روسيا ترفض التحذير الأمريكي بشأن القدرات النووية الروسية في الفضاء
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 15 فبراير 2024 - 1:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفضت روسيا اليوم الخميس تحذيرا أطلقته الولايات المتحدة بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء، ووصفته بأنه “افتراء ماكر” وخدعة من البيت الأبيض تهدف إلى إقناع المشرعين الأمريكيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة موسكو.وقدمت الولايات المتحدة للكونغرس ولحلفاء لها في أوروبا معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية قالت إنها يمكن أن تشكل تهديدا دوليا، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز أمس الأربعاء.
وذكر المصدر أن القدرات الجديدة المرتبطة بالمحاولات الروسية لتطوير سلاح يتمركز في الفضاء، لا تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة.وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لن يعلق على مضمون التقارير قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل. لكنه قال إن تحذير واشنطن من الواضح أنه محاولة لدفع الكونغرس إلى الموافقة على تخصيص المزيد من الأموال.ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف القول “من الواضح أن البيت الأبيض يحاول، بأي وسيلة، تشجيع الكونغرس على التصويت على مشروع قانون لتخصيص الأموال، وهذا واضح”.وذكرت تاس أن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول في موسكو عن الحد من الأسلحة اتهم الولايات المتحدة “بالافتراء الماكر”.وأثارت العملية العسكرية الخاصة كما تطلق عليها روسيا، أكبر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وحذرت كل من موسكو وواشنطن من خطر نشوب صراع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت في مقابلة حصرية مع قناة العربية الأحد إن الولايات المتحدة تقترب من شراكة تاريخية في مجال الطاقة مع المملكة العربية السعودية من شأنها أن تمهد الطريق أمام التطوير النووي التجاري في المملكة.
وفي حديثه قبيل الزيارة المقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمملكة الشهر المقبل، أكد رايت أن الولايات المتحدة تستعد لتوقيع اتفاقية واسعة النطاق للتعاون في مجال الطاقة خلال أسابيع، مع احتمال التوصل إلى اتفاق محدد بشأن الطاقة النووية خلال أشهر.
وقال رايت. :"أعتقد أننا سنوقع، على المدى القريب، اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات والاستثمارات والتحقيقات. والطاقة النووية، بلا شك، أحد هذه المجالات".
وأردف "للوصول إلى اتفاقية محددة للشراكة في التطور النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، سيستغرق الأمر وقتًا أطول، أشهرًا وليس أسابيع، ولكن سنصل إليها . أعتقد أن ذلك وارد".
واعتبر إن الاتفاق سيتوقف على التفاهم والتوقيع بين المملكة العربية السعودية وأمريكا على ما يُسمى "اتفاقية 123" مع الولايات المتحدة، كشرط أساسي لأي تعاون نووي أمريكي بموجب قانون الطاقة الذرية.
وتعد هذه الاتفاقيات ملزمة قانونًا، وتهدف إلى ضمان ألا يُسهم التعاون النووي المدني في انتشار الأسلحة.