وزير خارجية أيرلندا: على الولايات المتحدة إعادة التفكير في قرار تعليق دعم وكالة الأونروا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
صرح سيمون كوفيني وزير خارجية أيرلندا، اليوم الخميس، على الولايات المتحدة أن تعيد التفكير في قرارها بتعليق دعم وكالة أونروا، بحسب قناة "القاهرة الاخبارية".
وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في 26 يناير أنها أنهت عقود عدد من موظفيها، المعنيين بالتحقيق حول الادعاءات الإسرائيلية بضلوعهم في هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حماس.
دفعت هذه الخطوة عدة دول مانحة إلى تعليق تمويل حيوي للأونروا رغم أن التحقيق جارٍ، وهو ما أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية الحادة أصلا في قطاع غزة.
كما ترفض إسرائيل مشاركة أدلتها أو ملفها الاستخباراتي حول هذه المزاعم، ما يشكل تحديا إضافيا للأونروا لإكمال تحقيقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة وزير خارجية أيرلندا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وضع مالي حرج وخطير..أونروا: غزة مهددة بأزمة جوع إذا واصلت إسرائيل منع المساعدات
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، أونروا، في غزة الإثنين احتمال تردي غزة في أزمة جوع أخرى إذا استمرت إسرائيل في منع دخول المساعدات محذراً من تدهور الأوضاع سريعاً.
وقطعت إسرائيل دخول الأغذية، والأدوية، والوقود هذا الشهر، في خطوة قالت إنها للضغط على حماس في محادثات وقف إطلاق النار. وقالت إسرائيل الأحد إنها قطعت الكهرباء وهو ما تقول منظمات إغاثة إنه سيحرم سكان غزة من المياه النظيفة.وقال لازاريني: "أعتقد أنه كلما استمر منع دخول المساعدات، رأينا تأثير ذلك يتزايد على السكان. ومن الواضح أن الخطر... هو أن نعود إلى تفاقم الجوع في قطاع غزة مثلما شهدناه منذ أشهر".
وأضاف "مهما كانت النية، من الواضح أنه استخدام للمساعدات الإنسانية في غزة سلاحاً... رأينا الوضع يتدهور بسرعة كبيرة جداً".
وفي المؤتمر الصحافي نفسه في جنيف، وصف لازاريني الوضع المالي للوكالة بـ "حرج وخطير".
ودأبت إسرائيل على ادعاء أن لأونروا علاقات مع حماس ومنعتها من دخول أراضيها في يناير (كانون الثاني).
وقال سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف في وقت سابق الإثنين إن بلاده تسعى جاهدة لتشجيع وكالات الأمم المتحدة وغيرها على الاضطلاع بمهام أونروا في غزة.
وقال لازاريني إن الوكالة تعرضت لحملة تضليل إعلامي وأنها لم تر حتى الآن أي جهات أخرى تحل محلها في غزة.