اقتصاد بريطانيا ينكمش في الربع الأخير من 2023 ويدخل حالة ركود
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
واصل الاقتصاد البريطاني انكماشه في الربع الأخير من 2023 ليدخل في حالة ركود ويزيد التحديات أمام رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك الذي وعد بتعزيز النمو قبل الانتخابات المتوقعة في عام 2024.
دون التوقعاتوبحسب بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني، فإن الناتج المحلي الإجمالي انكمش 0.3% في الربع الأخير من 2023 بعد انكماش 0.
يشار إلى أن ركود الاقتصاد (النمو السلبي) لربعين متتاليين يعني ركودًا.
توقع اقتصاديون، استطلعت رويترز آراءهم، أن ينكمش اقتصاد بريطانيا 0.1% في الربع الأخير من السنة الماضية.
وبحسب مكتب الإحصاءات البريطاني، كان انخفاض الناتج المحلي الإجمالي البريطاني في الربع الأخير من السنة الماضية الأكبر منذ عام 2021.
ويعاني الاقتصاد البريطاني من الركود منذ ما يقرب من عامين، لكن بنك إنجلترا توقع أن ينتعش قليلا في عام 2024.
أجراس الإنذارونقلت رويترز عن مدير السياسات والرؤى في غرف التجارة البريطانية، أليكس فيتش، قوله "لم تكن الشركات تعاني بالفعل من أي وهم بشأن الصعوبات التي تواجهها، وهذه الأخبار ستدق بلا شك أجراس الإنذار للحكومة".
وأضاف: "على وزير المالية أن يستخدم ميزانيته في أقل من 3 أسابيع بقليل لتحديد مسار واضح للشركات والاقتصاد للنمو".
وقال وزير المالية البريطاني جيريمي هانت إن ثمة علامات على أن الاقتصاد البريطاني يمر بمنعطف، ويجب الالتزام بالخطة المتمثلة في خفض الضرائب على العمل والشركات لبناء اقتصاد أقوى.
وذكرت تقارير إعلامية أن هانت يسعى إلى خفض مليارات الجنيهات الإسترلينية من خطط الإنفاق العام لتمويل التخفيضات الضريبية -قبل الانتخابات- في ميزانيته المقررة في السادس من مارس/آذار المقبل، إذا تمت صياغتها في ظل شح الموارد المالية.
وقال مكتب الإحصاءات البريطاني إن الناتج المحلي البريطاني انخفض 0.1% على أساس شهري في ديسمبر/ كانون الأول بعد نمو بنسبة 0.2% في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.
وكانت توقعات الخبراء قد أشارت إلى احتمال انكماش الاقتصاد 0.2% على أساس شهري في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال مكتب الإحصاءات إن قطاعات التصنيع والبناء والجملة كانت أكبر المساهمين في انخفاض الناتج المحلي الإجمالي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الشؤون السياسية بحمص خلال زيارته مدينة حسياء الصناعية: ضرورة توفير الدعم لتحقيق التنمية وخلق فرص عمل
حمص-سانا
زار مدير مكتب الشؤون السياسية في حمص عبيدة الأرناؤوط المدينة الصناعية في حسياء، بهدف الاطلاع على واقع العمل والصناعات القائمة، ودورها في دعم الاقتصاد المحلي وتشغيل اليد العاملة.
وشملت الجولة مختلف القطاعات الصناعية في المدينة، حيث تم تفقد أهم المنشآت والمرافق الحيوية، التي تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص العمل.
وأشاد الأرناؤوط خلال زيارته بالجهود المبذولة في تطوير واقع المدينة، مؤكداً أن المنشآت فيها تمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني، وخاصةً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي تتطلب تعزيز الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمارات، كما أكّد أهمية توفير الدعم اللازم للصناعات القائمة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وخلق المزيد من فرص العمل للشباب السوري.
من جهته أكد مدير المدينة الصناعية في حسياء طلال زعيب مواصلة العمل على تحسين جودة الإنتاج، والتوسع في مجالات الصناعات القائمة وتطويرها، بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز مكانة سوريا باعتبارها وجهة استثمارية واعدة.
تابعوا أخبار سانا على