رحلة البحث عن الطفلة " مى" برشاح أبو زعبل تصل لليوم العاشر
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ليال باردة طويلة تسهر فيها أسرة الطفلة مى في برد الشتاء القارس انتظار ا لخروج جثمان تلك الصغيرة.
عشرة أيام انتهت ولا زال البحث مستمراوتواصل قوات الإنقاذ النهرى بمديرية أمن القليوبية، لليوم العاشر على التوالى، جهودها لانتشال جثمان طفلة، تبلغ من العمر 5 سنوات، والتى لقيت مصرعها غرقا بمياه ترعة الإسماعيلية بمنطقة أبو زعبل – الخانكة، إثر حادث انقلاب تروسيكل بمياه الترعة، والذى أسفر عنه مصرع 4 أشخاص، جرى انتشال 3 جثث منهم والتصريح بدفنهم، فيما يجرى البحث عن الطفلة المتوفاة.
كان قد لقي 4 أشخاص بينهم طفلة مصرعهم غرقا، وجرى انتشال 3 جثث وجارِ البحث على جثة الطفلة؛ إثر انقلاب تروسيكل، بمياه ترعة الإسماعيلية نطاق مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية، تم إخطار اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، وجرى نقل الجثث لمشرحة المستشفى، وتحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
تلقى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد ورود بلاغ بوقوع حادث انقلاب تروسيكل بمياه ترعة الإسماعيلية بدائرة المركز.
انتقلت على الفور الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وبالمعاينة والفحص تبين اصطدام سيارة بتروسكيل كان يستقله 4 أشخاص بينهم طفلة صغيرة، مما أدى إلى انقلابه بترعة الإسماعيلية وأسفر الحادث عن مصرع 4 أشخاص بينهم طفلة، فيما تكثف قوات الإنقاذ النهري البحث عن جثة الطفلة لانتشالها من داخل المياه.
وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بالتصريح بدفن 3 الجثامين عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي.
وطالب والد الطفلة مى وحدها بسرعة تدخل الأجهزة المعنية والدفع بمزيد من فرق الإنقاذ لاستخراج جثتها
وقال والد الطفلة مى أحمد، البالغة من العمر 5 سنوات، والتى لقيت مصرعها غرقا فى حادث انقلاب التروسيكل إن ابنته منذ 8 أيام فى المياه، وقوات الإنقاذ النهرى تحاول الوصول إلى جثمانها، كما تم الدفع بحفار من أجل انتشال الأكياس والقمامة المتراكمة والتى تعوق الرؤية داخل المياه.
البحث عن الطفلة مى IMG20240214165432 IMG20240214165415 IMG20240214165410 IMG20240214163029 IMG20240214163025 IMG20240214163016 IMG20240214163015المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخانكة القليوبية البحث عن
إقرأ أيضاً:
رحلة البحث عن الفقع في صحراء الحدود الشمالية
تعد رحلة البحث عن الفقع في منطقة الحدود الشمالية تجربة حيوية تنبض بالحياة، تجمع بين متعة الاكتشاف وجمال التراث وهو نشاط موسمي سنوي يشهد إقبالًا كبيرًا من هواة التراث والطبيعة، الذين ينطلقون مع إشراقة الشمس في رحلة مثيرة بحثًا عن (الفقع أو الكمأة) .
ويجتمع العديد من الهواة من مختلف الأعمار, في رحلة البحث عن الفقع بمنطقة “الصحين”، في أجواء صحرواية هادئة، تمتزج معها رائحة المطر بالتربة والنباتات، لتوثيق هذه التجربة التي تعكس التفاعل العميق بين التراث الطبيعي والثقافة المحلية.
ويعتمد الهواة على خبراتهم المتوارثة في قراءة علامات التربة والنباتات لتحديد المواقع المحتملة لنمو الفقع وتُستخدم في البحث أدوات بسيطة تعكس ارتباط الإنسان ببيئته وقدرته على التكيف معها عبر الأجيال، مثل “العصي” الطويلة لتحريك التربة والكشف عن المناطق التي قد تخفي هذا الكنز، إضافة إلى “المساحي” اليدوية الصغيرة لإزالة الطبقة السطحية من التربة دون الإضرار بالفقع ويتم تجهيز أكياس أو سلال يجمع بها الفقع “الكمأة”.
ويرتبط موسم الفقع ارتباطًا وثيقًا بموسم الأمطار في أواخر فصل الشتاء وبدايات الربيع إذ يبدأ عادةً في يناير ويستمر حتى نهاية مارس، حيث تسبب أمطار الوسم الظروف المثالية لنمو الكمأة من خلال تهيئة التربة وتحفيز بذورها. وتعتمد سرعة نمو الفقع على كثافة الأمطار، منها ما يحتاج من 50 إلى 70 يومًا، ومنها قد يستغرق وقتًا أقل.
وللفقع أنواع وخصائص، وهو نوع من الفطريات البرية التي تنمو تحت سطح الأرض بعمق متفاوت. يعتمد نموه على تفاعل معقد بين التربة والرطوبة والنباتات المحيطة.
وينمو عادةً في تربة رملية أو طينية جيدة التهوية، تظهر عليها علامات مثل تشققات خفيفة أو انتفاخات صغيرة عند نضجه.
وللفقع أنواع متعددة، أكبرها الزبيدي ويتميز بشكله المستدير، يصغره الخلاسي ذو الشكل غير المنتظم، كما أن هناك الجبي: وهو صغير ومستدير، ويعد الهوبر الأصغر حجمًا بين هذه الأنواع والأكثر تفاوتًا في شكله.
ويتميز الفقع بنكهته الفريدة التي تضفي مذاقًا شهيًا على الأطباق.
ويعد موسم البحث عن الفقع احتفالًا بالطبيعة والتراث، حيث يجمع الناس بين ظروف البيئة المثالية وروح المغامرة، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعيد إحياء التراث الذي توارثته الأجيال.
ويبقى موسم الفقع شاهدًا على جمال الطبيعة ومع ازدياد الاهتمام بهذا النشاط التراثي، تبرز أهمية توعية الأجيال القادمة بأهمية الحفاظ على البيئة والصحراء بصفته جزءًا لا يتجزأ من التراث الثقافي.