سول,"د. ب. أ": ارتفعت تكاليف شحن الحاويات من كوريا الجنوبية إلى أوروبا بأكثر من 70% الشهر الماضي وسط تصاعد التوترات في البحر الأحمر، حسبما أظهرت بيانات اليوم الخميس.

وارتفع متوسط تكلفة الشحن لحاوية 40 قدما بنسبة 72% على أساس شهري ليصل إلى 35ر4 مليون وون (5ر3262 دولار أمريكي) في يناير، وفقا لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن بيانات دائرة الجمارك الكورية.

ويمثل ذلك أكبر زيادة منذ أن أصبحت البيانات متاحة في عام .2019

ولا تزال التوترات مرتفعة على طول طريق الشرق الأوسط الحيوي حيث يشن المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران والمتمركزون في اليمن ضربات على السفن في البحر الأحمر.

وارتفعت تكاليف الشحن من كوريا الجنوبية إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة بنسبة 5ر3% على أساس شهري إلى 34ر4 مليون وون ، وزادت التكاليف إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة بنسبة 6% إلى 87ر4 مليون وون.

كما ارتفعت نفقات الشحن إلى اليابان بنسبة 5ر13% إلى 704 آلاف وون ، وارتفعت نفقات الشحن إلى الصين بنسبة 4ر2% إلى 704 آلاف وون، حسبما أظهرت البيانات.

وتشمل الأرقام أسعار الشحن والعمولات والرسوم الأخرى التي أبلغ عنها المصدرون المحليون.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة

 

الثورة /
مازالت شركات الشحن العالمية الكبرى لا تفضّل استئناف عبور البحر الأحمر لعدم اليقين تجاه التوقف الكامل لحرب غزة، ونظراً للعوائد المالية القوية التي تحققت من تحويل السفن حول رأس الرجاء الصالح حسب تقارير دولية جديدة نشرت هذا الأسبوع.
وفي أحدث تصريحاتها، حذرت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” للتصنيف الائتماني من تواصل الاضطرابات في البحر الأحمر خلال عام 2025، لأن “احتمالات وقف إطلاق النار في غزة منخفضة”، مضيفةً أن وقف إطلاق النار قد ينهار بعد المرحلة الأولى، لأنه ليس مؤكداً أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل ولن يتم رفع القيود المفروضة على الوصول إلى القطاع بالكامل.
وترى شركات الشحن الدولية أن صنعاء أبقت الباب مفتوحاً أمام تجديد حملتها في البحر الأحمر في حال شنت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل مزيداً من الضربات الجوية على اليمن، فضلاً عن أن وقف استهداف السفن المعلن عنه لا ينطبق على السفن المرتبطة بإسرائيل إلا بعد أن تكون جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار سارية المفعول.
ومنذ بداية الأزمة البحرية استجابت معظم السفن وشركات التأمين لتهديدات الجيش اليمني، نظراً لارتباط أنشطة لها بالملاحة الإسرائيلية.
وقال موقع “لويد ليست” البريطاني: إن “الحوثيين هم من يحددون توقيت تغيير مسار السفن وليس إسرائيل أو أي حكومة غربية”، وأكد الموقع أن” الحوثيين” ما زالوا هم من يتخذون القرار في البحر الأحمر لأن في يدهم القوة الحقيقية لإعادة فتح باب المندب أمام حركة السفن، وأن صناعة الشحن تنتظر إشارة منهم قبل العودة إلى البحر، في حين تنخفض أسعار الحاويات الفورية في جميع المجالات.
فيما أعلنت شركة خطوط شحن الحاويات (MSC)، وهي أكبر شركة شحن في العالم ومقرها سويسرا، إنها ستواصل إرسال سفنها حول الطرف الجنوبي لـ أفريقيا حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أن أي استئناف لتدفقات التجارة الطبيعية عبر البحر الأحمر ليس وشيكاً.
حيث أن الوضع في البحر الأحمر “ والموقف الأمني لا يزال ​​غير واضح” وفقاً للشركة السويسرية، مضيفةً: “من أجل ضمان سلامة البحارة لدينا ولضمان اتساق الخدمة وإمكانية التنبؤ بها لعملائنا، ستواصل (إم إس سي) العبور عبر رأس الرجاء الصالح حتى إشعار آخر”.
وتُعد شركة MSC مشغلة لـ884 سفينة، ما يجعلها أكبر شركة لشحن الحاويات في العالم تتحكم في حوالي 20 % من السعة العالمية.
ويأتي هذا التصريح لتنضم الشركة إلى مجموعة الشركات الأخرى الكبرى التي أعلنت عدم التسرع في العبور من البحر الأحمر، وهي “ميرسك” الدنماركية و”هاباغ لويد” الألمانية و”CMA CGM» الفرنسية. حيث لا يزال الحذر يسود الشركات المذكورة التي أجلت قرار العودة في الوقت الحالي حتى يتم ضمان المرور الآمن.

مقالات مشابهة

  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • هل يؤثر وقف إطلاق النار في غزة على استراتيجية الحوثيين في البحر الأحمر؟
  • سلطنة عمان تتوقع تحسن ظروف الشحن في البحر الأحمر
  • “شركات الحاويات” ستخسر اذا ما استمرت التهدئة في البحر الأحمر ..!
  • فيديو.. حريق في سفينة ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر
  • ‏رويترز: حريق في سفينة حاويات ترفع علم هونغ كونغ في البحر الأحمر
  • عاجل: حريق في سفينة حاويات بالبحر الأحمر
  • الأحمر يستأنف تصفيات المونديال بلقاء كوريا الجنوبية من استاد كأس العالم
  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