وقفة احتجاجية في مخيم إربد تنديدا بوقف المساعدات للأونروا
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الوقفة الاحتجاجية تأتي في ضوء القلق المتزايد بشأن وقف المساعدات للأونروا
نفذت لجنة العمل الوطني في مخيم إربد ودائرة اللاجئين الفلسطينيين (عودة) وقفة احتجاجية أمام مركز صحي مخيم إربد، الخميس، للتنديد بوقف المساعدات لوكالة الأونروا، شارك فيها العشرات من أبناء المخيم، معبرين عن رفضهم الشديد للعدوان الغاشم على أبناء قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الملك يؤكد أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت في غزة
وجرى تنظيم الوقفة الاحتجاجية كجزء من حملة تضامنية تهدف إلى دعم الشعب الفلسطيني وإلقاء الضوء على الوضع الصعب الذي يواجهه اللاجئون الفلسطينيون في مختلف المخيمات. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات وشعارات تدين عدوان الاحتلال الإسرائيلي وتطالب بحقوق الشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين إلى أراضيهم.
وتأتي هذه الوقفة في ضوء القلق المتزايد بشأن وقف المساعدات لوكالة الأونروا، التي تلعب دورا حيويا في توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين اللاجئين، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة الاجتماعية. وقد أثر القرار بشكل سلبي على الحياة اليومية للفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة والمحدودة.
وأعرب المشاركون في الوقفة عن أملهم في تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للضغط على الأطراف المعنية لاستئناف المساعدات المالية والإنسانية لوكالة الأونروا، وذلك للمساهمة في تحسين ظروف الحياة في المخيمات وتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد مخيم اربد الأونروا قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر بوقف سك العملات المعدنية من فئة البنس
وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزارة الخزانة بوقف إنتاج العملات المعدنية من فئة "البنس"، واصفا عملية سك العملة بأنها "إهدار للمال العام".
وأعلن ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" "لقد سكّت الولايات المتحدة بنسات كلفتنا أكثر من سنتين لكل واحدة. حان الوقت لإزالة الهدر من ميزانية أمتنا العظيمة، حتى ولو كان سنتا في كل مرة".
تكلفة متزايدة وتراجع الطلبووفقا لتقرير صادر عن دار سك العملة الأميركية، ارتفعت تكلفة إنتاج البنس الواحد بنسبة 20% خلال السنة المالية 2024، لتصل إلى 3.7 سنتات مقارنة بـ2.7 سنت في عام 2022.
ومع استمرار الطلب على العملات المعدنية في التراجع، تشير التقديرات إلى أن الأميركيين يتخلصون من عملات معدنية بقيمة تصل إلى 68 مليون دولار سنويا، بحسب وول ستريت جورنال. وأضاف ترامب أن هذا القرار يهدف إلى تعزيز الكفاءة الحكومية وتقليل الهدر، مشيرا إلى نجاحات سابقة حققتها دول مثل كندا، التي أوقفت إنتاج "البنس" في عام 2012، وأستراليا ونيوزيلندا، اللتين ألغيتا العملات الصغيرة في تسعينيات القرن الماضي.
ورغم الفوائد الاقتصادية المحتملة، يثير القرار جدلا حول تأثيره على التجار والمستهلكين، وفقا للصحيفة.
إعلانإذ يُتوقع أن يؤدي اختفاء "البنس" إلى الحاجة إلى تقريبات للأسعار إلى أقرب 5 سنتات في المعاملات النقدية.
وأوضح جريت سيبرغ، المحلل في شركة "تي دي كراون" لصحيفة وول ستريت جورنال، أن ذلك قد يشكل تحديا للتجار الذين سيضطرون إلى التكيف مع انخفاض الإمدادات من البنسات أو إيجاد طرق جديدة لتوفير العملات.
وأضاف سيبرغ "في حالة إزالة البنس من التداول، من المحتمل أن يتحرك الكونغرس بسرعة لتشريع آليات تمكن التجار من تقريب المعاملات النقدية إلى أقرب نيكل".
دعم الكفاءة الحكوميةويأتي هذا التحرك في إطار جهود وزارة الكفاءة الحكومية، التي يرأسها إيلون ماسك، لخفض الإنفاق الحكومي. وقد أعلنت الوزارة، المعروفة بـ"دوج"، أنها وفرت أكثر من مليار دولار من خلال مراجعة البرامج الفدرالية وتحديد مصادر الهدر.
وأشار تقرير صادر عن "دوج" في يناير/كانون الثاني 2025 إلى أن "البنس كلف دافعي الضرائب الأميركيين أكثر من 179 مليون دولار في السنة المالية 2023".