ملك الأردن ورئيس وزراء كندا يبحثان التطورات “الخطيرة” في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كندا – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، امس الأربعاء، التطورات “الخطيرة” في قطاع غزة مع استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة عليه.
جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الكندية أوتاوا، في ثاني محطة من جولة خارجية للملك عبد الله، قادما من الولايات المتحدة، وفق بيان للديوان الملكي، الخميس.
وبحسب البيان، “أجرى الملك عبدالله الثاني، مساء الأربعاء، مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تركزت حول التطورات الخطيرة في غزة”.
وشدد الملك عبد الله على “أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت”، مؤكدا على “أهمية تخطي التحديات بالسرعة الممكنة”، وفق المصدر ذاته.
ولفت ملك الأردن إلى ضرورة “العمل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل”.
كما أكد على “ضرورة الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي لمنح الفلسطينيين مستقبلا تكون فيه دولتهم المستقلة، وبما يضمن أمن إسرائيل”.
وفي البيان ذاته، نقل الديوان الملكي عن ترودو قوله إن “الوضع في غزة وفي الشرق الأوسط بشكل عامّ مؤلم”.
وأكد ترودو على أن “التهديدات (الإسرائيلية) بالقيام بإجراءات إضافية في رفح (المكتظة بالنازحين الفلسطينيين) سبّبت قلقا عميقا للجميع”.
وقال إن “هذه الأوقات معقدة جدا حول العالم، لكنها فرصة لأن نلتقي كأصدقاء لبحث كيفية الاستمرار بالعمل معا وفي الاتجاه الصحيح”.
وأشار إلى “ضرورة إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين) بغزة ووقف مستدام لإطلاق النار”.
ويأتي اللقاء ضمن جولة خارجية غير معلنة المدة، بدأها ملك الأردن الخميس الماضي، تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، *وأضيفت لها بريطانيا، حيث أعلن عنه وصوله إلى لندن، صباح اليوم الخميس.
وتهدف الجولة إلى “حشد الدعم الدولي” لوقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أعلنه الديوان الملكي في بيان سابق.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ملک الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل”: 10 آلاف انتهاك “إسرائيلي” لوقف إطلاق النار في لبنان منذ نهاية 2024
#سواليف
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في #لبنان ( #يونيفيل )، الخميس، أنها سجلت أكثر من 10 آلاف #انتهاك_جوي وبري داخل الأراضي اللبنانية منذ دخول اتفاق #وقف_إطلاق_النار بين “إسرائيل” و”حزب الله” حيّز التنفيذ نهاية عام 2024.
وقالت “يونيفيل” في بيان، إن “استقرارا هشا” يسود على طول #الخط_الأزرق، مشيرة إلى أن حفظة السلام التابعين لها، بالتعاون مع الجيش اللبناني، يواصلون دوريات يومية للمساهمة في منع التصعيد واستعادة الاستقرار في #جنوب_لبنان.
وأوضحت القوة الأممية أنها رصدت منذ بدء سريان وقف النار في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، أكثر من 7.5 آلاف انتهاك جوي، ونحو 2.5 ألف انتهاك بري شمال الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية، إضافة إلى اكتشاف أكثر من 360 مخبأ متروكا للأسلحة جرى تحويلها إلى الجيش اللبناني.
مقالات ذات صلةوتابعت أن جميع هذه الخروقات تُرفع بتقارير دورية إلى مجلس الأمن الدولي.
ورغم الاتفاق، لا تزال “إسرائيل”، وفق “يونيفيل”، تواصل احتلال خمس تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى محتلة منذ عقود.
ويواصل جيش الاحتلال “الإسرائيلي” خرق اتفاق وقف النار الموقع في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 مع “حزب الله”، وهو الاتفاق الذي جاء لوقف عدوان واسع بدأ في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتحوّل إلى حرب شاملة في أيلول/سبتمبر 2024، خلّفت أكثر من 4 آلاف شهيد و17 ألف مصاب في لبنان.