ستولتنبرغ ردا على ترامب: لا ينبغي أن يعتمد أمن دول "الناتو" على مستوى إنفاقها العسكري
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الأمين العام لـ"الناتو" ينس ستولتنبرغ إن مبدأ الدفاع الجماعي يجب أن ينطبق على جميع دول الحلف، وليس فقط على تلك التي زادت إنفاقها العسكري إلى 2% من ناتجها المحلي الإجمالي.
وعلّق ستولتنبرغ على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه على واشنطن ألا تحمي حلفاءها "الذين لا يدفعوا فواتيرهم" قائلا: "يجب أن ينطبق مبدأ الدفاع الجماعي على جميع دول حلف "الناتو"، لمنع تهديد أمننا جميعا، إنّ الدفاع الجماعي يشمل الحلف بأكمله، وهذا هو أساس الناتو".
كما أكد ستولتنبرغ على أن الدول الأوروبية يجب أن تزيد من استثماراتها في مجال الدفاع، مشيرا إلى أن دول الناتو ستنفق 280 مليار دولار على الدفاع عام 2024.
وفيما يتعلق بمناقشة استقلال دول الاتحاد الأوروبي عسكريا وربما نوويا عن الولايات المتحدة، أيّد ستولتنبرغ نية الدول الأوروبية إنفاق المزيد من الأموال على الدفاع، ولكن ليس على حساب "الناتو".
مضيفا: "لا ينبغي أن يكون هذا بديلا لحلف "الناتو"، فزيادة الإنفاق العسكري من قبل الدول الأوروبية يجب أن يعزز الناتو، ولا ينبغي لنا أن نتبع طريق تقسيم أوروبا وأمريكا الشمالية، بل يجب أن نجعلهما أقوى معا داخل الحلف".
وهدد ترامب السبت أنه في حال فوزه بولاية جديدة بعدم الدفاع عن دول الحلف الأطلسي التي لا تخصص حصة كافية من ميزانيتها للدفاع، مشيرا حتى إلى أنه سوف "يشجع" روسيا على مهاجمتها.
وينتقد الرئيس السابق باستمرار الدول الأعضاء في الحلف لعدم الوفاء بالتزاماتها على صعيد الإنفاق العسكري.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو دونالد ترامب یجب أن
إقرأ أيضاً:
بحث آفاق التعاون العسكري مع أمريكا بمجال «التدريب وبناء القدرات»
استقبل وكيل وزارة الدفاع، عبد السلام زوبي، القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا جيرمي بيرنت، وذلك بمقر وزارة الدفاع في طرابلس.
وخصص اللقاء “لبحث آفاق التعاون العسكري بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، لا سيما في مجال التدريب العسكري وبناء القدرات”.
وأكد الجانبان “على أهمية استمرار التنسيق الفني وتوسيع مجالات الشراكة بما يعزز من كفاءة المؤسسة العسكرية الليبية”.
وأعرب الوكيل، “عن تقدير الوزارة للدعم الفني والاستشاري الذي تقدمه الولايات المتحدة، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تتطلب برامج تدريب نوعية تراعي أولويات إعادة الهيكلة والتأهيل”.
من جانبه، جدّد القائم بالأعمال، “التزام بلاده بدعم المسار العسكري الليبي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار”.