أعرب الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون بعد تجوّله في موسكو عن دهشته بوفرة المنتجات ورخصها في روسيا وقال إن الأمريكي لو شاهد ما رآه لانتفض على قيادته، مؤكدا زيف ما يشيعه الساسة الغربيون.

وأعرب الصحفي الأمريكي الشهير في فيديو نشره بعد زيارته إلى موسكو مؤخرا عن اندهاشه برخص الأسعار وتنوع المواد الغذائية والاستهلاكية في العاصمة الروسية.

وأشار إلى أن المقارنة بين المحلات التجارية في روسيا والولايات المتحدة لا تصب في صالح أمريكا، من حيث وفرة المواد الاستهلاكية والغذائية الضرورية للحياة اليومية ورخصها.

ومن خلال تجوله في شوارع موسكو، فضح الزيف الذي يحاول الساسة الغربيون إقناع شعوبهم به عن "سوء الحياة في روسيا والوضع الاقتصادي المتردي نتيجة للعقوبات الغربية" التي باءت بالفشل. 

وقال كارلسون في الفيديو موجها حديثه للمواطن الأمريكي العادي، إن "زيارة متجر كبير في روسيا "مركز الشر"، والتعرف على الأسعار فيه وطريقة عيش الناس في روسيا، ستحرضك ضد القيادة الأمريكية. على الأقل هذا ما شعرت به".

وتحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع حكومي مؤخرا عن الوضع الاقتصادي في البلاد، وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي في العام الماضي سجل نموا أعلى من المتوسط ​​العالمي، ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للبلاد نما بنسبة 3.6% في 2023، كما سبق وأعلن أن الاقتصاد الروسي حلّ في المركز الخامس عالميا، والأول أوروبيا من حيث القدرة الشرائية للمواطن.

إقرأ المزيد بوتين: الاقتصاد الروسي سجل في 2023 نموا أعلى من المتوسط ​​العالمي

وأكد بوتين أن زيادة دخل المواطنين وتحسين جودة الحياة في البلاد يظل أولوية عمل الحكومة، كما لفت إلى أن التضخم السنوي في روسيا في نهاية يناير 2024 انخفض إلى 7.2% من 7.4% في نهاية ديسمبر 2023.

وفي نهاية الشهر الماضي، أقر صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد الروسي يظهر معدلات نمو أفضل من المتوقع، على الرغم من القيود المفروضة عليه على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وحسّن صندوق النقد الدولي في تقريره بشكل ملحوظ توقعاته لأداء الاقتصاد الروسي للعام 2024، إلى 2.6%.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التضخم الناتج المحلي الاجمالي مؤشرات اقتصادية موسكو الاقتصاد الروسی فی روسیا إلى أن

إقرأ أيضاً:

الوشق المصري.. حارس مقابر القدماء من قوى الشر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتل الوشق المصري مكانة كبيرة في الحضارة المصرية، وله الكثير من المنحوتات والتماثيل، كما تشير منحوتات الوشق إلى حراسته مقابر قدماء المصريين، ويقول عنه عالم الآثار المصرية سليم حسن، في موسوعته عن الحضارة المصرية، إنه كان حيوانا مقدساً ويحظى باحترام المصريين القدماء.

يعتبر الوشق المصري جزءًا مهمًا من الحياة البرية في مصر القديمة، فقد كشفت الرسومات والنقوش الفرعونية أن المصريين القدماء كانوا يعتبرونه رمزًا للقوة والذكاء، وتم تصويره في العديد من جدران المعابد وهو يقطع رأس الفوضى، والذي كان متمثلا في صورة للمعبود "رع وأتوم"، ويعد الإله "آتوم رع" واحدًا من أهم الألهه وأشهرها فى الفلسفة الروحية المصرية، إذ يمثل القُدرة الإلهية التى خلقت النور (الشمس/ النجوم)، ومن النور خلقت الكون كله، والقُدرة الإلهية  تتجلى فى السماء وفى الشمس والنجوم، وتتجلى كذلك على الأرض فى صور كثيرة منها الإنسان و الصقر، ومعها  فصيلة السنوريات كلها مثل (الأسد والقط البرى والنِمس).

