الجزيرة:
2025-04-29@13:38:13 GMT

مقتنو نظارات فيجن برو يعيدونها.. وهذه هي الأسباب

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

مقتنو نظارات فيجن برو يعيدونها.. وهذه هي الأسباب

يبدو أن شهر العسل لبعض مشتري نظارات "فيجن برو" من آبل انتهى، فبحسب موقع "ذي فيرج" يتزايد عدد العملاء الذين بدؤوا بإعادة نظاراتهم للشركة الأميركية.

ويذكر الموقع أن هناك ارتفاعا في عدد المستخدمين الذين يعيدون النظارات البالغ سعرها 3500 دولار في الأيام القليلة الماضية، وذلك بحسب ما لاحظه الموقع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتتيح الشركة الأميركية إرجاع أي منتج في غضون 14 يوما من الشراء، وذكر الموقع أن أهم أسباب الإرجاع عو عدم الشعور بالراحة أثناء الاستخدام، بينما قال بعض المستخدمين إن سماعة الرأس تسبب لهم صداعا، وتعذر بعض آخر بوزن الجهاز، وحقيقة أن معظم الوزن يتركز في مقدمة الرأس يجعل استخدام الجهاز مدة طويلة مصدر إزعاج لهم.

يقول مدير تقييم المنتجات في موقع "ذي فيرج" المتخصص بالتقنية باركر أورتوولاني: إنه يعتقد أن استخدام الجهاز أدى إلى ظهور احمرار في عينيه، ولاحظ شخص آخر على الأقل أن لديهم تجربة مماثلة مع الاحمرار.

ويقول الموقع إنه وللإنصاف، فإن معظم مستخدمي سماعات رأس الواقع الافتراضي بمختلف أنواعها اشتكوا سابقا من مشاكل جفاف العيون والاحمرار.

ويقول أورتوولاني الذي قام بإرجاع الجهاز: "على الرغم من أن استخدامها رائع كما كنت آمل، فإنه لم يكن من المريح للغاية ارتداؤها حتى لفترات زمنية قصيرة بسبب الوزن وتصميم الحزام".

كل جسم بشري فريد من نوعه، وهي مشكلة عندما تقوم بإنتاج تكنولوجيا قابلة للارتداء ومحاولة بيعها لعدد كبير من العملاء في عدة أسواق مختلفة. وعادة ما يُضحى براحة بعض المستخدمين، فمثلا مع الساعات الذكية، غالبا ما تتلخص المشكلة في حجم ووزن الساعة مقارنة بمعصمك.

ومع الخواتم الذكية، قد تكون المشكلة في حجم إصبعك، فكثير من الناس لديهم مشاكل مع تورم الأصابع. وبالنسبة للنظارات الذكية، يمكن لمشكلة بسيطة -مثل وجود شكل للأنف مختلف- أن يجعل الجهاز ينزلق أو يفشل في العمل بشكل كامل.

لكن الجهاز ليس المشكلة الوحيدة، إذ إن هناك شكوى شائعة أخرى وهي أن "فيجن برو" لا تقدم ميزات كافية عند مقارنتها بالسعر.

وكتب مهندس على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن "تجربة البرمجة باستخدام النظارة فشلت في إقناعه وتسببت بصداع قوي عند تجربتها".

وكتب أحد مستخدمي موقع ريديت "لم أستخدم هذه النظارة من أجل زيادة الإنتاجية، ولم أحبها في مجال الترفيه، وليس بها ألعاب كافية للعب عليها، لذلك لا يمكنني تبرير الاحتفاظ بها".

من الصعب تحديد كيف ستؤثر آراء هذه المجموعة  من المستخدمين الأوائل على مستقبل فيجن برو كمنتج تقني. ولكن يقول التقرير إن العديد من الأشخاص أشاروا إلى أنهم ربما سيعودون إلى الجهاز مرة أخرى عند معالجة هذه الأمور وطرح نسخة محسنة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فیجن برو

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان

"العُمانية" اكتشف قسم الآثار في جامعة السُّلطان قابوس وبإشراف من وزارة التراث والسياحة أثناء أعمال التنقيب الأثري في موقع /دهوى 7/ الذي يقع على أطراف وادي السخن بولاية صحم في محافظة شمال الباطنة زوجًا من الصنجات المكتملة والمصنوعة من النحاس (الصنج هو أداة موسيقية نحاسية).

وقد دلت الشواهد الأثرية المنتشرة بكثافة على السطح على أن الموقع يمثل إحدى مستوطنات ثقافة محلية ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الواقعة بين 2700-2000 قبل الميلاد، وبعد انقضاء أكثر من 4000 سنة خلت على طمرها واخفائها من قبل السكان الأوائل في شبه الجزيرة العُمانية، كشفت أعمال التنقيبات الأثرية عنها لأول مرة، وكشفت عن أسرار ثقافية ومعتقدات دينية طواها الزمان لآلاف السنين.

