تكنولوجيا واجهة طقس جديدة من غوغل تتميز بتنبؤات محسنة على المدى القصير
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، واجهة طقس جديدة من غوغل تتميز بتنبؤات محسنة على المدى القصير،أرشيف الخميس 20 يوليو 2023 16 45بدأت غوغل في تقديم واجهة الطقس .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر واجهة طقس جديدة من غوغل تتميز بتنبؤات محسنة على المدى القصير، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
(أرشيف)
الخميس 20 يوليو 2023 / 16:45
بدأت غوغل في تقديم واجهة الطقس المحدثة على أجهزة بيكسل ذات الشاشات الكبيرة، ببكسل فولد وبيكسل تابلت.. وحتى الآن، لم يتم توفير واجهة الطقس الجديدة بعد لهواتف بيكسل.
وتشتمل الواجهة الجديدة على قراءة أكبر وأكثر جرأة لدرجة الحرارة الحالية وشريط تنقل بنظام شفاف، وربما يكون الأمر الأكثر أهمية من إعادة التصميم هو الدقة المحسنة للتنبؤات الجوية قصيرة المدى التي تقدمها الواجهة.
وستعمل الواجهة الآن على تحديث بيانات الطقس عدة مرات كل ساعة.. وتأتي هذه البيانات من نظام Multi-Radar Multi-Sensor (MRMS) الذي يستخدم رادارات وخوارزميات متعددة للمساعدة في تحسين دقة تنبؤات وتحذيرات الطقس الخطرة.
ويتم استخدام التحديث السريع عالي الدقة (HRRR) أيضاً لتحسين دقة التنبؤات لواجهة Google Weather، وهو نموذج جوي يتم تحديثه كل 15 دقيقة، وكل من MRMS و HRRR هما نظامان تابعان للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).
وستساعد تنبؤات الطقس الأكثر دقة مستخدمي ببكسل فولد وبيكسل تابلت في التخطيط ليومهم حول توقعات دقيقة للطقس. وعندما يتغير الطقس بشكل مفاجئ، ستعرض واجهة Google Weather للمستخدمين أحدث التوقعات في الوقت المناسب للاستعداد لنشاط الطقس الجديد على الطريق.
وليس من الواضح متى ستحصل هواتف بيكسل على واجهة الطقس الجديدة. وفي الوقت الحالي، للحصول على واجهة Google Weather على هاتف بيكسل الخاص بك، افتح تطبيق غوغل واسحب الرف الدائري أسفل شريط البحث حتى ترى الطقس المحلي ودرجة الحرارة. اضغط عليها وسيتم تخصيص حوالي نصف الصفحة للطقس الحالي.. اضغط على أيقونة القائمة الكاملة المكونة من ثلاثة أزرار على يمين الشاشة حيث سترى عنوان "الطقس / اليوم" وقائمة تتضمن خيار "إضافة إلى الشاشة الرئيسية"، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: غوغل الطقس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البشر استخدموا تكنولوجيا معقدة للتحكم بالنار قبل 10 آلاف سنة
كانت النار ضرورية على مر التاريخ، وبشكل خاص في الفترات الجليدية التي عاشها البشر أكثر من مرة طوال تاريخهم، إذ استخدمت للتدفئة والطهي والإضاءة وصنع الأدوات.
ورغم أهميتها الشديدة في تلك الفترات الباردة، فلم يُعثر إلا على عدد قليل من المواقد المحفوظة جيدا من أبرد فترات العصر الجليدي، وقد أثارت هذه الندرة حيرة العلماء.
لكن دراسة جديدة -نشرت في دورية "جورنال أوف جيوأركيولوجي"- وجدت 3 مواقد من العصر الجليدي، وجدت في موقع سمي "كورمان 9″، على ضفاف نهر دنيستر في أوكرانيا، واستخدمت في العصر الحجري القديم الأعلى، أي ما بين 45 ألفا و10 آلاف عام.
وحسب الدراسة، فقد وصلت درجات حرارة هذه المواقد إلى أكثر من 600 درجة مئوية، مما يشير إلى تطور في أساليب التحكم في النار.
وأظهرت تحاليل الفحم في المنطقة المحيطة بها أن خشب التنوب (من الأشجار الدائمة الخضرة من الفصيلة الصنوبرية) كان الوقود الرئيسي المستخدم في تلك المواقد.
وتشير الأدلة إلى احتمال استخدام العظام والدهون كوقود أيضًا، حيث أُحرقت بعض عظام الحيوانات عند درجات حرارة تزيد على 650 درجة مئوية، ولكن ليس من الواضح إذا ما كانت العظام قد استُخدمت عمدًا كوقود أم أُحرقت عن طريق الخطأ.
وللتوصل إلى تلك النتائج، أجرى الباحثون فحصا دقيقا لشرائح رقيقة من التربة تحت المجهر لتحديد خصائصها المجهرية، وتساعد هذه التقنية على اكتشاف بقايا دقيقة، مثل الرماد والفحم وشظايا العظام المحروقة، مما يكشف تفاصيل حول استخدام النار قديمًا.
إعلانويدرس علم الطبقات الدقيقة الطبقات الرقيقة من رواسب التربة لفهم تسلسل الأحداث في الموقع، فبتحليل هذه الطبقات، يمكن للباحثين تحديد عدد مرات إشعال الحرائق وكيفية استخدام الموقع مع مرور الوقت.
وإلى جانب ذلك، لجأ الباحثون إلى تقنيات التحليل اللوني، التي تقيّم تغيرات لون التربة الناتجة عن التعرض للحرارة. على سبيل المثال، يمكن للحرارة العالية أن تُحوّل التربة إلى اللون الأحمر أو الرمادي. وبقياس هذه التغيرات اللونية، يُقدّر العلماء درجات الحرارة التي وصلت إليها النيران القديمة.
وأوضح الباحثون أن المواقد الثلاثة كانت مفتوحة ومسطحة التصميم، وكان أحدها أكبر وأسمك، مما يشير إلى الوصول درجات حرارة مرتفعة، ويشير ذلك إلى أن مواقد مختلفة ربما استخدمت لأغراض أو مواسم مختلفة.
ويشير التصميم إلى فهم متطور لإدارة الحرائق. وفي المجمل، تُظهر النتائج أن الحاجة أم الاختراع، حيث يبدو أن البشر قد تطوروا في تكنولوجيا إشعال النار خلال المناخات القاسية، حيث يكن استخدام النار من أجل البقاء فحسب، بل كان أيضًا للأنشطة الاجتماعية والثقافية، ومن ثم كانت هناك حاجة للسيطرة على النار وتطوير معرفة وتكنولوجيا مناسبة لذلك.
وتشير الأدلة التي جمعها الباحثون إلى أن الموقع كان يُستخدم خلال مواسم مختلفة، ويُرجّح أن الصيادين وجامعي الثمار كانوا يعودون إلى الموقع نفسه سنويًا، وقد ظهر ذلك في إعادة استخدام المواقد، مما يُظهر الإشغال المخطط والمتكرر.
وتسد هذه الدراسة الثغرات في فهم استخدام النار خلال الذروة الجليدية الأخيرة، وفي هذا السياق، فإنها تتحدى الافتراضات التي ترى أن استخدام النار كان محدودا في تلك الفترات الباردة.