مصر – تحدث المحلل المصري المختص بالشأن التركي هاني الجمل، عن أهمية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 12 عاما.

وقال المحلل المصري إن السيسي وأردوغان يستطيعان الضغط على إسرائيل وعلى حليفتها أمريكا من أجل حقن دماء الفلسطينيين، وذلك من خلال استخدام مصر للدبلوماسية الخشنة ورفض تهجير الفلسطينيين قسريا وتصفية القضية الفلسطينية كما أن تركيا لوحت بقطع العلاقات مع إسرائيل بسبب الاوضاع الانسانية المزرية في غزة.

وأوضح الجمل أن مصر وتركيا كقوتين إقليميتين كبيرتين تستطيعان صياغة موقف جيوسياسي واستراتيجي جديد في المنطقة بجانب الحلفاء السعودية وإيران والذي يفضي إلى الضغط على إسرائيل من أجل القبول بحل الدولتين.

وأشار المحلل المصري هاني الجمل إلى أن هذه الزيارة التاريخية تأتي في وقت دقيق تمر به المنطقة وخاصة مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد غزة شهرها الخامس وعدم الوصول إلى بوادر لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

ونوه بأن مصر هي الوسيط النزيه بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية بجانب قطر وبرعاية أمريكا استطاعت التوصل إلى أكثر من هدنة إنسانية تبادل فيها الطرفان العديد من الأسرى فضلا عن استضافة القاهرة مؤخرا قمة رباعية تضم مصر وقطر وأمريكا وإسرائيل من أجل إقرار هدنة مرحلية وتبادل كلي للأسرى ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح، ومن ثم تنفيذ الوعود الدولية بإقامة دولية فلسطينية على حدود 1967 في حين أن تركيا وهي حليف استراتيجي لإسرائيل تفتح لها المجال الجوي أمام طائرتها فضلا عن التبادل التجاري الواسع بينهما بجانب علاقتها القوية مع قادة حركة الفصائل الفلسطينية.

واختتم قائلا: “كل هذه المعطيات تعطي الطرفين قوة من أجل تهدئة الأوضاع في غزة فضلا عن دعم الحكومة الفلسطينية الجديدة المزمع تشكيلها وهي حكومة تكنوقراط سواء دعم اقتصادي من أجل إعادة إعمار فلسطين بجانب مساهمة الشركات المصرية التركية في إعادة بناء البنية التحتية في غزة والمضي قدما في توافقات اقتصادية ضمن منتدى غاز شرق المتوسط والذي يعد مصدر قوة للبلاد المطلة على ساحل البحر المتوسط”.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 35 دولة و65 فيلماً.. انطلاق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

تنطلق بمعبد الأقصر الفرعوني مساء اليوم الخميس، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي ستقام المعالم الأثرية والسياحية بمدينة الأقصر التاريخية في صعيد مصر، خلال الفترة من 9 وحتى 14 من الشهر الجاري، بمشاركة 35 دولة عربية وأجنبية.

وقال رئيس المهرجان، السيناريست المصري سيد فؤاد،  إن نسخة هذا العام من المهرجان، ستشهد عروضاً لقرابة 65 فيلماً موزعة على مسابقات الأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، الدياسبورا (أفلام الشتات)، وأفلام الطلبة، بجانب عروض البرنامج الرسمي خارج المسابقة، وبرنامج أفلام فلسطين، وأفلام المكرمين.

المكرمون

وأضاف فؤاد أن المهرجان سيكرم هذا العام الفنان خالد النبوى، و المخرج مجدى أحمد على من مصر، و المخرج موسي ابسا من السنغال، والممثلة والمخرجة اكوسوا بوسيا من غانا، والفنان أحمد الحفيان من تونس، فيما تم إهداء تلك الدورة لروح كل من المؤلف عاطف بشاى، والمخرج المغربى الطيب الصديقى، والمخرج الموريتانى ميدو هوندو، والمخرجة السنغالية صافى فاى.

الضيوف

ولفت إلى أن عدد ضيوف المهرجان هذا العام، يتجاوز الـ 500 شخص، ما بين ممثلين ومخرجين وكتاب ونقاد وإعلاميين، سينطلقون في جولات بين معالم المدينة السياحية والأثرية، بجانب مشاركتهم بفعاليات المهرجان.
وحول الفعاليات المصاحبة لتلك النسخة من المهرجان، قالت مديرة المهرجان، المخرجة عزة الحسيني، إن المهرجان سيشهد إقامة 14 ورشة فنية في مجالات متعددة منها: التمثيل، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والرسوم المتحركة، والحلي.

مركز لصناعة السينما الأفريقية

ولفتت إلى أن المهرجان يسعى لتحويل مدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، والتي تستضيف فعاليات المهرجان منذ انطلاق نسخته الأولي، إلى مركز لصناعة السينما الأفريقية والعالمية وإتاحة الفرص لتحقيق مزيد من النجاحات السينمائية بالقارة السمراء.



مقالات مشابهة

  • تعرف على سبب تصدر رحاب الجمل تريند جوجل
  • أحمد بلال: الوضع في الأهلي مأساوي
  • بمشاركة 35 دولة و65 فيلماً.. انطلاق مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • رحاب الجمل تطل بالمجسم المثير
  • بعد إنقاص وزنها.. رحاب الجمل تثير الجدل فى أحدث جلسة تصوير
  • البيت الأبيض: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • اللواء سمير فرج: الشرطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة بعد انسحاب إسرائيل
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي للسيسي ونظيره القبرصي ورئيس وزراء اليونان
  • مسلسل التعذيب لا يزال مستمرا.. إسرائيل تنتهك حقوق آلاف الأسرى والمرضى الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم