خبير دولي: العلاقات بين مصر والبرازيل قوية وثابتة في كل المجالات
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال خبير العلاقات الدولية، الدكتور حامد فارس، إن العلاقات التي تجمع بين مصر والبرازيل قوية وثابتة وراسخة باعتبار أنهما لما ثقل كبير، سواء في أفريقيا أو البرازيل في أمريكا اللاتينية.
وأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»: «هناك تعاون استراتيجي واضح بين البلدين، إذ يسعيان بكل قوة إلى إيجاد أرضية مشتركة تكون دافعة للتعاون في كل المجالات السياسية والاقتصادية، كما أن البرازيل كانت داعمة لمصر من أجل الانضمام إلى مجموعة بريكس».
وتابع: «توافق كبير في الملفات السياسية المهمة، إذ نرى تحولا استراتيجيا في المواقف الدولية، ونرى أن هناك أقطاب جديدة بدأت تظهر في العالم، وهنا أتحدث عن عالم متعدد الأقطاب، باعتبار أن مصر والبرازيل أظهر قوة ومرونة كبيرتين في التعامل مع القضايا الراهنة».
وأشار إلى أن زيارة الرئيس البرازيلي إلى مصر دلالة قاطعة على أن الدولة المصرية معنية بكيفية إيجاد توافقات حقيقية بالقارة الأفريقية، كما أن حجم التبادل التبادل التجاري بين الدولتين كبير جدا، وهناك رؤى استراتيجية يجرى بلورتها من أجل إفادة القارة الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر والبرازيل زيارة دا سيلفا دا سيلفا مصر البرازيل بريكس
إقرأ أيضاً:
خبير: أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير في 2025.. والهند وقود النمو
أكد الدكتور مدحت نافع الخبير الاقتصادي، أن عام 2025 هو عام التوازنات الاقتصادية الصعبة وعام تحقيق الوعود الانتخابية وهي سنة فارقة، موضحا أن عام 2024 كان عام المخاطر المرتبطة بالانتخابات في اكثر من دولة عالمية والتركيز الأكبر على امريكا وهو عام الوعود الانتخابية ونحن أمام إدارة تغير ملامح العالم وسيكون هناك تقلبات.
وأشار نافع، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي إبراهيم عيسى، المذاع على قناة القاهرة والناس، إلى أن دول أوروبا ستعاني من تباطؤ اقتصادي كبير، بينما الهند وقود النمو في غياب الصين، لافتا إلى أن سياسة ترامب الاقتصادية هي اقتصاد حمائي وله ثوابت أساسها رفض كل ما هو أخضر.
وأوضح مدحت نافع، أن الاقتصاد ليس فيه يقين وهناك سياسة عدم اليقين من تحركات الدولار والذهب والتحرك الاقتصادي نفسه والتوازنات الاقتصادية في عام 2025 ستكون صعبة، متابعا: "الاقتصاد ليس به يقين ولابد من الاستعداد لأي احتمالات ومخاطر".