تتحدث أساطير النشأة في مصر القديمة، إن قصة الخلق بدأت بصراع دار بين "آتوم رع" الذى يمثل النور والنظام وقوى البناء، وبين غريمه "عَبيب" الذي يمثل الظلام والفوضى وقوى الهدم، وقد انتهى الصراع بانتصار آتوم رع على غريمه، وبالتالي أصبح الخلق ممكنا بعد ما كان مستحيلا بسبب هيمنة "عَبيب".

ولعل السبب في اختيار القط البري تحديدا دونا عن كائنات أخرى لتجسيد "آتوم رع" يرتبط كذلك بقدرته على الرؤية الليلة، وايضا لارتباط القطط في وجدان شعوب العالم القديم بالرؤية الليلية الواضحة، لذلك كان أفضل كائن يعبر عن قدرة "آتوم رع" على التعامل مع قوى الظلام والفوضى، لذلك تقول الأسطورة المصرية إن "آتوم رع" يغير هيئته لقط بري ليرى جيدا ويقطع رقبة الظلام.

كما تم ذكر الوشق المصري في متون الأهرام والذي جاء تحت اسم “مادفت” كمهاجمة ومنقضة على الشر ممثلا في ثعبان شرير، وكذلك مساعدة الملك المتوفى ضد الثعابين الشريرة، حيث صُوّرت برأس قطة أو نمس، ورُسمت لاحقًا على شكل فهد أو وشق، ومن الأدوار الأخرى أنها كانت تصطاد وتقتل أعداء المعبود الشمسي الأسطوري رع.

يستطيع الوشق المصري القفز حتى 3 أمتار في الهواء لاصطياد الطيور أثناء طيرانها، ويتمتع بسرعة تصل إلى 80 كيلومترًا في الساعة، مما يجعله من أسرع الصيادين في البرية.

كما يمتلك حاسة سمع خارقة، تمكّنه من التقاط أدق الأصوات من مسافات بعيدة ، ورغم أنه مفترس، إلا أنه لا يهاجم البشر إلا إذا شعر بالخطر أو تمت مضايقته ، ويتراوح طول الوشق بين 60 و130 سنتيمترًا، ويعرف بعدة أسماء منها: الوشق الفارسي، الوشق الإفريقي، أم ريشات، التُفه، الوشق الصحراوي، الكراكال، القرقول، وعناق الأرض.

2635785_0 egyptiangeographic.c_663_082721 images

مقالات مشابهة

  • الوشق المصري.. حارس مقابر القدماء من قوى الشر
  • الوفد الروسي يصل الرياض لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي
  • وصول الوفد الروسي إلى مقر انعقاد المحادثات مع الوفد الأمريكي في الرياض .. فيديو
  • ساسة العراق يستهدفون صوت الناخب بإصلاحات انتخابية واسعة
  • بعد ضبط المتهم بنشر فيديو عن تعرض المواطنين للسرقة.. نهاية تداول الشائعات الحبس
  • روسيا تصبح ثالث أسرع اقتصاد نموا في مجموعة العشرين
  • محادثات السعودية.. بوتين اللطيف والفيل في الغرفة.. ماذا كشف المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط؟
  • أفق متجدد لإنهاء الحرب في أوكرانيا .. أجواء تفاؤلية تسبق اللقاء الأمريكي – الروسي بالسعودية
  • مبعوث ترامب: الرئيس الروسي بوتين شخص جدير بالثقة
  • بين بوتين وكيم ودّ لا ينقطع.. زعيم كوريا الشمالية يؤكد دعمه الغزو الروسي لأوكرانيا