محافظ سوهاج يترأس الإجتماع التحضيري لتنفيذ تدريب مواجهة الأزمات والكوارث صقر 128
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
ترأس اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، الاجتماع التمهيدي لتنفيذ التدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث بمحافظة سوهاج "صقر 128"، بالتعاون بين قوات الدفاع الشعبي والعسكري بالقوات المسلحة، وأجهزة المحافظة المختلفة .
حضر الاجتماع اللواء علاء عبد الجابر السكرتير العام للمحافظة، واللواء تامر أبو خطوة مساعد مدير أمن سوهاج، والعميد أح أحمد فتحي المستشار العسكري للمحافظة، واللواء ضياء أبو العزم استشاري الدعم المؤسسي للتنمية بالمحافظة، ورؤساء الوحدات المحلية، ومديري المديريات ورؤساء الهيئات والمصالح الحكومية، وممثلي الهلال الاحمر، ومديري إدارات الحماية المدنية، والمرور.
وأكد المحافظ، أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الأجهزة المعنية بتنفيذ التدريب، واتخاذ كافة التدابير اللازمة والاستعداد الدائم لمواجهة الكوارث والأزمات، مشيرا إلى أهمية مثل تلك التدريبات العملية في رفع الكفاءة الفنية والجاهزية لمواجهة مختلف الأزمات والكوارث الطبيعية، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات السابقة، وتلافي أية ملحوظات خاصة بالتدريبات السابقة.
وتناول الاجتماع مناقشة الاستعدادات اللازمة لتنفيذ التدريب العملي المشترك " صقر 128 "، والتأكيد على جاهزية كافة الجهات المشاركة، وإعداد خطة كل جهة للتعامل مع الأزمة، وبيان مدى استعداد تلك الجهات لمواجهة الأزمات والكوارث حال حدوثها، والإمكانات المتاحة لديها، وكيفية استغلالها الاستغلال الأمثل لإدارة الأزمة .
ومن جانبه أوضح المستشار العسكري للمحافظة أن تلك التدريبات تهدف إلى التعاون بين جميع الاجهزة وتبادل الخبرات لمواجهة الكوارث والأزمات، ومعرفة الإمكانيات المتاحة لدى الجهات المعنية والعمل على حسن استغلالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ سوهاج الإجتماع التحضيري لتنفيذ تدريب الأزمات والكوارث التدريب العملي بوابة الوفد الإلكترونية الأزمات والکوارث
إقرأ أيضاً:
الناتو يجري تدريبًا مشتركًا لمواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى ممثلو حلف شمال الأطلسي "الناتو" تدريبات لتنسيق الاستجابات للأنشطة السيبرانية الخبيثة المهمة التي تؤثر على البنية التحتية الوطنية الحيوية.
وأوضح بيان "الناتو" أن التدريبات تستهدف ضمان قدرة الناتو الافتراضية لدعم الحوادث الإلكترونية والعمل بسرعة وسلاسة، من أجل مساعدة الحلفاء في حالة وقوع هجوم إلكتروني، وربط طالبي الدعم مع نظرائهم المعنيين في دول أخرى حليفة.
ويساعد التدريب في تنسيق عروض الدعم مثل تحليل البرامج الضارة، واستخبارات التهديدات الإلكترونية، والطب الشرعي الرقمي، والتخفيف من تأثير الأنشطة الخبيثة الكبيرة والتعافي منها.
ورصد الناتو تزايد الأنشطة السيبرانية الخبيثة بمرور الوقت، والتي تستهدف البنية التحتية الحيوية ونظم المراقبة الصناعية والخدمات الحكومية لتعطيل المجتمعات أو سرقة المعلومات الاستخبارية أو إعاقة الأنشطة العسكرية، وسط تصاعد هذه الظواهر مع استمرار أزمة روسيا وأوكرانيا.