كندا – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، امس الأربعاء، التطورات “الخطيرة” في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة عليه.

جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الكندية أوتاوا، في ثاني محطة من جولة خارجية للملك عبد الله، قادما من الولايات المتحدة، وفق بيان للديوان الملكي، الخميس.

وبحسب البيان، “أجرى الملك عبدالله الثاني، مساء الأربعاء، مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تركزت حول التطورات الخطيرة في غزة”.

وشدد الملك عبد الله على “أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت”، مؤكدا على “أهمية تخطي التحديات بالسرعة الممكنة”، وفق المصدر ذاته.

ولفت ملك الأردن إلى ضرورة “العمل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل”.

كما أكد على “ضرورة الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي لمنح الفلسطينيين مستقبلا تكون فيه دولتهم المستقلة، وبما يضمن أمن إسرائيل”.

وفي البيان ذاته، نقل الديوان الملكي عن ترودو قوله إن “الوضع في غزة وفي الشرق الأوسط بشكل عامّ مؤلم”.

وأكد ترودو على أن “التهديدات (الإسرائيلية) بالقيام بإجراءات إضافية في رفح (المكتظة بالنازحين الفلسطينيين) سبّبت قلقا عميقا للجميع”.

وقال إن “هذه الأوقات معقدة جدا حول العالم، لكنها فرصة لأن نلتقي كأصدقاء لبحث كيفية الاستمرار بالعمل معا وفي الاتجاه الصحيح”.

وأشار إلى “ضرورة إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين) بغزة ووقف مستدام لإطلاق النار”.

ويأتي اللقاء ضمن جولة خارجية غير معلنة المدة، بدأها ملك الأردن الخميس الماضي، تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، *وأضيفت لها بريطانيا، حيث أعلن عنه وصوله إلى لندن، صباح اليوم الخميس.

وتهدف الجولة إلى “حشد الدعم الدولي” لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي في بيان سابق.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: ملک الأردن فی غزة

إقرأ أيضاً:

“الأونروا” تؤكد ضرورة الوقوف في وجه التصعيد “الاسرائيلي” في الضفة الغربية

الثورة نت/وكالات أكد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، رولاند فريدريك ، اليوم الأربعاء ، على ضرورة الوقوف في وجه التصعيد “الاسرائيلي” ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة. وقال فريدريك في تدوينة على منصة “اكس” ، إنه ” ‏في شمال ‎الضفة الغربية المحتلة، لا تزال عمليات التدمير والنزوح القسري مستمرة، أُخليت مخيمات اللاجئين الثلاثة في جنين وطولكرم ونور شمس، ومُنع سكانها من العودة إليها”. وأضاف أن “أعمال عنف المستوطنين وتوسّع المستوطنات، تصاعدت ، مما أدى إلى دفع المجتمعات الفلسطينية الضعيفة إلى ترك أراضيها في ظل ظروف قسرية متزايدة ، ما يمهّد الطريق لعمليات الضم”. وأشار في تغريدته إلى أن ” القوانين “الإسرائيلية” المناهضة للأونروا ، أدّت إلى إغلاق مدارس الأمم المتحدة وطرد الموظفين الدوليين بحكم الأمر الواقع”، وأن “مستقبل غزة والضفة الغربية واحد”. وأضاف “رغم كل الصعاب، بقيت الأونروا على الأرض لتواصل عملها وتقديم خدماتها خلال هذا التصعيد، كما فعلت خلال أزمات متعددة سابقة”. وشدد على أنه “لاينبغي أن يُصبح التخفيف في غزة فرصةً لتشديد قبضة الاحتلال في أماكن أخرى”، واستطرد قائلا “مع بزوغ أمل هش الآن في غزة، فإن الأونروا مستعدة للعمل مع كافة الأطراف لضمان التوصل إلى نتيجة شاملة يمكن أن تشكل حجر الزاوية للسلام والاستقرار في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، وللمنطقة، وللأجيال القادمة”.

مقالات مشابهة

  • “الأونروا” تؤكد ضرورة الوقوف في وجه التصعيد “الاسرائيلي” في الضفة الغربية
  • هام جدًا .. آخر فرصة لتسجيل “التوجيهي التكميلي” الخميس
  • رئيس وزراء كندا يتعهد باعتقال نتنياهو إذا وصل بلاده
  • رئيس وزراء كندا : سوف نعتقل من يسمى “نتنياهو” إذا دخل البلاد
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء سلوفاكيا يبحثان علاقات البلدين
  • الملك الأردني يؤكد ضرورة تنفيذ اتفاق غزة بجميع مراحله
  • السيسي ورئيس وزراء النرويج يبحثان تطورات تنفيذ اتفاق غزة
  • عاهل الأردن يؤكد ضرورة الالتزام بكل مراحل وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج يبحثان إعمار غزة وحل الدولتين
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء النرويج يبحثان إعمار غزة وحل الدولتين وتكثيف التعاون الثنائي