كوريا الشمالية: زيارة الغواصة النووية الأمريكية لكوريا الجنوبية تقرّب استخدام السلاح النووي
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الكورية الشمالية إن الزيارة الحالية للغواصة الأمريكية التي تحمل أسلحة نووية إلى كوريا الجنوبية، تقرّب استخدام السلاح النووي.
وصول غواصة نووية أمريكية إلى كوريا الجنوبيةوقال وزير الدفاع الكوري الشمالي كانغ سون نام في بيان، إن "نشر الولايات المتحدة أصولا استراتيجية نووية، بما في ذلك غواصة مسلحة نوويا، يلبي معاييرنا المتعلقة باستخدام الأسلحة النووية".
وكان منسق البيت الأبيض لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، قال قبل أيام إن غواصة أمريكية مزودة بأسلحة نووية رست في مرفأ كوري جنوبي للمرة الأولى منذ 40 عاما، وسط تنديدات من بيونغ يانغ بما اعتبرته سعي واشنطن لجلب غواصة نووية إلى مياه قريبة من شبه الجزيرة الكورية.
وعلقت كيم يو-جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون قائلة إنّ هذه الممارسات "لن تؤدي إلا إلى إبعاد كوريا الشمالية أكثر فأكثر عن الحوار".
وشددت على أن كوريا الشمالية "مستعدة للتصدي بحزم لأي عمل ينتهك سيادتها"، واصفة مقترح إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة بأنه "أحلام يقظة".
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الأمريكي بيونغ يانغ سيئول غواصات واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يدافع عن "الأحكام العرفية"
نفى الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول، أمس الثلاثاء، إصدار أمر للجيش بسحب النواب من الجمعية الوطنية لمنعهم من التصويت لرفض مرسومه بشأن الأحكام العرفية الشهر الماضي، وذلك أثناء ظهوره لأول مرة أمام المحكمة الدستورية التي ستحدد مصيره.
وكان ظهور يول في المحكمة أول ظهور علني له منذ أن أصبح أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم احتجازه بسبب إعلان الأحكام العرفية الذي لم يدم طويلاً، والذي أدى إلى زعزعة استقرار البلاد سياسياً.
وبعد فرض الأحكام العرفية بشكل مفاجئ في 3 ديسمبر (كانون الأول)، أرسل يول قوات من الجيش والشرطة لمحاصرة الجمعية الوطنية، لكن العديد من النواب تمكنوا من الدخول والتصويت بالإجماع لرفض مرسومه، مما أجبر الحكومة إلغاء القرار في صباح اليوم التالي.
(جديد) المحققون يصلون إلى مركز احتجاز سيئول لإحضار الرئيس يون بالقوة للاستجواب https://t.co/8lQYzzWXU9
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) January 22, 2025ويقول يول منذ ذلك الحين إن إرسال القوات لم يكن بهدف منع الجمعية من العمل، بل كان تحذيراً للحزب الديمقراطي الليبرالي المعارض الرئيسي، الذي استخدم أغلبيته في الجمعية لعرقلة أجندة يول، وإضعاف مشروع قانون الميزانية الخاص به، وعزل بعض كبار مسؤولي حكومته.
وفي إعلان الأحكام العرفية، وصف يول الجمعية بأنها "وكر للمجرمين" تعرقل شؤون الحكومة، وتعهد بالقضاء على "أتباع كوريا الشمالية عديمي الخجل والقوى المعادية للدولة".