شاهد.. أطفال شمال غزة يحضرون حلقات تحفيظ القرآن الكريم داخل مراكز الإيواء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يحرص أطفال شمال قطاع غزة النازحون في مراكز الإيواء على حضور حلقات تحفيظ القرآن الكريم، وذلك بعد أن دمر جيش الاحتلال أغلب المساجد في المنطقة.
ويواجه النازحون الفلسطينيون في أرجاء قطاع غزة أوضاعا بالغة القسوة والصعوبة، ويعانون من استمرار القصف الإسرائيلي الذي يطاردهم في ملاجئهم، كما يعانون من الجوع والبرد الشديد.
ونشر المصور الفلسطيني أحمد حمدان مشاهد لأطفال نازحين داخل أحد مراكز الإيواء وهم يتلقون القرآن الكريم في إحدى الحلقات المقامة داخل مركز للإيواء شمالي قطاع غزة.
View this post on InstagramA post shared by أَحْمَد وَائِل حَمْدَان (@ahmed.hamdan8)
وتعرضت محافظات شمال قطاع غزة لدمار هائل، وأرغم الاحتلال أعدادا من سكان تلك المحافظات على المغادرة نحو وسط وجنوب القطاع، ومنعهم لاحقا من العودة إليها خلال فترة الهدنة، وما زال يمنع وصول المساعدات الإنسانية لهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن «بيت الزكاة والصدقات» تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم، إلى محافظة البحر الأحمر، ضمن برنامج «تحفيظ القرآن الكريم»، التي تستهدف تشجيع حفظة القرآن في القرى الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات.
انطلقت المرحلة الأولى لحملة دعم حفظة القرآن الكريم الأسبوع الماضي في محافظة سوهاج، ثم انتقلت إلى محطتها الثانية وهي محافظة قنا، ضمن خطة شاملة تستهدف تغطية المناطق الأشد احتياجًا، دعمًا لنشر العلم وتعزيز القيم الدينية الأصيلة في المجتمع المصري، وتشمل توزيع المصاحف والأدوات الكتابية والملابس والأحذية وحلوى للأطفال بحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بما يؤدي بهم إلى بيئة محفزة تساعدهم على حفظ القرآن وتنمية وعيهم الديني والمعرفي.
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الثلاثاء، أن فضائل القرآن الكريم لا تحصى، والتبرع لتشجيع حفظة هذا الكتاب العظيم هو إرضاء لله عز وجل، واستثمار حقيقي في مستقبل الأبناء والمجتمع؛ إذ يربط الأطفال بدينهم، ويُعلي من مكانتهم ومكانة والديهم في الدنيا والآخرة، ويُسهم في تشكيل قدوات صالحة، ونشر أجواء إيمانية داخل البيوت، تنعكس آثارها على السلوك والقيم عبر الأجيال، قال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ كِتَٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ يَرۡجُونَ تِجَٰرَةٗ لَّن تَبُورَ} [فاطر: 29].
1000358593 1000358591 1000358589 1000358587 1000358585 1000358583 1000358581 1000358579 1000358577