برنامج الأغذية العالمي يحذر من ارتفاع معدل الجوع في الضفة الغربية مع ازدياد الحواجز الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
غزة – حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد الاعتقالات والقيود الإسرائيلية على الحركة في الضفة الغربية يزيد من معدل الجوع بين الفلسطينيين، وغلاء السلع الغذائية.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن “مئات الآلاف منهم فقدوا تصاريح عملهم في إسرائيل ولا يستطيعون مغادرة الضفة، في حين أن النشاط التجاري داخل الأرض الفلسطينية المحتلة محدود، ما يعرض الاقتصاد والوضع الإنساني لخطر مزيد من التدهور”.
وأشار إلى أنه منذ 7 أكتوبر الماضي يشهد الوضع في الضفة الغربية تدهورا سياسيا واقتصاديا، وفرض قيود إسرائيلية على الحركة، وإنشاء حواجز عسكرية إضافية، ما حد من حرية الحركة بشكل كبير.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي فقد عدد كبير من العمال وظائفهم، واضطرت الشركات إلى الإغلاق أو تقليص حجمها، فيما تواجه السلطة الفلسطينية نقصا حادا في التمويل، ما يؤثر على رواتب موظفي الخدمة المدنية.
وقالت نائبة المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين ماريكا جوديريان، إن الاحتياجات كانت مرتفعة بالفعل قبل هذه الأزمة الحالية، وقد تفاقمت الآن بشكل كبير، مضيفة “هناك حاجة ملحة للحصول على مزيد من التمويل لمساعدة هؤلاء الأشخاص المحتاجين والذين يعانون حقا بسبب تأثير حرب غزة على الضفة الغربية”.
ووفقا للتقييمات الأولية التي أجراها شركاء قطاع الأمن الغذائي، ارتفع انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية من 350 ألف شخص أي حوالي 10% من السكان، إلى ما يقدر بنحو 600 ألف شخص منذ اندلاع الحرب الحالية.
وبحسب البرنامج، فمن المتوقع أن يزداد هذا العدد في الأشهر المقبلة، حيث أفاد بأن أكبر عدد من الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي موجودون في نابلس والخليل.
وأوضح أن القيود الإسرائيلية المتزايدة على الحركة أدت إلى عدم تمكن المزارعين في البلدات من بيع منتجاتهم وعدم تمكن المشترين من الوصول إلى الأسواق، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل كبير في الضفة الغربية في حين أن معدلات البطالة والفقر آخذة في الارتفاع أيضا.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ132 على وقع مفاوضات جارية بالقاهرة بهدف الوصول إلى اتفاق يفضي إلى هدنة وتبادل للأسرى، فيما شبح الكارثة الإنسانية يخيم على رفح التي تترقب عملية إسرائيلية.
المصدر: وفا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة الأغذیة العالمی
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يحذر من كارثة في أوروبا وآسيا.. ماذا قال؟
تخلق تصريحات وأحاديث إيلون ماسك أغنى رجال العالم، حالة عالمية من الجدل، والتي كان آخرها أثناء تحذيره من انقراض البشرية، خاصة في أوروبا وآسيا.. فماذا كان يقصد مؤسس شركة تسلا بهذه التصريحات؟
إيلون ماسك يرعب العالم ويتوقع انقراض البشريةالملياردير الأمريكي إيلون ماسك توقع انقراض البشرية بشكل كامل في دول آسيا وأوروبا، وذلك حال استمرار حالة التراجع في معدل الإنجاب داخل تلك البلاد، وذلك جاء ردًا على منشور عبر منصته «إكس»، نشره الصحفي السويدي بيتر إيمانويلسن، الذي تحدث عن ضرورة إدخال إعفاءات ضريبية على النساء في دول أوروبا، في محاولة لزيادة معدل الإنجاب والأطفال بها.
ماسك تحمس للفكرة بشكل كبير، ما أظهر خوفه من تحقيق نبوءته الكارثية، بانقراض البشرية واختفاء دول كاملة وقارات مثل أوروبا وآسيا، إذ أكد ضرورة وضع مقترح الصحفي السويدي في الاعتبار ودراسته بشكل جيد، قائلًا: «يجب التدخل بتغيير بعض الأشياء وإلا ستختفي أوروبا وآسيا».
مخاوف ماسك تعود لسنوات ماضيةمخاوف إيلون ماسك لم تكن وليدة اللحظة، بل تحدث الملياردير الأمريكي في تصريحات سابقة عن الكارثة البشرية التي تنتظر العالم معدل الانجاب المنخفض داخل الدول المذكورة سلفًا، في إشارة إلى أن العالم سينتهي حال الاستمرار على هذا المعدل، وخاصة ألمانيا والقارة العجوز بسبب معدلات الإنجاب المنخفضة بشكل كبير.
حديث إيلون ماسك لم يكن مجرد توقعات، بل هناك بعض الدراسات أيضًا التي تتحدث عن توقعات بانقراض البشر في بعض الأماكن مع حلول عام 2100، بسبب التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية حول العالم، ففي أبريل الماضي فتح ماسك أيضًا هذا الملف الشائك، مؤكدًا أن الانخفاض الكارثي في نسبة الشباب الأميركيين الذين ينجبون أطفالًا على مدى السنوات الـ30 الماضية، سيشكل كارثة غير مسبوقة خلال السنوات المقبلة في الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس» البريطانية.