ونقبت البعثة الأثرية من قسم الآثار في عدد من مباني المستوطنة لتؤكد النتائج على أن الموقع كان مزدهرًا جدًا، وأن سكانه اعتمدوا بشكلٍ كبير في اقتصادهم المعيشي على تعدين النحاس، إضافةً إلى الزراعة، خاصةً النخيل، وتربية الماشية، وقد دلت الكميات الكبيرة جدًا من الفخار المستورد من بلاد السند، الذي عثر عليه داخل المستوطنة على أن سكان الموقع كانت تربطهم علاقات تجارية وثيقة مع حضارة "هارابا" التي كانت مزدهرة هناك.

ومن ضمن المباني الأربعة التي تم التنقيب بها في الموقع كان هناك مبنى صغير منعزل، يتربع على قمة هضبة مرتفعة ومطلة على باقي مباني المستوطنة الواقعة في المنطقة السلفية من المستوطنة.

وكشفت التنقيبات الأثرية عن المخطط العام للمبنى، الذي يتكون من غرفة مستطيلة الشكل لها مدخل صغير في جدارها الشرقي يتم الوصول له عبر عتبة مستطيلة تمتد على طول الجدار الشرقي للمبنى، وقد عثر داخل المبنى على مجموعة من المرافق المعمارية، أهمها طاولة حجرية صغيرة، تقع مقابل المدخل مبنية من حجارة رقيقة، قطعت بعناية، مغطاة بطبقة من البلاستر صفراء اللون.

وتشير المرفقات المعمارية إلى أن المبنى استعمل مبنى دينيًّا وهو يعد أحد أقدم المعابد المكتشفة حتى الآن، وقد دلت التنقيبات الأثرية أن المبنى شهد مرحلتين رئيسيتين من الاستخدام: مرحلة مبكرة وأخرى متأخرة، فبعد فترة من الاستخدام تم عمل أرضية جديدة للمبنى وضعت تحتها طبقة من الطين.

وتعد الصنجات التي عثر عليها في هذا المعبد الأقدم على الإطلاق على مستوى شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام في حين عثر على أدلة مشابهة لها، وربما مزامنة لها في مدينة موهنجدارو في وادي السند، باكستان حالياً، تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد وهناك أيضا أدلة تشير إلى استخدام الصنجات في الحضارة السومرية في مدينة أور في جنوب بلاد الرافدين.

كما تشير الأدلة الأثرية إلى أن تقاليد استخدم الصنجات كآلة موسيقية كانت مرتبطة بشكلٍ رئيس بالطقوس الدينية، إذ كانت تستخدم في الترانيم الخاصة التي تقام أثناء ممارسة الطقوس المختلفة منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وهذا مؤشرٌ على أن المجتمعات التي عاشت في سلطنة عُمان كانت تربطها علاقات وثيقة مع الحضارات الكبيرة ليس فقط على المستوى التجاري وإنما على المستوى الديني والفكري. وقد أكدت نتائج التحليل الجيوكيميائي للصنجات من موقع /دهوى/على أنها مصنوعة من نحاس محلي ربما جلب من منطقة بالقرب من مسقط، ويعد هذا الاكتشاف مهمًا ليس فقط بسبب ندرة هذه القطع الأثرية، بل أيضًا بسبب المعلومات التي تقدمها عن التأثيرات الثقافية والتفاعلات التي كانت موجودة بين الحضارات البعيدة.

يذكر أنه تم نشر نتائج هذا الاكتشاف حديثا في مجلة انتيكويتي (Antiquity) في المملكة المتحدة، حيث لاقى هذا الاكتشاف اهتماما كبيرا من المجلات العلمية العالمية.

مقالات مشابهة

  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • اكتشاف أقدم أداة موسيقيّة (الصنج) من النحاس في سلطنة عُمان
  • أطعمة تحتوي على فيتامين د |وهذه علامات نقصه
  • ملايين المستخدمين في خطر| وقف واتساب على هذه الأجهزة.. هل أنت منهم؟
  • كيف خسرت آبل عرش الذكاء الاصطناعي لصالح ميتا؟
  • الذكاء الاصطناعي في واتساب.. ميزة جديدة تثير الجدل بين المستخدمين
  • بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد
  • رابط وخطوات الاستعلام عن معاش تكافل وكرامة 2025
  • تراجع أسعار الذهب في مصر.. وهذه قيمة عيار 21
  • منصة Music AI Sandbox تحصل على ميزات جديدة وتوسع نطاق المستخدمين