بالأسماء.. بريطانيا تعاقب روساً مرتبطين بـ"فاغنر" في إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
فرضت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، عقوبات على ثمانية أفراد وخمس شركات في إفريقيا الوسطى والسودان ومالي، يزعم أنها مرتبطة بشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.
العرب والعالم تمرد في روسيا الحرس الوطني الروسي يتزود بالأسلحة الثقيلة.. من ترسانة فاغنروشملت العقوبات في نسختها الجديدة التي نشرتها الخارجية البريطانية، شركة "أم إنفيست" لصاحبها يفغيني بريغوجين، التي يزعم أنها تعمل في تعدين الذهب في السودان، وشركات "موري غولد" و"السولاج" السودانيتين للتعدين، وكذلك "لوباي إنفست سارلو" و"سوا سيكيوريتي"، التي تعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى ويُزعم أنها "تشارك في أنشطة تقوض السلام والاستقرار" في البلاد، كما يُزعم أن جميع هذه الشركات مرتبطة بشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.
كما تشمل القائمة أيضا ثمانية أشخاص تعتبرهم وزارة الخارجية البريطانية موظفين في مؤسسات بريغوجين أو قادة وحدات "فاغنر". من بينهم مدير "موري غولد" والمدير الإقليمي لشركة "أم إنفست"، ميخائيل بوتيبكين، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة "أم إنفست"، أندريه ماندل، وتشمل العقوبات أيضا....فيتالي بيرفيليف، الذي تم تعيينه قائدا لمجموعة شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ورئيس "البيت الروسي" في بانغي، ديمتري سيتي، وكذلك إيفان ماسلوف، الذي تم تعيينه رئيسا لمجموعة فاغنر في مالي، و3 شخصيات معروفة أخرى.
وتنطوي العقوبات المفروضة على مصادرة أصول الأفراد والكيانات القانونية في المملكة المتحدة، إن وجدت، وفرض حظر على دخول البلاد.
عنصر من فاغنر في بانغي بإفريقيا الوسطى - رويترزيشار إلى أن مجموعة فاغنر الروسية تنشر قوات بالآلاف في ليبيا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي ومدغشقر وموزمبيق، لتوفير الدعم والأمن لشركات التعدين الروسية والشركات التي تعمل معها، وفق بعض التقارير الاستخباراتية الغربية.
ولم تقتصر مهمتها كغيرها من الشركات العسكرية على توفير الخدمات الأمنية، بل انخرطت عناصر فاغنر في تنفيذ مهام كبيرة في نزاعات وحروب أهلية، فضلا عن تضرر سمعتها بسبب تبني عناصرها أفكارا يمينية متطرفة.
ومنذ سنوات تُتهم مجموعة فاغنر بالإسهام في تحقيق طموحات الكرملين الخارجية، آخرها أوكرانيا، حيث افتتحت لها مقرا في مدينة سان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: إفریقیا الوسطى
إقرأ أيضاً:
محكمة بني سويف التأديبية تعاقب موظفين بسبب التراخي في إزالة مخالفات البناء
أصدرت محكمة بني سويف التأديبية قرارًا بمعاقبة موظفين اثنين من فنيي التنظيم بالوحدة المحلية لقرية بياض العرب بخصم 5 أيام من راتبهما، كما غرمت رئيس قسم التنظيم بالوحدة المحلية للقرية بعُشر آخر أجر وظيفي كان يتقاضاه شهريًا عند انتهاء خدمته، وذلك على خلفية التراخي في اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أعمال بناء مخالفة قام بها أحد المواطنين دون الحصول على ترخيص.
ووفقًا لقرار المحكمة، ثبت يقينًا أن الفنيين تراخيا في تحرير مذكرة إزالة مخالفة بناء الدور الرابع العلوي بأحد المنازل بقرية الحمرايا شرق النيل، رغم تحرير محضر بالمخالفة، وأقر المحالان أثناء تحقيقات النيابة الإدارية بأنهما لم يحررا مذكرة الإزالة بعد تحرير المحضر، مبررين ذلك بضغوط العمل.
وأكدت المحكمة أن اعتراف الفنيين جاء صريحًا ودون إكراه، ما يجعل المخالفة ثابتة بحقهم. كما استندت إلى شهادة المفتش المالي والإداري بالوحدة المحلية لمركز ومدينة بني سويف، الذي أوضح أن الفنيين كان عليهما تحرير مذكرة الإزالة ورفعها للإدارة القانونية تمهيدًا لعرضها على المحافظ خلال 15 يومًا من تحرير محضر المخالفة.
وفيما يخص رئيس قسم التنظيم، أشارت المحكمة إلى إهماله في الإشراف على الفنيين، ما أدى إلى وقوع المخالفة، وقد اعترف الأخير بأنه لم يتابع تنفيذ الإجراءات المتعلقة بمذكرة الإزالة للعقار المخالف، مما جعله مسؤولًا إداريًا عن تلك التجاوزات.
وأوضحت المحكمة أن الإهمال الإشرافي لرئيس القسم ساهم في تفاقم المخالفة، باعتباره المسؤول الأول عن متابعة مرؤوسيه وضمان تنفيذ الإجراءات التنظيمية.