فرضت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، عقوبات على ثمانية أفراد وخمس شركات في إفريقيا الوسطى والسودان ومالي، يزعم أنها مرتبطة بشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.

العرب والعالم تمرد في روسيا الحرس الوطني الروسي يتزود بالأسلحة الثقيلة.. من ترسانة فاغنر

وشملت العقوبات في نسختها الجديدة التي نشرتها الخارجية البريطانية، شركة "أم إنفيست" لصاحبها يفغيني بريغوجين، التي يزعم أنها تعمل في تعدين الذهب في السودان، وشركات "موري غولد" و"السولاج" السودانيتين للتعدين، وكذلك "لوباي إنفست سارلو" و"سوا سيكيوريتي"، التي تعمل في جمهورية إفريقيا الوسطى ويُزعم أنها "تشارك في أنشطة تقوض السلام والاستقرار" في البلاد، كما يُزعم أن جميع هذه الشركات مرتبطة بشركة "فاغنر" العسكرية الخاصة.

مادة اعلانيةمصادرة أصول.. وحظر دخول

كما تشمل القائمة أيضا ثمانية أشخاص تعتبرهم وزارة الخارجية البريطانية موظفين في مؤسسات بريغوجين أو قادة وحدات "فاغنر". من بينهم مدير "موري غولد" والمدير الإقليمي لشركة "أم إنفست"، ميخائيل بوتيبكين، وكذلك الرئيس التنفيذي لشركة "أم إنفست"، أندريه ماندل، وتشمل العقوبات أيضا....فيتالي بيرفيليف، الذي تم تعيينه قائدا لمجموعة شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة في جمهورية إفريقيا الوسطى، ورئيس "البيت الروسي" في بانغي، ديمتري سيتي، وكذلك إيفان ماسلوف، الذي تم تعيينه رئيسا لمجموعة فاغنر في مالي، و3 شخصيات معروفة أخرى.

وتنطوي العقوبات المفروضة على مصادرة أصول الأفراد والكيانات القانونية في المملكة المتحدة، إن وجدت، وفرض حظر على دخول البلاد.

عنصر من فاغنر في بانغي بإفريقيا الوسطى - رويترز

يشار إلى أن مجموعة فاغنر الروسية تنشر قوات بالآلاف في ليبيا والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى ومالي ومدغشقر وموزمبيق، لتوفير الدعم والأمن لشركات التعدين الروسية والشركات التي تعمل معها، وفق بعض التقارير الاستخباراتية الغربية.

ولم تقتصر مهمتها كغيرها من الشركات العسكرية على توفير الخدمات الأمنية، بل انخرطت عناصر فاغنر في تنفيذ مهام كبيرة في نزاعات وحروب أهلية، فضلا عن تضرر سمعتها بسبب تبني عناصرها أفكارا يمينية متطرفة.

ومنذ سنوات تُتهم مجموعة فاغنر بالإسهام في تحقيق طموحات الكرملين الخارجية، آخرها أوكرانيا، حيث افتتحت لها مقرا في مدينة سان بطرسبرغ، ثاني أكبر المدن الروسية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إفریقیا الوسطى

إقرأ أيضاً:

بالأسماء.. حركة تنقلات لمديري ووكلاء الإدارات التعليمية في كفر الشيخ

أعلنت مديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، مساء اليوم، عن إجراء حركة تنقلات مديري الإدارات التعليمية المختلفة، في إطار ضخ دماء شبابية جديدة لقيادة المنظومة التعليمية ولضبط سير العمل داخل الإدارات التعليمية.

جاء ذلك بتوجيهات اللواء الدكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إشراف ومتابعة الدكتور علاء جودة، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ.

التفاصيل الكاملة لحركة مديري ووكلاء الإدارات التعليمية في كفر الشيخ 


وشملت حركة التنقلات تكليف كل من: عبد الله الحسيني فتح الله البحيري، مديرًا لإدارة مطوبس التعليمية، وأحمد بسيوني أحمد عبيد، مديرًا لإدارة فوه التعليمية، وعبد المعبود علي علي داود، مديرًا لإدارة برج البرلس التعليمية، وأمينة عبد السيد أحمد عثمان الدعدر، مديرًا لإدارة بلطيم التعليمية، وخالد إبراهيم عباس محمد، مديرًا لإدارة الحامول التعليمية.


كما شمل القرار تكليف حسن بسيوني علي إبراهيم، للعمل مديرًا لإدارة سيدي سالم التعليمية، ووائل عبد الباري محمد هراس، مديرًا لإدارة دسوق التعليمية، وحمودة كامل محمد يونس، مديرًا لإدارة بيلا التعليمية، والسيد محمد عبد الحميد الشافعي، مديرًا لإدارة قلين التعليمية.

كما شملت الحركة: محمد أحمد طه عبد الرازق الزهيري، مديرًا لإدارة الرياض التعليمية، والسيد إسماعيل علي إسماعيل، مديرًا لإدارة سيدي غازي التعليمية، ونجوى حمدي عبد العليم حسن، مديرًا لإدارة غرب كفر الشيخ التعليمية، وياسر أحمد اليماني البرجي، مديرًا لإدارة شرق كفر الشيخ التعليمية.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. وزارة الأوقاف تفتتح اليوم 45 مسجدًا في عدد من المحافظات
  •  حشيشي مع الوزير البوسني يتباحثان آفاق الشراكة بين “إنرجو إنفست ساراييفو” وسوناطراك 
  • بالأسماء.. إصابة 9 أشخاص في انقلاب أتوبيس بالفشن ببنى سويف
  • تشكيل منسقي اتحاد القبائل المصرية.. قائمة بالأسماء
  • بالأسماء.. حركة تنقلات لمديري ووكلاء الإدارات التعليمية في كفر الشيخ
  • حضارة تارتاريا: بين الوهم والحقيقة
  • وزير الشباب يسلم لنادي الوسطى بالضالع شهادة الاعتراف المؤقت
  • الشباب تسلم نادي الوسطى بالشرقاني شهادة الاعتراف المؤقت
  • قائد المنطقة الوسطى: تعرضنا لمواجهة صعبة عند حاجز تياسير
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري