منتخبنا الوطني للجودو يفتتح مشواره في “باكو جراند سلام” غدا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يفتتح منتخبنا الوطني للجودو غدا الجمعة مشاركته في بطولة ” باكو جراند سلام” والتي تستمر حتىى 18 فبراير الجاري بمشاركة 407 لاعبين ولاعبات يمثلون 64 دولة، من بينها 3 دول عربية، هي الإمارات، والسعودية، والبحرين.
تقام الجولة الافتتاحية بمنافسات الوزن الخفيف تحت 57 كجم، وتضم 32 لاعبة، ويشهد مشاركة لاعبتنا باتسو التان، فيما يشارك لاعبنا كريم عبد اللطيف في وزن تحت 73 كجم، ضمن الوزن الخفيف المتوسط بعد غد السبت، وذلك حسبما أسفرت القرعة.
وأكد سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للجودو، أن لجنة الجودو بالاتحاد، برئاسة ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، الأمين العام للاتحاد، تعمل بكل جهد لتأهيل 7 لاعبين للأولمبياد المقبل وذلك على ضوء المشاركات المتبقية للمنتخب الأول قبل يونيو المقبل، وذلك بعد أن ضمن الاتحاد حتى الآن تأهل 5 لاعبين لأولمبياد باريس.
وقال رئيس اتحاد الإمارات للجودو إن ما تحقق من إنجاز خلال الفترة الماضية، جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة لقطاع الرياضة، وجهود ومتابعة مجلس أبوظبي الرياضي.
تضم قائمة اللاعبين المتأهلين لأولمبياد باريس كلا من اللاعب نارمند بيان، بوزن تحت 66 كجم، وطلال شفيلي، بوزن تحت 81 كجم، وظافر آرام بوزن تحت 100 كجم، وعمر معروف بوزن فوق 100 كجم، واللاعبة بشيرات خرودي بوزن تحت 52 كجم.
وأكد سعادة محمد بن ثعلوب أن ما تحقق من إنجاز، جاء بفضل عمل شاق ومتواصل لفترات طويلة، خاض خلالها الأبطال العديد من المعسكرات التدريبية، والبطولات المحلية، والخارجية، وحققوا خلالها النتائج الإيجابية، في مختلف المحافل.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: بوزن تحت
إقرأ أيضاً:
خلال القمة العالمية للحكومات وبحضور لطيفة بنت محمد بن راشد.. إطلاق النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل”
بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، تم إطلاق النسخة العالمية من علامة الجاهزية للمستقبل، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، التي تحتفي بأفضل المشاريع الحكومية العالمية التي تعزز من جاهزية الحكومات للمستقبل.
ومن بين أكثر من 200 مشروع مرشح حصلت 4 مشاريع من 5 حكومات عالمية على علامة الجاهزية للمستقبل، وهي مشروع “التعليم المدعوم بالذكاء الاصطناعي” من وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا الذي قام بتقديم نموذج تعليم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة لأكثر من 50 ألف طالب ومدرس في قطاع التعليم، ومشروع “خليج البحرين للتكنولوجيا المالية” من وزارة التنمية المستدامة في مملكة البحرين الذي يعد من أول نماذج التكنولوجيا المالية الاستباقية في المنطقة ضمن قطاع اقتصاد المستقبل الذي يعزز مساهمة قطاع التكنولوجيا المالية بنسبة 17.2% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، ويوفر فرصا جديدة في الاقتصاد الرقمي لأكثر من 15 ألف من المواهب البحرينية، ومشروع “قرية الحمضيات النموذجية” الذي يعد نموذجا عالميا في التعاون بين الحكومات لتعزيز الجاهزية لمستقبل الأمن الغذائي بقيادة مشتركة بين برنامج كوريا الجنوبية للتعاون الدولي في التكنولوجيا الزراعية والمؤسسة الوطنية للأبحاث الزراعية في أوغندا، ومشروع شيراتا للطاقة الشمسية العائمة من وزارة الشركات المملوكة للدولة في إندونيسيا الذي يعزز من الجاهزية المستدامة بتوليد طاقة شمسية متجددة تبلغ قدرتها 145 ميجاوات، بواسطة 340 ألف لوح شمسي، تغذي مدينة مكونة من أكثر من 50 ألف منزل سنويًا.
