خورفكان «كامل العدد» أمام النصر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
فيصل النقبي (خورفكان)
يخوض خورفكان لقاء النصر يوم السبت في دور 16 من كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بشعار «كامل العدد»، حيث يدفع نيبوشا مدرب الفريق بالمهاجم البرازيلي سانتانا في التشكيل الأساسي منذ البداية، بعد أن جلس على مقاعد البدلاء أمام اتحاد كلباء على مقاعد البدلاء، قبل الدفع به في الشوط الثاني .
ويجري نيبوشا تغييرات في الدفاع تحديداً، بعد طرد عمر سعيد، حيث يلعب بالتشكيل الدفاعي الذي خاض به الشوط الثاني أمام «النمور»، وبنفس العناصر الدفاعية، كما يعتمد على «الثنائي» الأوزبكي عبدالله ييف وعزير بك في التجهيز الهجومي، وصناعة اللعب للفريق.
من جانب آخر، أشاد نيبوشا في التدريب الأول استعداداً لمباراة لـ «العميد» بالمهاجم البرازيلي لورينسي الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد 7 أهداف، بعد هدفه الأخير أمام اتحاد كلباء، كما امتدح المجهود الكبير الذي بذله جميع اللاعبين، من أجل الظهور بمستوى أفضل، رغم تعادل المنافس في الثواني الأخيرة.
وشدد نيبوشا على اللاعبين بضرورة تقديم مستوى أفضل أمام النصر، لأن المباراة لا تحتمل فرصة أخرى، وتقام بملعب المنافس، ما يجعل المهمة صعبة، لكنه يثق بمنظومة اللاعبين، وقدراتهم على العودة ببطاقة التأهل إلى دور الثمانية، لأن البطولة مهمة للجهاز الفني وجماهير وإدارة النادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة خورفكان النصر
إقرأ أيضاً:
حتى أنقذ نفسي أمام زوجي.. افتريت على إبنه الذي لا أطيقه في بيتي
تأخر قطار الزواج بالنسبة لي، فلم يمرّ بمحطتي إلا وأنا في خريف العمر، رجل أرمل له إبن يحيا في كنفه.
ميسور ماديا وله بيت كبير يحيا فيه بعد أن غادر والديه للعيش في الريف.
فلم يكن أمامه إلا أن يبحث عمن تبتغي السترة وترغب في أن تكمل مشوار حياتها. إلى جانب من يحترمها ويقدرها مقابل أن ترعاه وترعى قرة عينه الوحيد.
في البداية استغربت لعمق العلاقة التي كانت بين زوجي وابنه، هذا الأخير الذي كان بمثابة الأمر الناهي في البيت.
صحيح أنه متخلق ومهذب، إلا أنني وكوني أنثى ولعلمي من أنني لن أتمكن من الإنجاب. حتى أحظى بشرف أن أصبح صاحبة القرار في البيت الذي أحيا بين جدرانه. من دون أن يكون لي غير الاحترام نصيبا جعل نار الغيرة تتقد في قلبي. لدرجة أنني فكرت في أن أخلق السواد في قلب زوجي تجاه إبنه.
الفرصة كانت بحاجة أهلي للمال بغرض تسوية بعض الأمور العالقة، فمنحت لهم مجوهراتي ليتصرفوا بها ويؤمنوا لأنفسهم ما يرغبون فيه.
ولإدراكي متأخرا من أن زوجي سيغضب مني أو قد يعايرني لأنني أعلت أهلي في حاجتهم من صيغة أهداها لي بعد زواجنا. قمت بالافتراء على ابنه كذبا بأنه سرق مجوهراتي لأنه لا يريدني مكان أمه.
فصدق زوجي الكذبة وقام بطرده من البيت، وأنا اليوم خائفة من أي شيء قد يحدث لي. فحبل الكذب قصير جدا وقد تدور ضدي عجلة الحياة فيعاقبني الله. إن أخبرت زوجي بما إقترفته فقد يطلقني، وإن بقيت على صمتي فضميري يؤنبني.
الحائرة س.نبيهة من الشرق الجزائري.
الرد:صدقيني سيدتي أنا جد متأسفة على تصرفك هذا، لانه لا يليق بامرأة منحها رجلا ثقته وأعطاها اسمه واستأمنها على بيته وابنه.
فبدل الغيرة والتخطيط بهذه الطريقة المخزية كان لابد عليك أن تجدي سبلا لمد جسور التفاهم بينكما وخلق أجواء لطيفة في البيت.
لكن بعد أن حصل ما حصل جيد أنك تشعرين بتأنيب الضمير بسبب خطأ جسيم اقترفته في حق هذا الابن الذي لا يملك سوى الله وكيلا.
فهو يتيم كان يحيا على حب والده وعطفه بعد أن فقد حنان أمه، لا يملك سوى دعوة تسافر من قلبه المنهك لتستوطن عنان السماء.
شاب ضربته في الصميم فانقلبت حياته رأسا على عقب فقط لتنجي نفسك، فلم تنالي أنت سوى الحيرة والقنوط.
لا أجد تفسيرا لما إقترفته في حق هذا الفتى الذي لا يعلم سوى الله بمدى حزنه وألمه، سوى أنك أخطأت كثيرا.
كما سيكبر خطأك ويصبح فادحا إن أنت لم تتراجعي عنه ولم تقدمي على مصارحة زوجك بالأمر. ما سيجعلك في قمة الحسرة إن أصاب الفتى مكروه أو حتى زوجك.
لذا ومن باب الأمانة حاولي أن تخبري زوجك بما قمت به مستسمحة إياه على ما جعلك الشيطان تقدمين عليه مبدية ندمك وحسرتك.
كما أنه عليك أن تتصرفي وأنت في سنك هذا بمبدأ المسؤولية، فقد ذكرت في رسالتك أن أمل إنجابك قليل.
فلتدركي أن الله حباك بهذا الفتى الذي يجب أن تكوني له الحضن الدافئ والقلب الحنون والسكينة بعد أن فارقت والدته الحياة. وبعد أن كان شرط والده للارتباط بك أن تقبلي به في حياتك ومهما كان.
لذا فعليك مصارحة زوجك وطلب السماح منه ومن ابنه وتحمل عاقبة هذا التصرف الذي نأمل أن يكون حميدا. حتى لا تعيشي عذاب هذا الافتراء طيلة حياة، غفر الله لنا ولك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور