أفشل أعضاء في مجلسي النواب والمستشارين، محاولة جزائرية، لتمرير توصيات داخل لجنة الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، التابعة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، التي التأمت صباح اليوم الخميس بالرباط.

ويتعلق الأمر بمشروع توصيات حول “التحديات المشتركة لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، التعاون في مجال الطاقة والأمن الغذائي والسلام والاستقرار”.

ونص المقترح الجزائري، على إدانة “الاتحاد من أجل المتوسط وتأنيبه لأي عملية ضم للأراضي بالقوة، وحث المجتمع الدولي على دعم الشرعية والقانون الدولي في كافة مناطق الصراع وبؤر عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم”.

واعترض البرلمانيون المغاربة على توصيات للبرلمان الجزائري، بعث بها دون أن يحضر ممثلوه في الاجتماع.

وقال البرلمانيون إنه من “لا يوجد أي مبرر أو مصوغ قانوني لعرض مقترحات البرلمان الجزائري للتصويت في ظل غيابهم عن الاجتماع”.

 عضو البرلمان الأوروبي إيزابيل سانتوس، التي كانت تترأس الجلسة، اعتبرت أن التعديلات “مقبولة وليس هناك مانع من عرضها للتصويت”، ليتشبت البرلمانيون المغاربة بموقفهم ثم طالبوا برفع الجلسة للتشاور، وهم ما تم الاستجابة له

وبعد استئناف الجلسة، عرضت الرئاسة التوصيات الجزائرية للتصويت، ليتن رفضها.

المصدر: اليوم 24

إقرأ أيضاً:

باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا

أوضح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها عقب مشاركته في القداس الالهي في الديمان "أننا حضرنا للصلاة حتى يحمي الله لبنان ولراحة نفس الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وكل الشهداء الذين سقطوا واعطينا معنى كما قال البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في كلمته للشهادة".
 وأكد أن "الدم الذي سقط لحماية لبنان  يجب ان يجمعنا كمسيحيين وكمسلمين وأن هذه الشهادة  ستوحدنا"، مشيراً إلى أن "الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا".

 وأضاف باسيل: تحدثنا عن ضرورات ثلاثة، والبطريرك الراعي شدد اليوم على الوحدة الوطنية التي تترافق مع الأمن، وإذا لم يكن هناك من وحدة فلن يكون هناك من أمن واذا لم يكن هناك أمن وسلام داخل ستُضرَب الوحدة الوطنية وهذه هي الضرورة الأولى".

باسيل تطرق الى الضرورة الثانية وهي وقف الحرب التي تستجلب الا الويلات والخسائر مشيراً إلى أن استمرارها سيؤتي علينا بالمزيد من الخسائر، وقال: "لذا نصلي ونعمل لوقف هذه الحرب. 
واضاف باسيل: الضرورة الوطنية الثالثة هي أن تستطيع الدولة برمتها مواجهة ما يحصل عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتكوين سلطة تعمل للدفاع عن لبنان بالمواجهة والتفاوض".

وأكد باسيل أن هذه الضرورات هي "شغلنا الشاغل" ولأجلها سنكثف اتصالاتنا وتحركنا الذي وضعنا فيه اليوم البطريرك الراعي.
وختم بالقول: نأمل أن يوفقنا الله ويبقينا مع بعضنا وتكون قلوبنا وبيوتنا مفتوحة وهنا لا نستطيع الا ان نتحدث بفتح القلوب فمعنى المسيحية هو بالانفتاح على بعضنا البعض ومهما اختلفنا بالسياسة كلبنانيين فإنه من واجبنا أن نحب بعضنا".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستهدف قائد الوحدة 4400 في الحزب.. من هو؟
  • حصري: القضاء يأمر بالحجز على راتب أبو الغالي في البرلمان 
  • مكتبة الإسكندرية تبحث إقامة مؤتمر دولي لمرور 60 عاما على رحيل عباس العقاد
  • جبالي يرفع جلسة البرلمان والعودة للانعقاد غدا لإجراء انتخابات اللجان
  • الحكومة تسحب مشروعات قوانين من البرلمان لإعادة النظر فيها.. منها «الأحوال الشخصية»
  • عودة البرلمان
  • مؤتمر أدبي بعنوان "الأدب من الشفاهية إلى الرقمنة"
  • باسيل: الوحدة بالدم هي التي تستطيع ان تحفظ وطننا
  • وحدات الاستخبارات الإسرائيلية التي وفرت معلومات لاغتيال حسن نصر الله
  • وزير المالية يفتتح مؤتمر «بورتفوليو إيجيبت» بحضور كبار الاقتصاديين غدا