الجزيرة:
2025-04-07@07:00:47 GMT

ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية جنوبي لبنان

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية جنوبي لبنان

قال الدفاع المدني في جنوب لبنان إن 9 مدنيين قتلوا وأصيب العشرات في غارات إسرائيلية عدة على بلدات جنوب البلاد، كما نعى حزب الله 3 من مقاتليه قضوا في الغارات.

وأعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية ارتفاع عدد القتلى بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدينة النبطية إلى 7، ونفذت الغارة بطائرة مسيّرة أطلقت صاروخين على أحد المباني السكنية في حي المسلخ بالمدينة الواقعة جنوبي لبنان، وتعمل فرق الإنقاذ على البحث عن ضحايا محتملين بين الركام.

ونقلت رويترز عن مدير مستشفى و3 مصادر أمنية لبنانية أن 11 مدنيا، بينهم 6 أطفال، قُتلوا في وابل من الضربات الإسرائيلية على قرى في جنوب لبنان أمس الأربعاء.

وأفاد مراسل الجزيرة بتجدد الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان، حيث شنت القوات الإسرائيلية غارتين على منطقة اللبونة في القطاع الغربي.

وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات جوية على بلدتي الصوانة وعدشيت ومحيط بلدة الطيبة وعلى بلدات في إقليم التفاح، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط عدة بلدات حدودية، وذلك عقب الهجوم الصاروخي لحزب الله على قواعد عسكرية بمحيط مدينة صفد، صباح أمس.

من جهته، قال رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين إن "العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان لن يمر دون رد، وهذا الرد سيكون بالمستوى المطلوب والمناسب"، وفق تعبيره.

وأعلنت الحكومة اللبنانية، الخميس، أنها تعتزم تقديم شكوى عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الامن الدولي، بعد مقتل 7 أشخاص في غارة على شقة في النبطية جنوب لبنان.

وقال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان "إزاء التمادي العدوان الاسرائيلي وسقوط الشهداء والدمار الهائل الذي يسببه العدوان، تشاورت مع وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب في الوضع، وطلبت تقديم شكوى جديدة عاجلة ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن الدولي".

وأدان ميقاتي العدوان الاسرائيلي المتمادي على جنوب لبنان والمجازر الجديدة التي يرتكبها في حق المواطنين اللبنانيين، وأضاف ميقاتي "في الوقت الذي نشدد على التهدئة وندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بعدم التصعيد، نجد العدو الإسرائيلي يتمادى في عدوانه".

استهداف صفد

وعلى الجانب الآخر من الحدود، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوما لخميس إن طائراته الحربية قصفت عشرات الأهداف التابعة لحزب الله في منطقة وادي السلوقي جنوبي لبنان، وأضاف أنه قصف بنى تحتية لحزب الله في منطقة اللبونة جنوب لبنان.

وأمس، قُتلت جندية إسرائيلية وأصيب 8 عسكريين بعضهم في حالة حرجة، إثر قصف بالصواريخ من الجانب اللبناني استهدف قواعد عسكرية في محيط مدينة صفد، وارتفع بذلك عدد القتلى الإسرائيليين المدنيين والعسكريين في المناطق الحدودية مع لبنان إلى 18.

وقد أكد الجيش الإسرائيلي وقوع القصف، مشيرا إلى أنه هاجم مصدر إطلاق الصواريخ، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد الصواريخ بلغ 8، وأن الهجوم هو الأخطر في الجبهة الشمالية منذ اندلاع الحرب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استكمل موجة غارات واسعة النطاق على مواقع في لبنان، منها أهداف لقوة الرضوان التابعة لحزب الله، وأضاف أنه استهدف مواقع في جبل البريج وكفر حونة وكفر دونين وعدشيت والصوانة، من بينها مبان عسكرية وغرف عمليات.

وفي وقت سابق، قال الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس إن المسؤول عن إطلاق الصواريخ من لبنان ليس حزب الله فقط، بل الدولة اللبنانية التي تسمح بإطلاق النار من أراضيها، متوعدا بأن "الرد سيأتي قريبا وبقوة".

