عمّان – دعا عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، امس الأربعاء، إلى الحد من الوضع الإنساني “المأساوي” في قطاع غزة، عبر ضمان إيصال المساعدات الإنسانية.

جاء ذلك خلال لقاء عقده الملك الأردني، مع رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وزعيم الأقلية الديمقراطية في المجلس حكيم جيفريز، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.

كما عقد العاهل الأردني، لقاءات منفصلة مع لجنتي الخدمات العسكرية، والشؤون الخارجية، واللجنة الفرعية لمخصصات وزارة الخارجية والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة في مجلس النواب الأمريكي.

وبحسب البيان، تناولت اللقاءات “تطورات الأوضاع في غزة، والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الأردن والولايات المتحدة”.

وفي اللقاءات، أكد ملك الأردن على “ضرورة العمل بشكل مكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء”.

وشدد على أهمية “ضمان إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واستدامتها، وتحرك المجتمع الدولي بهذا الخصوص، للحد من تفاقم الوضع الإنساني المأساوي”.

وحذر الملك عبد الله الثاني، من “استمرار الحرب على غزة، الذي سيكون كارثيا على المنطقة برمتها، ومن خطورة تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح” جنوبي القطاع.

وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجؤوا إليها باعتبارها آخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.

وأشار الملك الأردني، إلى أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تقديم المساعدات “الحيوية” لأكثر من مليوني فلسطيني في غزة، وفق البيان ذاته.

كما حذر من “الأعمال العدائية التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس”.

وجدد الملك رفض الأردن “التام” لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة، وضرورة تمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.

وشدد على رفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية “باعتبارهما امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة”.

وتأتي اللقاءات ضمن جولة خارجية غير معلنة المدة، بدأها ملك الأردن في 8 فبراير/ شباط الجاري، تشمل الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا، بهدف “حشد الدعم الدولي” لوقف إطلاق النار في غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

“اغاثي الملك سلمان” يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال

وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 751 سلة غذائية في مديرية كاران بمحافظة بنادر في الصومال، استفاد منها 4.506 أفراد، ضمن مشروع توزيع سلة “إطعام” الرمضاني لعام 1446هـ في جمهورية الصومال الفيدرالية.

ويستهدف المشروع بمرحلته الرابعة توزيع 390.109 سلال غذائية في 27 دولة خلال شهر رمضان، يستفيد منها 2.304.104 أفراد، بتكلفة تتجاوز 67 مليونًا و64 ألف ريال.

 

ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • معلومات تهمك.. ما تأثير الصيام على مرضى “القولون العصبي”؟
  • مفتي عمان يشيد بموقف اليمن “الجريئ والصارم”
  • بتهمة نشر وصية منفذي عملية البحر الميت.. عربي21 تكشف تفاصيل محاكمة الأردني محمد الطويل
  • مصطفى يدعو لتبني خطة إعمار غزة “الفلسطينية المصرية” عربيا وإسلاميا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 400 سلة غذائية في جنوب أفريقيا
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 751 سلة غذائية في الصومال
  • وزير الخارجية الصيني يدين فرض الولايات المتحدة للرسوم الجمركية ويصفه بأنه “ذو وجهين”
  • أردوغان يدعو لإشراك تركيا في “ضمان أمن أوروبا”
  • زيلينسكي يدعو إلى “هدنة” في الجو والبحر بعد هجوم روسي واسع
  • مقتل 4 مهربين في اشتباك مع الجيش الأردني على الحدود السورية