إفشال محاول جزائرية لإقرار توصيات تستهدف الوحدة الترابية في مؤتمر دولي بمقر البرلمان بالرباط
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أفشل أعضاء في مجلسي النواب والمستشارين، محاولة جزائرية، لتمرير توصيات داخل لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي التأمت صباح اليوم الخميس بالرباط.
ويتعلق الأمر بمشروع توصيات حول “التحديات المشتركة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، التعاون في مجال الطاقة والأمن الغذائي والسلام والاستقرار”.
ونص المقترح الجزائري، على إدانة “الاتحاد من أجل المتوسط وتأنيبه لأي عملية ضم للأراضي بالقوة، وحث المجتمع الدولي على دعم الشرعية والقانون الدولي في كافة مناطق الصراع وبؤر عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم”.
واعترض البرلمانيون المغاربة على توصيات للبرلمان الجزائري، بعث بها دون أن يحضر ممثلوه في الاجتماع.
وقال البرلمانيون إنه من “لا يوجد أي مبرر أو مصوغ قانوني لعرض مقترحات البرلمان الجزائري للتصويت في ظل غيابهم عن الاجتماع”.
عضو البرلمان الأوروبي إيزابيل سانتوس، التي كانت تترأس الجلسة، اعتبرت أن التعديلات “مقبولة وليس هناك مانع من عرضها للتصويت”، ليتشبت البرلمانيون المغاربة بموقفهم ثم طالبوا برفع الجلسة للتشاور، وهم ما تم الاستجابة له
وبعد استئناف الجلسة، عرضت الرئاسة التوصيات الجزائرية للتصويت، ليتن رفضها.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أسرة جزائرية تشكر المغاربة بعد إرجاع جثمان ابنها الذي غرق بين سبتة والمضيق
وصل جثمان شاب جزائري غرق في عرض البحر بين المضيق وسبتة، في ظرف قياسي، إلى موطئ رأسه، وذلك بعد مخاوف من احتجازه كما تفعل الجزائر مع جثامين عدد من الموتى المغاربة.
وقدمت أسرة الضحية الذي يدعى إسحاق جعيجع ويبلغ من العمر 26 سنة، شكرها للمغاربة إزاء حملة التعاطف والتضامن التي ساهمت في التسريع بإرجاع الجثمان في أقل من أسبوع.
وتحولت قصة الشاب الغريق إلى قضية رأي عام، حيث قارن مغاربة وجزائريون بين تفاعل المغرب الإنساني وتفاعل الجزائر السياسي في التعامل مع ضحايا الغرق وقوارب الموت.
وفي هذا الصّدد، جددت فعاليات دعوتها للنظام الجزائري بالمسارعة لإصلاح العلاقة بين البلدين، والاستجابة لدعوات الملك محمد السادس الذي ما فتئ يعلن عن مد يده للبلد الجار.
كلمات دلالية الجزائر الفنيدق المضيق المغرب قوارب الموت