وأعلن رئيس هيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية هرتسي هاليفي أن الجيش "متأهب لحرب شاملة إذا اقتضت الضرورة لتحقيق الهدوء وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وخلق واقع أمني جديد في المنطقة".

من جهته، قال وزير الدفاع الأسبق المعارض أفيغدور ليبرمان إن مجلس الحرب الإسرائيلي قد استسلم لحزب الله وإن الخطوط الإسرائيلية الحمراء أصبحت راية بيضاء، وذلك في انتقاد واضح لبنيامين نتنياهو وحكومته.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير فأعلن غاضبا أن ما يجري من لبنان هي حرب فعلية، وأنه قد آن الأوان لترك الفرضية المعمول بها والتعامل مع ما يجري على أنه حرب حقيقية.

إخفاق القبة الحديدية

وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن إخفاق القبة الحديدية في التصدي للهجوم الصاروخي الذي استهدف أمس القيادة الشمالية وقاعدة عسكرية في صفد وقاعدة جوية في ميرون.

وذكر موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي يواجه انتقادات لاذعة لمنظومة دفاعه الجوي بسبب إخفاقها في صد الهجوم.

وأعلن الجيش الإسرائيلي من خلال جبهته الداخلية فجر اليوم عن إغلاق عدة محاور رئيسية للطرق والشوارع المتاخمة للحدود مع لبنان، وحظر الحركة عليها، نظرا لتصاعد التوتر في المنطقة.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان لحزب الله

إقرأ أيضاً:

سلام يبحث مع أورتاغوس استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان

لبنان – بحث رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، امس السبت، مع نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، تطورات الأوضاع في جنوب البلاد، بما يشمل استكمال الانسحاب الإسرائيلي منه.

انعقد اللقاء في قصر بعبدا الرئاسي شرق العاصمة بيروت، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

ويأتي ضمن زيارة غير محددة المدة لأورتاغوس، بدأتها الجمعة، وتُجري خلالها سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين.

وقالت الوكالة اللبنانية إن الطرفين بحثا “تطورات الوضع في الجنوب، والتدابير التي يقوم بها الجيش اللبناني لتطبيق القرار 1701، واتفاق الترتيبات الأمنية لوقف الأعمال العدائية (اتفاق وقف إطلاق النار)”.

وينص القرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006، على وقف العمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” من هذا الحظر.

كما بحث سلام مع أورتاغوس، “استكمال الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية”، وفق المصدر ذاته.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1391 خرقا له ما خلّف 120 قتيلا و366 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

في سياق آخر، بحث سلام وأورتاغوس، “تطورات الوضع على الحدود اللبنانية السورية مع التأكيد على ضبطها بشكل كامل ومنع حصول أي توترات أو فوضى، بالإضافة إلى منع كل أشكال التهريب”.

ومنذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، تعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وبسط السيطرة على الحدود مع دول الجوار، لا سيما لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.

وتعزز هذا التوجه في ضوء التوتر الأمني الذي شهدته الحدود السورية اللبنانية منتصف مارس/ آذار الماضي، إثر اتهام وزارة الدفاع السورية الفصائل اللبنانية باختطاف وقتل 3 من عناصرها، وهو ما نفته الفصائل.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير منصة أطلقت صواريخ من وسط غزة
  • الجيش اللبناني يزيل عوائق إسرائيلية "مفخخة" جنوبي البلاد
  • قتلى بغارة إسرائيلية في لبنان.. والقوّات الإسرائيلية تواصل التوغّل بالجنوب
  • متابعةً للخروقات الإسرائيلية المستمرة.. هذا ما قام به الجيش في علما الشعب واللبونة
  • إصابات جراء استهداف إسرائيلي لحفارة ومركبة في زبقين جنوبي لبنان
  • بعد غارة زبقين.. الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف عنصرين لـ حزب الله
  • مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة على طريق بلدة الناقورة جنوبي لبنان
  • سلام يبحث مع أورتاغوس استكمال الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يبدأ العمل في محور موراج جنوب قطاع غزة
  • اليونيفيل: ملتزمون بدعم الجيش وسكان جنوب لبنان