جيش الاحتلال ينفذ عملية اقتحام كبيرة لمجمع ناصر الطبي في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الاحتلال يزعم بوجود جثث محتجزين بمحيط ناصر الطبي
نفذت قوات الاحتلال، الخميس، اقتحام مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تطلق الكلاب البوليسية داخل مجمع ناصر الطبي
وزعمت مصادر بجيش الاحتلال بوجود جثث لمحتجزين داخل المستشفى، حسبما نشرت وكالة رويترز.
وكانت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الخميس، قد حذرت من كارثة إنسانية وشيكة، جراء إجبار سلطات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين على إخلاء مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد نزوحهم إليه قسرا.
ويواصل الاحتلال محاصرة الأطباء والمرضى والجرحى داخل المجمع الطبي، لليوم الخامس والعشرين على التوالي، إذ يستهدف قناصته من يتواجدون في المستشفى أو في ساحاته، وهو ما أدى إلى عدم تمكن الطواقم الطبية من الحركة بين مبانيه، في ظل وجود 300 كادر صحي و450 مريضاً وجريحاً وأكثر من 10 آلاف نازح.
وقالت الكيلة في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، إن ما يفعله الاحتلال يضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في عدوانه المستمر على قطاع غزة، مؤكدة أن قصف الاحتلال ونيرانه الوحشية لم تترك أي مكان آمن في القطاع، وهو ما أدى حتى الخميس إلى استشهاد أكثر من 28,600 فلسطيني وإصابة نحو 69 ألفا، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض.
ففي حين، يمعن الاحتلال في مواصلة ارتكاب جرائمه لليوم الثاني والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لاسيما المستشفيات والمراكز الطبية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال قطاع غزة الحرب على غزة غزة ناصر الطبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لأعمال العنف بالمكسيك.. نقل سجينين يشعل شراراة الأحداث
شهدت المكسيك، إحدى دول أمريكا الشمالية، الجمهورية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، أعمال عنف دامية عقب محاولة عائلات اقتحام سجن في فيلاهيرموسا الواقعة جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل 7 سجناء.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، عن السلطات المحلية، قولها: إن قوات الشرطة تعرضت لإطلاق نار في أثناء محاولتها نقل السجناء.
محاولة نقل سجينينوترجع أعمال الشغب، إلى يوم الخميس الماضي، بسجن فيلاهيرموسا، عاصمة ولاية تاباسكو جنوب المكسيك، وقالت وسائل إعلام، إن أعمال العنف، اندلعت عندما حاولت سلطات السجن نقل سجينين إلى سجن فيدرالي، وتعرض القوات الأمنية إلى إطلاق نار في أثناء عملية النقل.
محاولة اقتحام السجنوعلى إثر العملية، اشتبك النزلاء الذين قاوموا النقل مع الشرطة باستخدام البنادق والسكاكين وأسلحة أخرى، فيما تعرض الضباط لإطلاق نار عندما دخلوا السجن، لإجراء عملية النقل، وفقا لما أعلنه قائد شرطة الولاية فيكتور هوجو تشافيز.
شافيز، أضاف، إنه كان على السلطات أن تتحرك للدفاع عن حياتها أيضًا.
ترسانة أسلحة داخل السجنوأسفرت أحداث الشغب، عن اندلاع حرائق داخل السجن في أثناء الفوضى، فيما أصيب 4 من الضباط و6 سجناء خلال الأحداث.
ومع تصاعد أعمال الشغب داخل السجن، تجمع أقارب النزلاء خارج المنشأة للمطالبة بآخر المستجدات بشأن سلامة أحبائهم، وحاولوا اقتحام السجن، بعد انتشار شائعات أن عدد القتلى أعلى من الذي تم الإعلان عليه، واشتبكت العائلات مع الشرطة
وعقب استعادت السلطات السيطرة على السجن بعد عدة ساعات، اكتشفت ترسانة من الأسلحة، بما في ذلك بندقية هجومية و5 مسدسات وقنبلة يدوية و23 منجلًا و14 سكينا و23 سكينا محلية الصنع داخل الزنازين.
تعليق رئيسة المكسيك على أعمال الشغبمن جانبها قالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، أمس الجمعة، تعليقًا على الأحداث، إنه سيتم التحقيق في أعمال الشغب لمعرفة ما إذا كان هناك أي تواطؤ ولمعرفة ما إذا كانت عملية الشرطة صحيحة، ولماذا عثروا على أسلحة داخل السجن، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية.