وزير الخارجية الفرنسي في جلسة استماع بالبرلمان : سنبني الثقة مع المغرب شيئاً فشيئاً
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني ، أنه سيعمل على تجديد أواصر الثقة و التقريب بين باريس والرباط ، مشدداً على أن علاقة فرنسا بالمغرب “أساسية”.
سيجورني ، و في جلسة استماع عقدتها لجنة الخارجية بالجمعية العمومية الفرنسية أمس الأربعاء ، قال أن فرنسا لديها الإرادة لاستئناف الروابط القوية مع المغرب و التي اعتبرها مهمة جدا و ضرورية ، معترفا بوقوع سوء فهم بين البلدين خلق صعوبات في العلاقات.
وزير الخارجية الفرنسي أكد أنه سيعمل على بناء الثقة مع الجانب المغربي شيئًا فشيئًا ، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بمصلحة البلدين.
سيجورني قال أن البلدين سيعملان على بناء أجندة سياسية جديدة ، مضيفاً : “أعتقد أنه يمكننا أن نفعل ما هو أفضل وبشكل مختلف ولدينا الرغبة في الحوار مع القادة السياسيين المغاربة بطريقة شفافة مع احترام جميع الأطراف”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يعلن طرد المئات من الجزائريين غير المرغوب فيهم
زنقة 20 | متابعة
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو، أنه يدرس حاليا سلسلة من التدابير في حال رفضت الجزائر تولي مسؤولية “رعاياها الخطرين”، غير المرغوب بهم على الأراضي الفرنسية، على خلفية التوترات مع الجزائر.
وقال الوزير الفرنسي في مقابلة مع RMC التلفزيونية : “نحن بصدد إعداد قائمة تضم عدة مئات من الأشخاص لديهم بروفايلات خطيرة، وتقديمها إلى السلطات الجزائرية. وأوضح أن هؤلاء الأشخاص ثبت أنهم مواطنون جزائريون”.
وأضاف روتايو: “ لا تخبروني غدا، إذا حدثت مشكلة في نفس الظروف التي شهدتها مدينة ميلوز (هجوم بالسكين نفذه مواطن جزائري حاولت السلطات الفرنسية إعادته إلى بلده عدة مرات)، أننا لم نحاول فعل أي شيء. أريد أن أفعل كل شيء لتجنب ذلك، سيتم تقديم هذه القائمة في الأسابيع المقبلة”.
وفيما يتعلق بملفات الأفراد الواردة أسماؤهم في هذه القائمة، قال وزير الداخلية الفرنسي: “عندما أقول عدة مئات من الملفات، فهي غير قابلة للمقارنة. فمنفذ هجوم مدينة ميلوز يجمع بين البعد المتطرف وبعد نفسي: انفصام الشخصية”.
وتابع: “لا تجعلوني أقول ما لم أقله، فليس هناك عدة مئات من الجزائريين الذين يمكن أن يجمعوا بين هذين الملفين. لقد ارتكبوا أعمال إخلال بالنظام العام أو يظهرون في ملفنا للإرهابيين المتطرفين”.