صحيفة لبنانية: إسرائيل نفذت أوسع وأعنف العمليات ضد المدنيين في الجنوب اللبناني أمس
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
اعتبرت صحيفة «النهار» اللبنانية أن إسرائيل نفذت خلال الساعات الماضية العمليات الأوسع والأعنف والأشد دموية ضد المدنيين في الجنوب اللبناني منذ بداية العمليات العسكرية بين المقاومة الإسلامية في لبنان وإسرائيل في الثامن من شهر أكتوبر الماضي.
وأكدت الصحيفة في تعليق لها على التطورات الميدانية بالقصف والغارات على بلدات وقرى جنوبية أمس، أن هذا التصعيد أثار مخاوف متعاظمة من تفلت الوضع من كل قواعد الضبط والحصر خصوصا في ظل اتساع الاستهداف الإسرائيلي للمدنيين، كما جرى في الغارات على بلدة الصوانة التي أدت إلى استشهاد سيدة وطفليها.
ولفتت الصحيفة إلى أن القصف الصاروخي من الجنوب اللبناني والذي طال منطقة صفد الإسرائيلية أمس لم يتبناه «حزب الله»، في وقت كانت إسرائيل تقول إن غاراتها على القرى الجنوبية كانت رداً على هذا القصف وارتكبت مجازر ضد المدنيين.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي كثف نطاق اعتداءاته في جنوب لبنان ووسعها بتنفيذ سلسلة غارات عنيفة استهدفت بلدات عدة واستهدفت إحداها منزلاً في الشهابية دُمر بالكامل، كما قُصفت بركة الجبور وأطراف بلدات جباع في إقليم التفاح وسنيا وبلدة زحلتا في قضاء جزين.
وأضافت أن القصف الجوي الإسرائيلي طال أيضا بلدات قضاء صور وقضاء النبطية، وسط توسيع واضح للعمليات العسكرية وحركة نزوح تجاه صيدا وبيروت تحسبا لإمتداد الإستهدافات إلى أماكن مختلفة.
اقرأ أيضاًالجيش الإسرائيلي يقصف مواقع في جنوب لبنان
غارات إسرائيلية على منطقة «وادي السلوقي» جنوبي لبنان
«يونيفيل» تبدي قلقها بشأن التوسع في تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعات لبنانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.
وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".
وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".
وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".
وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.
كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.
ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.
وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.
ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.