سليمان وهدان: مصر قادرة على حماية أمنها القومي.. ويؤكد: المساند الأكبر للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انتقد النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، تصريحات حمدين صباحي بشأن موقف الدولة المصرية من الشعب الفلسطيني، وزعمه أن القاهرة وباقي الدول العربية عاجزة عن حماية أمنها القومي، مؤكدا أن مثل هذه الادعاءات لا تستهدف سوى شق الصف المصري، والتشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات الراهنة، وهو عار تماما عن الصحة، فالدولة المصرية قوية وقادرة على حماية أمنها القومي والمساس بحدودها خط أحمر، ومحسوم منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب الإسرائيلية عى قطاع غزة.
وقال "وهدان" إن الدولة المصرية عملت منذ اللحظة الأولى للحرب في أكتوبر الماضي على احتواء الأزمة، والتصدى لمحاولات التصعيد، وجر المنطقة إلى مزيد من العنف والصراعات، وهو ما يهدد كل شعوب المنطقة، بالإضافة إلى تداعياته السلبية على العالم، كما أنها تحركت على خطوط متوازية من أجل وقف إطلاق النار، لم تترك محفلت دوليا ولا لقاءً مع أحد من زعماء وقادة العالم دون عرض حقيقة الوضع في فلسطين، من أجل خلق رأي عام عالمي مؤيد لإنهاء الحرب، ورافض لمخطط التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف عضو مجلس النواب: “كما لعبت مصر دورا مهما في حشد المساعدات الإنسانية والإغاثية، حيث قدمت مصر ما يقدر بـ 80% من حجم المساعدات التى دخلت قطاع غزة منذ الحرب، فيما قدمت دول العالم مجتمعة 20% فقط، وذلك رغم الأزمة الاقتصادية التى تواجهها مصر والتى لا تخفي على أحد”.
وتابع: “كما استخدمت مصر كل الطرق الدبلوماسية من أجل السماح بدخول المساعدات والتصدى للممارسات الإسرائيلية التى تستهدف تعطيل دخولها للقطاع”.
واستطرد: "في ظل الصمت العالمي، كان صوت مصر وحده يدوى في كل مكان دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في بناء دولته".
وشدد النائب سليمان وهدان على أن مصر لم تكن يوما عاجزة ولن تكون عن حماية أمنها القومي، لكنها حكمة القوي التى تتصدى لمحاولات جر المنطقة لحرب إقليمية سيدفع ثمنها الجميع، ولا يمكن لأى شخص أن يزايد على موقف مصر من القضية الفلسطينية على مدار تاريخها.
وأكد أن مصر كانت وستظل المساند الاكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية، فكانت أول من كشف للعالم مخطط التهجير ورفضته رفضا قطعيا، من أجل حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية التى تستهدفها دولة الاحتلال.
وأشار "وهدان" إلى أن مصر تحملت منذ 1948 أعباء عسكرية كبيرة بسبب حرص مصر على حماية الشعب الفسطيني من الممارسات الإسرائيلية، خلال العقود الماضية، فقد قدمت مصر أكثر من 100 ألف شهيد و200 ألف جريح خلال حروبها مع إسرائيل من أجل فلسطين، فقد خاضت مصر 5 مواجهات عسكرية مباشرة مع دولة الاحتلال، بسبب مواقف مصر الداعمة لقضية فلسطين، فكانت دائما هدفاً لعدوان إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سليمان وهدان حمدين صباحي الشعب الفلسطيني حمایة أمنها القومی من أجل
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: اليمن ثابت في موقفه المساند لغزة والإبادة الجماعية خط أحمر
يمانيون../
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن موقف اليمن في دعم الشعب الفلسطيني جاء انطلاقًا من التزامه الإنساني والديني، موضحًا أن قرار حظر الملاحة الإسرائيلية هدفه الضغط على العدو الإسرائيلي لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإنهاء سياسة التجويع والتعطيش التي يعاني منها الفلسطينيون بعد 15 شهرًا من الإبادة والتدمير.
وأشار السيد القائد في كلمة له بشأن آخر المستجدات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، عندما أقدم على إغلاق المعابر، تسبب في تفاقم المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الشعب اليمني لا يمكن أن يبقى متفرجًا أمام ما يجري في غزة، خاصة أنه قد وقف على مدى الأشهر الماضية إلى جانب الشعب الفلسطيني في إسناد عملية “طوفان الأقصى” والتصدي للإبادة الجماعية.
وشدد السيد القائد على أن الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بالشراكة مع الأمريكي في غزة تمثل “خطًا أحمر”، ولا يمكن السكوت عنها، مبينًا أن المجتمع الدولي والعالم الإسلامي تخلوا عن مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، في حين يظل اليمن، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأنه “يمن الإيمان والحكمة”، ثابتًا في موقفه.
وأكد أن الضغوط الأمريكية لن تدفع اليمن إلى التراجع عن موقفه، وأن الحل الوحيد هو إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. وأضاف أن العدو الإسرائيلي والأمريكي يعتنقان المعتقد الصهيوني ويسعيان إلى تصفية القضية الفلسطينية، محذرًا من أن عدم اتخاذ مواقف عملية سيشجع الاحتلال على مزيد من التصعيد.
وجدد السيد القائد التأكيد على أن اليمن لن يفرط في التزاماته تجاه القضية الفلسطينية، حتى لو تخلى الآخرون، مشددًا على أن موقف الشعب اليمني هو موقف إيماني وإنساني وأخلاقي لن يندم عليه، بل يرى فيه قربة إلى الله ومصدر قوة وثبات في مواجهة التحديات.