقادة الجيش بعد أكثر من 4 أشهر على اندلاعها.
ويظهر الاستطلاع، الذي أجراه (معهد سياسات الشعب اليهودي) “تآكلًا في ثقة الجمهور بقادة الجيش الإسرائيلي”.
وقال المعهد في بيان عن نتائج الاستطلاع “لا تزال الثقة بالقيادة السياسية منخفضة، في حين أظهرت الثقة بقيادة الجيش الإسرائيلي -والتي لا تزال أعلى بكثير من الثقة بالقيادة السياسية- مزيدًا من التآكل هذا الشهر”.
وذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال 35% من الإسرائيليين اليهود إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدًا، و40% قالوا إن ثقتهم به عالية نوعًا ما، في مقابل 17% قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعًا ما، و6% منخفضة جدًا، و2% قالوا إنه لا رأي محددًا لهم.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال 31% من الإسرائيليين اليهود إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدًا، و45% قالوا إن ثقتهم عالية نوعًا ما، بمقابل 14% قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعًا ما، و8% منخفضة جدًا، و2% قالوا إنه لا رأي محددًا لهم.
أما في فبراير/شباط الجاري، فقد قال 25% من الإسرائيليين اليهود إن ثقتهم بقادة الجيش عالية جدًا، و45% قالوا إن ثقتهم عالية نوعًا ما، بمقابل 16% قالوا إن ثقتهم منخفضة نوعًا ما، و11% منخفضة جدًا و2% قالوا إنه لا رأي محددًا لهم، وفق الاستطلاع.
حرب طويلة دون نصر
وبحسب المعهد، تآكلت الثقة بقادة الجيش الإسرائيلي أكثر خلال الشهر الماضي، ربما بسبب إطالة أمد الحرب دون تحقيق النصر، فيما كانت مرتفعة قليلًا في أكتوبر/تشرين الأول، بعد وقت قصير من الضربات العسكرية الأولية، وفي نوفمبر/تشرين الثاني، عندما كانت عمليات الجيش الإسرائيلي جارية على قدم وساق.
كما أشار الاستطلاع إلى أن ثقة الجمهور الإسرائيلي بأن إسرائيل ستنتصر في الحرب تراجعت تدريجيًا عن مستواها في بداية الحرب.
وذكر أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعرب 74% من الإسرائيليين عن ثقتهم بانتصار إسرائيل في الحرب، إلا أنها انخفضت في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 61%، ووصلت إلى 54% في فبراير/شباط الجاري”.
وتفيد نتائج الاستطلاع بأن “الجمهور الإسرائيلي سيعطي الأولوية بوضوح للإطاحة بحماس على إعادة الرهائن، إذا واجهت إسرائيل مثل هذا الاختيار الصارم”.
وقال المعهد “لو كان الاختيار بين الإطاحة بحماس أو إعادة الرهائن، فإن 47% من الإسرائيليين اليهود سيختارون الإطاحة بحماس، و25% سيختارون إعادة الرهائن”.
وأشار المعهد إلى أن الاستطلاع شمل عيّنة عشوائية من 600 إسرائيلي بينهم 200 عربي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف من الإسرائیلیین الیهود الجیش الإسرائیلی نوع ا ما
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف رأي الأتراك في السماع لأردوغان بولاية جديدة
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أن أكثر حزبين دعما في تركيا هما حزب العدالة والتنمية وحزب الشعب الجمهوري، كما كشف الاستطلاع عن رأي الأتراك في دعم أردوغان للترشح لولاية جديدة.
استطلاع الرأي أجرته مؤسسة AREA للدراسات في الفترة بين 22 و24 يناير/ كانون الثاني الجاري بمشاركة 2022 شخصا في 26 مدينة تركية.
واعتبر60.1 في المئة من المشاركين أن نظام الحكم الرئاسي في تركيا “فاشل”، بينما ذكر 36.2 في المئة من المشاركين أن النظام “ناجح” وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 3.7 في المئة.
وأعرب 65.3 في المئة من المشاركين عن رفضهم تغيير قاعدة الترشح لولايتين رئاسيتين فقط من أجل فتح المجال أمام ترشح أردوغان لولاية ثالثة، بينما أكد 29.7 في المئة على ضرورة إجراء التعديلات الدستورية لتحقيق هذا. وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 5 في المئة.
وتضمن استطلاع الرأي سؤال المشاركين عن قناعتهم العامة بشأن أردوغان، إذ ذكر 54.6 في المئة من المشاركين أن قناعتهم تجاه أردوغان سلبية، بينما أبدى 42.2 في المئة قناعة إيجابية. وبلغت نسبة الممتنعين عن التصويت 3.2 في المئة.
وفي إجابتهم عن سؤال حول الحزب السياسي الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية اليوم، حصد حزب العدالة والتنمية 22.9 في المئة من الأصوات ليتصدر القائمة تلاه حزب الشعب الجمهوري بواقع 22.7 في المئة.
وحصل حزب الحركة القومية 7.4 في المئة وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 6.3 في المئة وحزب النصر على 5.9 في المئة وحزب الجيد على 5.5 في المئة وحزب الرفاة من جديد على 2.5 في المئة.
وبعد توزيع الأصوات على صعيد الأصوات الصحيحة، بلغت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية 29.3 في المئة وأصوات حزب الشعب الجمهوري 29.1 في المئة.
وجاءت نسبة أصوات الأحزاب الأخرى على النحو التالي:
حزب الحركة القومية: 9.5 في المئة من الأصوات
حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب: 8.1 في المئة من الأصوات
حزب النصر: 7.6 في المئة من الأصوات
حزب الجيد: 7 في المئة من الأصوات
حزب الرفاه من جديد: 3.2 في المئة من الأصوات.