وتسلم علامة الجاهزية للمستقبل للمشاريع الفائزة كل من معالي اوكيلو هنري اوريم وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا، وسعادة كيم هوانج يونغ المدير العام لمكتب التعاون التكنولوجي والتنمية الريفية في جمهورية كوريا، وسعادة حسن باجيس سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة، والسيد بدر ساتر المدير التنفيذي لمشروع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، ولينا كانتر رئيس التعليم والابتكار وزارة التعليم والبحث العلمي في إستونيا.
وأكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات ، أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة في مجال الجاهزية المستقبلية، مشيرة إلى أن النسخة العالمية من “علامة الجاهزية للمستقبل” تترجم الرؤية الاستباقية للقيادة الرشيدة في تعزيز ثقافة الاستعداد الحكومي للمستقبل عالمياً.
وقالت إن العلامة تنقل للعالم تجربة دولة الإمارات في الجاهزية للمستقبل، والحصول عليها يعكس استعداد حكومات اليوم لمتغيرات الغد بنماذج عملية ومستدامة لصالح أجيال الحاضر والمستقبل، وهي تهدف إلى مشاركة رؤية الإمارات وتجربتها الرائدة في تطوير مشاريع الجاهزية الحكومية مع الدول التي تسعى للتعاون في صناعة مستقبل أفضل، من خلال استشرافه والاستعداد له.
وأوضحت معاليها أن العلامة بصمة عالمية لدولة الإمارات تسهم في تعزيز وتوثيق نماذج الجاهزية الحكومية على مستوى العالم، مما سيعكس مدى استعدادها بشكل عملي وواضح مدعوم بالنتائج ويحقق الأثر على أرض الواقع في عالم يشهد تحولات متسارعة ، وهذا يتطلب تعزيز جهود الاستباقية والاستدامة ، وتوفير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المستجدة لصالح الأجيال الحالية والمستقبلية.
وتمنح “علامة الجاهزية للمستقبل ” في نسختها العالمية للمؤسسات الحكومية من مختلف دول العالم ، والتي نجحت في إنجاز المشاريع الاستباقية والاستثنائية وتركز على الجاهزية في قطاعات المستقبل ذات الأولوية لحكومة الدولة المشاركة كالاقتصاد الجديد، والأمن الغذائي والمائي، والاستدامة البيئية إضافة إلى تكنولوجيا ومهارات المستقبل وجودة الحياة.
ويتطلب الحصول على العلامة تبني مبادرات عملية برؤية مستقبلية وأفكارا جريئة قابلة للتطبيق على مستوى العالم، وأن تستثمر المؤسسة في المهارات استعداداً للمستقبل، وتطبق التقنيات المتقدمة لتحقيق الجاهزية للمستقبل بشكل واقعي، وأن تمتلك نتائج واضحة ومؤثرة في الحكومة والدولة والانسان.
ويتم تقييم مشاريع الجاهزية للمستقبل بناء على معايير رئيسية يتصدرها أن يتمحور المشروع حول الإنسان والاستجابة للتوجهات الناشئة وتوظيف البيانات لتحقيق أثر إيجابي للمجتمع والناس، وقدرة المشروع على خلق قيمة مضافة لاقتصاد الدولة التي يقام فيها، ومدى تطوير المشروع للنماذج المستدامة، وأن يكون المشروع استباقياً ومبتكراً بشكل يساهم في تعزيز الجاهزية للمستقبل، فضلاً عن تحقيق المرونة والقدرة على التكيف مع المتغيرات المستقبلية، وأن يكون واضحاً ومحدداً وطموحاً ونتائجه عملية قابلة للقياس، ويسهم في تحقيق الجاهزية الرقمية من خلال تبني وتطوير تكنولوجيا المستقبل المتقدمة.وام