الكراب عامل شيشاوة يواصل التتبع الميداني لورش إعادة الإعمار في المناطق المتضررة من الزلزال
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
مواصلة لتتبع تنزيل البرنامج الوطني لإعادة الاعمار لفائدة ضحايا زلزال الحوز الذي عرفته العديد من الجماعات الترابية باقليم شيشاوة، أشرف بوعبيد الكراب عامل الاقليم، الأربعاء 14 فبراير، على زيارة أوراش هدم المنازل المتضررة جزئيا أو كليا من الزلزال ومباشرة العمليات الأولى لإعادة البناء بكل من دوار أكادير الجديد ودوار بردون بجماعة مزوضة.
هذا فقد رافق المسؤول الاقليمي الأول في هذه الزيارة الميدانية كل م نقائد قيادة مزوضة الزاوية النحلية وبعض الاطر التقنية الاقليمية، حيث عاين إزالة الأنقاض والأتربة ومباشرة اعادة البناء وفقا للوثائق التقنية والهندسية المعدة من قبل الجهات التقنية المختصة في الوكالة الحضرية بمراكش بتنسيق محكم مع اللجان الاقليمية ذات الصلة.
والى ذلك، فقد اغتنم المسؤول الاقليمي مناسبة الزيارة لطمأنة الساكنة المعنية بإعادة الإعمار على التتبع اليومي الدقيق لملف اعادة الإعمار في جميع المناطق المتضررة حتى تستأنف حياتها الطبيعية على غرار باقي الأسر المستفيدة من هذا الورش الملكي.
وقد تلقت الساكنة هذه الزيارة بالكثير من الارتياح لما طبعها من تواصل ناجع وصريح مع السلطات الاقليمية، والتي تعكس تصدر هم اعادة اسكان الأسر المتضررة صدارة أولويات السلطات العمومية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يتحدث عن قضية حصر السلاح.. الدولة لديها فرصة
تحدث حزب الله اللبناني، الجمعة، عن قضية حصر السلاح بيد الدولة، مشيرا إلى أن الدول اللبنانية موجودة الآن على طول الحدود، ولديها فرصة لكي تمارس دورها وبيدها السلاح، ومعها لجنة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ومعها المجتمع الدولي أيضا.
وقال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله علي دعموش، خلال خطبة الجمعة، إنّه "لا يمكن حصر السلاح بيد الدولة طالما هناك احتلال"، مضيفا أنه "عندما يكون هناك احتلال وعدوان مستمر، فإنّ السلاح هو زينة الرجال، وعلى الجميع أن يتصدى لهذا الأمر بكل الوسائل".
وتابع دعموش قائلا: "هذا حق لا يمكن أن نتخلى عنه مهما كانت التضحيات"، متسائلا: "ماذا فعلت الدولة اللبنانية حتى الآن أمام الخروقات والاعتداءات اليومية الإسرائيلية؟ على الأقل أقنعونا بجدوى حصرية السلاح بيد الدولة".
وذكر أن ما يتعرض له لبنان من احتلال واعتداءات واستباحة لسيادته، يهدف إلى الضغط من أجل "استدراجه" نحو التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مستدركا: "شعبنا يرفض التطبيع مع العدو، ولن يسمح بأن يذهب لبنان نحو التطبيع مع العدو الذي دمر البلد".
وشدد على أنّه "كما لم يتأثر شعبنا بالضغوط في المراحل السابقة، ولم تُسقطه الحروب والاعتداءات، لن يسقط تحت وطأة الضغوط الأمريكية والإسرائيلية الجديدة".
ورأى أنه "من واجب الدولة حماية بلدنا من مخاطر التطبيع، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أمريكي الدفع نحو مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وربط إعادة الإعمار والدعم المالي الخارجي بشروط سياسية تؤدي إلى تجريد لبنان من عناصر قوته".
وأردف قائلا: "لن نقبل أن يخضع موضوع الإعمار لأي شروط سياسية أو غير سياسية، وما نريد أن نؤكد عليه أنَّ مشروع إعادة الاعمار هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، ويجب أن تتحمل الدولة هذه المسؤولية بصورة جدية، وأن تمنع العدو من فرض شروط أو تعقيدات أو أمر واقع على الحدود الجنوبية لعرقلة هذا المشروع أو منع الأهالي من العودة إلى قراهم وممارسة حياتهم الطبيعية".
وأشار إلى أن "حزب الله مصمم على استكمال ما بدأه على صعيد إعادة الإعمار، ودفع التعويضات مهما كانت الصعوبات، لأنّ مشروع إعادة الإعمار هو جزءٌ من مقاومة الاحتلال، ولكن ما نقوم به لا يُعفي الدولة من مسؤولياتها".
وختم قائلا: "المقاومة اليوم تعطي الفرصة للدولة لتقوم بواجباتها تجاه شعبها ومواطنيها، وإشعارهم بأن هناك دولة تقف إلى جانبهم وتحميهم وتدافع عنهم وتمنع العدو من استباحة قراهم، وألّا تكتفي بمواقف رفع العتب، فإنَّ تقصيرها وتغافلها لا يترك للنّاس من خيار سوى القيام بكلّ ما يمكن للدّفاع عن حياتهم وأرزاقهم".