برلماني: القمة المصرية التركية ترسي أسسًا جديدة للتعاون بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن القمة المصرية التركية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات وفتح آفاق جديدة للتعاون بينهما، وترسيخ أسسا جديدة للتعاون بين البلدين.
وأوضح سلطان، في تصريحات صحفية له، أن هذه القمة تعد الأولى من نوعها بين البلدين منذ نحو 10 أعوام، علاوة على أنها تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من التحديات، مما يجعل التعاون بين مصر وتركيا ضروريًا أكثر من أي وقت مضى.
وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن القمة المصرية التركية أسفرت عن توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مختلف المجالات وجاء أهمها زيادة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في أقرب وقت، وزيادة حجم الاستثمارات التركية في مصر.
وتابع النائب محمد سلطان، أن القمة استهدفت تعزيز التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد سلطان مجلس النواب عبدالفتاح السيسي أردوغان بین البلدین
إقرأ أيضاً:
برلماني: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية عقيدة راسخة لا تهتز
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن جميع المصريين، يقفون خلف القيادة السياسية في أي إجراءات تهدف إلى حماية الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن رفض مصر القاطع لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين هو تعبير عن التزامها التاريخي بحقوق الشعب الفلسطيني ودورها المركزي في الحفاظ على استقرار المنطقة.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له اليوم، أن العالم يواجه اليوم مخاطر وتحديات كبرى، وأن الشعوب العظيمة مثل الشعب المصري هي القادرة على اجتياز هذه الاختبارات، مشيرًا إلى أن المحاولات الرامية إلى تقسيم المنطقة وإعادة رسم خرائطها الجغرافية والسياسية، كما حدث في ليبيا والسودان وسوريا ولبنان، لن تنجح في النيل من صلابة الدولة المصرية أو دورها المحوري في الشرق الأوسط.
وأضاف السادات أن هناك مخططات دولية تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مستغلين متغيرات السياسة العالمية وولاية أمريكية جديدة تسعى إلى فرض أجندات تتعلق بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، إلا أن مصر بموقفها الشعبي والرسمي الرافض لهذه المخططات تقف حائط صد ضد أي محاولات لتغيير المعادلات الإقليمية.
وأشار السادات إلى أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحظى بدعم غير محدود من الشعب المصري في هذه المعركة الوطنية، فهم جنودًا في صفوف الدفاع عن الأمن القومي، مضيفًا أن الموقف المصري الحاسم يعبر عن عقيدة وطنية لا تتغير، مدعومة بوعي شعبي وإرادة سياسية قوية.