شاهد: ركاب يتبادلون اللكمات على متن طائرة أمريكية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اندلع اشتباك بالأيدي بين ركاب على متن طائرة تابعة لشركة أمريكية، في حادثة تعكس حالة من العنف المتبادل بين الركاب في الولايات المتحدة.
اقرأ ايضاًفضيحة تهز المغرب: تسريب صور وفيديوهات مخلة لمئات النساء والقاصراتوقعت الحادثة على متن الرحلة رقم 1288، التي غادرت من مدينة أوكلاند في ولاية كاليفورنيا متوجهة نحو ولاية هاواي، وفقًا لما ذكره موقع ميترو.
وأظهر مقطع فيديو تم تسجيله على متن الطائرة المضطربة رجلا يقف أمام مقعد النافذة الأيمن ويشتبك مع رجل آخر يرتدي قبعة بيسبول.
وفي الفيديو، يظهر رد الرجل الآخر بالضربات، بينما تقف امرأة بينهما تحاول فض النزاع.
'IT'S NOT WORTH IT': Passengers praised for "textbook conflict resolution" after taking swift action to stop fist fight aboard flight to Hawaii. https://t.co/2RZEOrs2QL pic.twitter.com/UUoNuCkxj4
— Fox News (@FoxNews) February 14, 2024وفي وقت لاحق، قام رجل آخر ومضيفة طيران بفصل الرجل الذي يرتدي القبعة عن النزاع، وسط صراخه بعبارة "تعال إلى هنا".
وصرح مسؤول بشركة ساوث ويست التي كانت الرحلة تابعة لها، قائلاً: "نحن نثني على طاقمنا وعملائنا على التصرف الاحترافي في مواجهة هذه الحادثة".
وأضاف المسؤول: "هبطت الرحلة بسلام في وجهتها المقصودة، وتم استقبالها بشكل طبيعي من قبل السلطات المحلية عند وصولها".
وتم اعتقال الرجلين المتورطين في المشاجرة بعد هبوط الطائرة، ولم يتضح بعد ما إذا كان أي منهما سيواجه اتهامات.
تأتي هذه الحادثة بعد ستة أشهر من حادثة مماثلة، حيث اضطرت رحلة أخرى لنفس الشركة الجوية، المتجهة من فيلادلفيا إلى لاس فيغاس، للهبوط في دنفر بسبب نشوب مواجهة بالأيدي بين امرأتين على متن الطائرة أثناء الرحلة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف تفاصيل عملية أسر رجلا سوريا "متعاون" مع الحرس الثوري الإيراني |شاهد
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال "متعاون" مع الحرس الثوري خلال عملية بسوريا
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إن قوات الكوماندوز الإسرائيلية شنت مؤخرا غارة في جنوب سوريا حيث أسرت رجلا سوريا يزعم أنه كان يقوم بعمليات مراقبة على الحدود نيابة عن إيران.
ووفقا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، نفذت الغارة في سوريا في الأشهر الأخيرة من قبل وحدة الكوماندوز، جنبا إلى جنب مع المحققين الميدانيين للوحدة 504 التابعة لمديرية الاستخبارات.
وألقت قوات الكوماندوز القبض على علي سليمان العدي، وهو رجل سوري عاش في قرية صيدا، في محافظة درعا.
ويقول جيش الاحتلال إن الرجل عمل نيابة عن إيران، وشارك في جمع معلومات استخباراتية عن عمليات الجيش الإسرائيلي على طول الحدود السورية، "للأنشطة الارهابية".
وكان الجيش "يراقب العدي عن كثب" قبل القبض عليه ونقله إلى إسرائيل للاستجواب.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن اعتقاله "منع وعطل هجوما مستقبليا وأدى إلى فضح طريقة عمل الكيانات الإيرانية على جبهة مرتفعات الجولان".
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات من استجواب العدي، حيث يقول إن رجلا اقترب منه قال له: "منطقتك جيدة واستراتيجية، يمكننا الحصول على شيء من هذا".
وتزعم وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الرجل السوري المعتقل أخبر المحققين الإسرائيليين أنه تلقى تعليمات من الرجل المرتبط بإيران "بمراقبة الحدود فقط"، بينما كان تحت ستار المخابرات العسكرية السورية، ونقل المعلومات عن الدوريات الإسرائيلية.