تحالف عزم:حوارات سنية مرتقبة للاتفاق على المرشح لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 1:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف القيادي في تحالف عزم فارس الفارس , الخميس, عن حوارات سنية مرتقبة للاتفاق على شخصية لتسنم منصب رئيس مجلس النواب خلفا للرئيس المقال محمد الحلبوسي.وقال الفارس في حديث صحفي ، ان “الحوارات ستكون قبل صدور قرار المحكمة الاتحادية في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، مشيرا الى وجود “توافق شبه نهائي بين القوى السنية بضرورة اجراء جولة جديدة من الحوارات من اجل التوصل الى حلّين بشان اختيار ودعم شخصية او اثنتين لرئاسة مجلس النواب قبل صدور قرار المحكمة “.
وأضاف، ان “الحلّين الذين تسعى لهما القوى السنية من الحوارات الجديدة ، متمثلة بإمكانية الاتفاق على شخصية واحدة او شخصيتين فقط”.وعبر عن امكانية الاتفاق على “شخصية جديدة في حال قررت المحكمة الغاء جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب السابقة، مشيرا الى ان الحل الاخر المطروح، هو دعم شخصيتين او شخصية واحدة ، في حال اقرّت المحكمة بصحة الجلسة من الذين رشحوا في الجلسة السابقة”.وستعقد المحكمة الاتحادية جلستها للبت بصحة جلسة مجلس النواب الخاصة بانتخاب رئيس البرلمان من عدمها في الثامن والعشرين من الشهر الجاري .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
اذا تم التوافق على شخصية وسطية.. بدر: سيكون لدينا رئيس في 9 ك2
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب نبيل بدر. وبعد اللقاء، قال بدر: "كان لنا شرف لقاء سماحته وأصغينا لمشورته في العديد من الملفات وعلى رأسها ملف الاستحقاق، وإعادة إعمار منطقة البسطة في بيروت، والملف الثالث والأساسي قانون العفو العام".
اضاف:"في الحقيقة أصبحنا بإذن الله في مراحل متقدمة من إنتاج قانون للعفو العام، قانون موحد تقدمه كل أطياف المجتمع الإسلامي، كي يحافظ على صفة العجلة في مجلس النواب، قانون واحد نتوافق عليه ونقدمه في أقرب فرصة ممكنة. أما موضوع إعادة إعمار البسطة فهذا أمر مفروض على كل أجهزة الدولة، وعلى جهاد البناء أن يعجل في إعادة إعمار مناطق بيروت التي تضررت بسبب العدوان الإسرائيليّ، ونحن حاضرون لدعم ملف إعادة إعمار أو بناء أو حتى محاولة رفع الضرر ممن أصابه ضرر العدوان الإسرائيلي، وقد وضعنا سماحته في أجواء ملف الاستحقاق الرئاسيّ، ولقاءاتنا الأخيرة، وإن شاء الله سيكون اليوم لقاء جامعا، ولنا موقف من موضوع الاستحقاق الرئاسيّ، آملين أن يصل الملف إلى خواتيمه السعيدة".
واكد ان "جلسة انتخاب الرئيس قائمة في 9 كانون الثاني ، وموضوع التأجيل يعود إلى نوايا الكتل السياسية، وإذا كان هناك نية للتوافق على مرشح وسطي، فمن المؤكد أنه سيكون رئيس، أما إذا انضمّ كل إلى صفه، فسيكون هناك مشكلة في انتخاب الرئيس، لأن لا أحد سيحصل على 65 صوتا".