«هوم تاون» تضم كريم عابدين.. رئيسًا للقطاع التجارى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ضمت شركة هوم تاون للتطوير العقارى، كريم عابدين، ليتولى منصب رئيس القطاع التجارى بالشركة، وذلك ضمن خطتها لضم كوادر بشرية تشاركها خطتها التوسعية والاستثمارية الطموحة.
من جانبه أكد كريم عابدين، رئيس القطاع التجارى بشركة هوم تاون للتطوير العقارى، أن الانضمام لفريق عمل الشركة يضيف لسابقة أعماله فى ضوء تميز وتنوع المشروعات التى تطورها الشركة، بالإضافة لخططها الطموحة فى التوسع بالسوق العقارى خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أن هوم تاون للتطوير واحدة من الشركات العقارية الرائدة التى يفخر بالانضمام إليها.
وأوضح أن الشركة ستشرع فى تنفيذ خطط طموحة لتعظيم المزايا التنافسية ولمواكبة التطورات السوقية الراهنة بشكل يحقق التوازن بين تسويق مشروعات الشركة ومراعاة التغيرات الراهنة، إضافة إلى التنويع فى محفظة مشروعات الشركة وزيادة قاعدة عملاء الشركة داخل مصر وخارجها
وأضاف، أن شركة هوم تاون للتطوير العقارى وضعت خطة توسعية للعام الجارى تستهدف من خلالها التوسع فى شرق وغرب القاهرة، وهى التوسعات التى تضاف إلى مشروعاتها فى مراحل التنمية، والتى تضم 3 مشروعات متميزة، وهى مشروع zaha park ويقع فى منطقة mu23 بالعاصمة الإدارية على محور الأمل مباشرة وبين الأحياء السكنية R2 وR3 وسيكون أول مشروع تجارى يتم تسليمه بتلك المنطقة ويتكون من 10 طوابق.
وأوضح أن الشركة تمتلك مشروع la Fayette، الذى يُعَدُّ مقصدًا ترفيهيًا بمنطقة وسط الداون تاون، حيث يقع المشروع فى مكان مميز يطل على واجهة الداون تاون بالعاصمة الإدارية وأمام فندق الماسة، وبجانب الحى المالى والحى الحكومى.
كما تنفذ الشركة مشروعUDORA mall، ويقع المول فى موقع متميز فى واجهة الداون تاون وأمام فندق الماسة مباشرة، ويتميز بوجود المطاعم العالمية فى الطابق الأرضى، والـ food court فى الطوابق الأخيرة.
ويمتلك «عابدين» خبرات بالقطاع العقارى تمتد إلى أكثر من 13 عامًا، بالإضافة إلى قيامه بالعديد من الدراسات المتقدمة بالجامعة الأمريكية فى مجال التسويق والمبيعات وإدارة الأعمال، وهو ما أكسبه خبرات ومعرفة علمية ومهنية يعتمد عليهما معًا فى تنفيذ خطط الشركات التى ينضم إليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق العقارى الشركات العقارية غرب القاهرة العاصمة الإدارية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.