"الخطيب" ينهي أزمة "النايب".. ويؤجل حسم ملف "خليفة العامري"
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قرر محمود الخطيب رئيس الأهلي تأجيل حسم ملف خليفة العامري فاروق نائب رئيس النادي الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
وكلف الخطيب في اجتماع المجلس الأخير الثنائي خالد مرتجي أمين الصندوق والدكتور محمد شوقي عضو مجلس الإدارة بتولي مهمة توقيع الشيكات بعد رحيل العامري كما ترأس مرتجي اجتماع المكتب التنفيذي.
وترددت أنباء حول نية الخطيب تصعيد خالد مرتجي لمنصب نائب رئيس النادي أو محمد شوقي كما تداول البعض ترشيحات بخوض هشام العامري شقيق العامري فاروق انتخابات الأهلي في اجتماع الجمعية العمومية خلال شهر نوفمبر المقبل على منصب أمين الصندوق على أن يترشح خالد مرتجي لمنصب نائب الرئيس.
في الوقت الذي ظهرت بعض التكهنات حول رغبة الخطيب في الاستعانة بخبرات مصطفى مراد فهمي في منصب نائب رئيس النادي وإقناعه بخوض تجربة الانتخابات مرة أخرى بعد تجربة 2017.
على صعيد متصل ، أنهى الخطيب أزمة مروان النايب الذي تردد اسمه لتولي منصب مدير التعاقدات بحسب ما أعلن عدلي القيعي رئيس شركة كرة القدم.
ووبخ الخطيب مسؤولي شركة الكرة وعلى رأسهم القيعي وطالبهم بعدم اتخاذ أو إعلان أي قرارات لحين الحصول على موافقة مجلس الإدارة.
وقرر الخطيب بقاء النايب تحت الاختبار في إدارة التعاقدات تحت رئاسة أمير توفيق على أن يتم حسم هذا الملف وتصعيد النايب بنهاية الموسم.
وعلى جانب متصل، نشب انقسام داخل الأهلي حول إجراء المالي أليو ديانج جراحة لتنظيف الركبة خاصة أن ديانج من العناصر الأساسية التي يعتمد عليها الفريق وخضوعه للجراحة يبعده عن المباريات لفترة تصل إلى شهر.
وأوصى الجهاز الطبي للأهلي بخضوع ديانج للجراحة بعد تكرار شكواه من آلام الركبة ولكن الجهاز الفني رفض حسم الأمر لحين العودة من الجزائر ومنح اللاعب راحة سلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمود الخطيب الخطيب الأهلي العامري فاروق خالد مرتجي
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة الأزهر: المسجد محور مهم للتربية والثقافة وترسيخ الهوية
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، خلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم السبت، تحت عنوان: «بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة»، أن الإسلام قدم نموذجًا حضاريًّا متكاملًا لبناء الإنسان منذ بعثة النبي.
وأشار نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن القرآن الكريم وسنة النبي ركزوا على بناء النفس والعقل والجسد والروح بتوازن يحقق الرفعة في الدنيا والآخرة.
وقد جاء هذا المؤتمر لتسليط الضوء على كيفية مواجهة التحديات المعاصرة من خلال استلهام القيم الإنسانية التي جاء بها الإسلام.
وأشار الدكتور صديق إلى أن القرآن الكريم تناول بناء الإنسان بشمولية، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص:77].
وأكد أن النبي ﷺ جاء لتربية الأنفس وتزكيتها، متغلبًا على عادات الجاهلية من قطع الأرحام وتقديم الشهوات وحب المال على القيم الإنسانية.
واستذكر موقف جعفر بن أبي طالب -رضي الله عنه- أمام النجاشي، حين دافع عن القيم الإنسانية التي جاء بها الإسلام، التي أسهمت في بناء أمة قدمت حضارة عظيمة استمرت لقرون، مقدمة نماذج مشرفة في العلم والأخلاق والعدل.
وأوضح أن حضارة الإسلام لم تقتصر على جانب واحد من حياة الإنسان، بل شملت بناء النفس والعقل والجسد والروح، موجهة الناس نحو كل خير وناهية عن كل فساد. وأشار إلى أن النبي ﷺ كان أنموذجًا في هذا البناء المتكامل، حيث أمر بكل ما يصلح الحياة ونهى عما يفسدها، مستشهدًا بأحاديثه ﷺ التي تدعو إلى التزكية والتربية الشاملة. وأكد أن العالم اليوم في حاجة ماسة للعودة إلى تعاليم هذا الدين الحنيف، بما يحمله من قيم وأخلاق وتربية، لمواجهة التحديات الكبيرة التي تهدد الأمة الإسلامية والعالم العربي.
ودعا الدكتور صديق إلى تضافر الجهود لتحقيق هذا البناء، مشيرًا إلى أن الإسلام جعل كل فرد مسؤولًا عن دوره، كما في الحديث: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». وأكد أن هذه المسؤولية تشمل الرجل في بيته والمرأة في أسرتها، داعيًا إلى وعي جماعي يتجاوز تقديم المادة العلمية إلى تواصل حقيقي بين الأجيال لحماية الشباب من التحديات الفكرية والثقافية التي تستهدفهم.
وأشار إلى أن الأمة الإسلامية تواجه خطرًا عظيمًا يتطلب اتحاد الجهود ودرجة عالية من الوعي.
وأشاد نائب رئيس جامعة الأزهر بدور المساجد في بناء الأمة، مستلهمًا توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأسبوع الماضي حول إحياء دور المساجد. وأوضح أن المسجد كان دائمًا محورًا للتربية والثقافة والحياة الاجتماعية في الإسلام، ليس فقط للعبادة، بل لتعليم القيم الحياتية وترسيخ الهوية. وأكد أن الإسلام لم يقتصر على الاهتمام بالآخرة، بل دعا إلى التوازن بين الدنيا والآخرة، كما في الآية: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا﴾ [القصص:77].
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور محمود صديق عن خالص دعواته للمؤتمر بالتوفيق في أداء رسالته، داعيًا إلى تنفيذ توصياته لما يخدم رفعة شأن الأمة الإسلامية، وتقديم العلاج الأمثل للتحديات العظيمة التي تواجهها. وأكد أن الأمة بحاجة إلى الاتحاد والوعي لمواجهة هذه التحديات، مشددًا على ضرورة استلهام القيم الإنسانية والحضارية التي قدمها الإسلام لبناء إنسان متوازن يسهم في نهضة الأمة واستقرار العالم.